أبو ردينة ردا على نتنياهو: الشعب الفلسطيني هو فقط من يقرر من يحكمه
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
فلسطين – أكد نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط هو قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وفي تصريحات لوكالة “رويترز”، رد أبو ردينة على ما جاء في خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي قائلا: “الشعب الفلسطيني وممثلة الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية هو فقط من يقرر من يحكمه”.
ومساء الأربعاء، ألقى نتنياهو خطابا أمام الكونغرس الأمريكي، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لتقديم المزيد من الدعم لإسرائيل في إطار حربها على قطاع غزة.
وقال نتنياهو على وقع تصفيق الحاضرين: “نحن أمام مفترق طرق تاريخي، الشرق الأوسط يغلي! محور الشر بقيادة إيران في مواجهة أمريكا وإسرائيل وأصدقائنا العرب. هذا ليس صراع حضارات. هذا صراع بين الهمجية والحضارة، ومن أجل أن تنتصر قوى الحضارة، يجب أن تقف أمريكا وإسرائيل معا”.
وتابع نتنياهو: “منذ نحو 4000 عام كانت أرض إسرائيل موطنا للشعب اليهودي وستظل دائما كذلك”.
وأضاف: “إسرائيل لا تريد تدمير غزة ولكن نسعى لوجود عسكري هناك حتى لا تشكل غزة أي تهديد عسكري لنا”، مردفا: “لن نرضى بأقل من انتصار كامل على حماس”.
ورأى بنيامين نتنياهو أنه “يجب أن تكون هناك إدارة مدنية في غزة يقودها فلسطينيون لا يريدون تدمير إسرائيل”.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن “إسرائيل لن تتراجع وسنقاتل حتى تحقيق النصر”
المصدر: RT + “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد قرار إسرائيل إغلاق سفارتها هناك.. إيرلندا تستفز الاحتلال بهذه الخطوة
أفادت وسائل إعلام ايرلندية بأن سيتم استبدال سفارة إسرائيل في دبلن بمتحف فلسطيني لسرد القضية الفلسطينية للجمهور؛ ويأتي ذلك بعد أن أعلنت تل أبيب، قبل أيام، غلق سفارتها هناك .
ووفقا لصحيفة "The Irish Times"، تم افتتاح متحف فلسطين في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 2018، بهدف سرد القصّة الفلسطينية لجمهور عالمي من خلال الفن. ومنذ ذلك الحين، أقام معارض في مدن أوروبية عدة، كان آخرها إيرلندا، حيث أقام معرضاً بعنوان "Art Under Fire" في كنيسة "مارينو"، وانتقل إلى بينالي البندقية ثم إلى لندن، في وقت سابق هذا العام.
https://x.com/IrishTimes/status/1869432529033302436?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1869432529033302436%7Ctwgr%5E79822541bc4ece0b03644c6e277d0213a4ecf918%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fcdn.iframe.ly%2F6zGXuQ8
وقال مؤسس المتحف فيصل صالح: "إن افتتاح فرع للمتحف في سفارة إسرائيلية سابقة، هو بمثابة "بيان سياسي".
ورداً على أنباء إغلاق السفارة الإسرائيلية في إيرلندا، قال: "بئس المصير، من يريد أن يكون هناك دولة إبادة جماعية في بلاده؟ إن ما يفعلونه أمر مروّع، وإيرلندا هي واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بالفعل".
وأوضح صالح لصحيفة "The National" الإماراتية: "يبدو أن هناك دعما كبيراً لإنشاء متحف فلسطيني في إيرلندا، بناء على ردود الأفعال الأولية على المشروع". ولفت إلى أن المتحف "سيضم لوحات ومنحوتات ومنشآت تحكي قصّة فلسطين".
أضاف: "نحن ممتنون جداً للشعب الإيرلندي على الموقف الذي اتخذه، وعندما أقمنا المعرض في بانتري الإيرلندية، تلقينا دعماً هائلاً، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا".
كان سفير إسرائيل لدى إيرلندا قد قال، في وقت سابق، إن هناك "هوساً مناهضاً لإسرائيل في الدولة"، وقال إن قرار إغلاق سفارتها في دبلن "كان الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة"، بحسب The Irish Times.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، لدى إعلانه إغلاق السفارة: "إن إسرائيل ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، وفق أولويات تأخذ في الاعتبار، مواقف وتصرفات هذه الدول تجاه إسرائيل".
بعد قرار الاحتلال إغلاق سفارته في دبلن .. رئيس وزراء أيرلندا : لن تستطيعوا إسكاتناإسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا بعد تصاعد التوتراتزيارة الرئيس السيسي إلى إيرلندا | خطوة لجهود مصر في استرداد الآثار المهربة وحماية التراثوأعلنت إسرائيل في نهاية الأسبوع، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب "السياسات المتطرّفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الإيرلندية".
تعدّ إيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية المؤيدة للفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس، أكد أن سلطات بلاده ستعتقل نتنياهو إذا سافر إلى هناك.
وفي شهر مايو، اعترفت دبلن بفلسطين كدولة ذات سيادة مستقلة، تضم قطاع غزة والضفة الغربية، ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الإيرلندية موافقتها على تعيين سفير فلسطيني كامل الصلاحيات للمرّة الأولى. كذلك اعترفت إسبانيا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية هذا العام.