تنفيذ عدد من مشروعات المياه بالبريمي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
العمانية: تواصل نماء لخدمات المياه تنفيذ عدد من المشاريع في قطاع المياه بمحافظة البريمي، سعيا منها لتحقيق الأمن المائي والاستدامة في خدمة المياه.
وأوضح المهندس داود بن سليمان السلامي مدير التشغيل والصيانة أن أبرز المشاريع في محافظة البريمي هو مشروع إنشاء شبكة مياه بمنطقة "النفحات" بولاية البريمي الذي تم إنجازه مؤخرا قبل الموعد المخطط له حسب الخطة التنفيذية للمشروع، والتي كانت حسب عقد تنفيذ المشروع في نهاية يناير من العام القادم، مشيرا إلى أن عدد التوصيلات في المشروع حاليا بلغ 169 توصيلة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد التوصيلات إلى 500 توصيلة حسب التوسع السكاني خلال الفترة القادمة.
وأضاف إن إجمالي أطوال الشبكات في المشروع بلغ 17.5كيلو متر، إذ يتكون المشروع من شبكة مياه من أنابيب البولي إثيلين، مع ملحقاتها (عدد 48 مح تحكم، 30 طفاية حريق، 6 غرف تصريف، 6 غرف محابس تفريغ الهواء).
وأشار إلى أنه يجري العمل لتنفيذ مشروع تمديد خطوط المياه بمنطقة "أرض الجو" في ولاية البريمي والذي يتكون من شبكة مياه من أنابيب البولي إثيلين بأقطار مختلفة مع ملحقاتها، وتشمل الشبكة عدد 100 محبس تحكم، و10 طفايات حريق، و2 غرف تصريف، و2 غرف محابس تفريغ الهواء، موضحا أن عدد التوصيلات الحالية في المشروع بلغ أكثر من 150 توصيلة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد التوصيلات خلال الفترة القادمة إلى 250 توصيلة وذلك نتيجة للتوسع العمراني، بشبكات تتجاوز أطوالها 16 كيلو مترا، إذ بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 50%، فيما يجري حاليا دراسة مشروع إنشاء شبكة مياه بمنطقة الغريفة بولاية البريمي، وسيجري خلال الفترة القادمة البدء بأعمال تنفيذ المشروع.
وحول مشاريع ولاية محضة قال السلامي إنه يجري العمل على تنفيذ مشروع إنشاء شبكات المياه بمنطقة الرميلة بالولاية، حيث ستستفيد منه منطقة الرميلة الجديدة بشبكة يبلغ طولها 2.6 كيلو متر، خلال أربعة أشهر من منتصف مارس الماضي، وسيجري تشغيل المشروع بنهاية يوليو الحالي، فيما بلغ عدد التوصيلات حسب العمران الحالي بالمنطقة 5 توصيلات، على أن يرتفع العدد في المنطقة إلى 124 توصيلة تماشيا مع التوسع العمراني في المنطقة.
وأكد السلامي أنه سيجري خلال شهر نوفمبر القادم البدء في تنفيذ مشروع ربط الآبار الجديدة في نيابة الروضة وصفوان والزروب بالولاية، وذلك بهدف تفعيل هذه الآبار في حالات الطوارئ، وضمان الأمن المائي واستمرارية الخدمة في حالات الطوارئ، وتوقف مياه التحلية، إذ سيجري إنشاء غرف للتشغيل، إضافة إلى توصيل التيار الكهربائي لكل بئر، وتعزيز خدمة المياه، من خلال ربط الآبار بخط أنابيب المياه القائم حاليا بشبكات من الأنابيب البالغ طولها 4 كيلومترات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: میاه بمنطقة فی المشروع شبکة میاه
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: 15 ألف شركة خاصة تشارك في تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أنه رغم أن التحضر يشكل تحدياً أمام النمو بسبب التوسع السكاني السريع والضغط على البنية التحتية، إلا أن الحكومة المصرية سعت لجعل التحضر فرصة مواتية لتعزيز المدن كمحركات للنمو الاقتصادي والرفاهية، ولبناء مستقبل مستدام للجميع، من خلال عدد من السياسات التي تستهدف تمكين المجتمعات المحلية وتحسين معيشة المواطن لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية فى المائدة المستديرة لاجتماع وزراء الإسكان الأفارقة تحت عنوان «التجربة المصرية في التنمية الحضرية المستدامة»، في المتحف المصري الكبير ضمن فاعليات المنتدي الحضري العالمي بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وأنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة.
تنفيذ الأجندة الحضرية المستدامةوأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ الأجندة الحضرية المستدامة وتعزيز التنمية المحلية من خلال سياسات استراتيجية تركز على اللامركزية والتنمية الريفية والحضرية، عن طريق مجموعة من البرامج والمبادرات تشمل تطوير البنية التحتية، تحسين الخدمات، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني، مع تنفيذ برامج تنموية شاملة مثل مبادرة حياة كريمة وبرامج تنموية متخصصة لصعيد مصر.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أنه تماشياً مع أهداف الأجندة الحضرية الجديدة لتشجيع الحوكمة المحلية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تتبنى مصر سياسات لامركزية تهدف إلى نقل الاختصاصات الإدارية والمالية إلى المحافظات، ما يعزز قدرتها على تقديم الخدمات وإدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة.
وقالت «عوض»، إن مصر تتبنى سياسات تدعم التنمية المتوازنة بين الريف والحضر عبر برامج متعددة، أبرزها مبادرة حياة كريمة، فضلاً عن تعزيز دور الإدارة المحلية في التنمية العمرانية المستدامة عن طريق برنامج متخصص للتنمية الحضرية الريفية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن الحكومة المصرية أطلقت مبادرة حياة كريمة لتحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية، والتي تشمل تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمرافق العامة، وتعتبر هذه المبادرة من أهم الخطوات المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تسعى لتحسين جودة الحياة في الريف وتخفيف الضغط على المدن الكبيرة.
مشروعات مبادرة حياة كريمةوذكرت «عوض»، أن مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم مشروعات التنمية الشاملة في مصر، حيث تهدف إلى تحسين حياة ملايين المصريين في الريف من خلال تحسين خدمات المياه، والصرف الصحي، والتعليم، والصحة، والمرافق الأساسية، وتعمل على تعزيز الاستقرار الاجتماعي عبر الارتقاء بمستوى المعيشة وخلق فرص عمل متنوعة للمجتمعات الريفية، مما يقلل من الفقر ويسهم في تحسين الاقتصاد المحلي عبر دعم الصناعات الوطنية وتوطينها.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه بعد نجاح المرحلة التمهيدية في تطوير 143 قرية باستثمارات بلغت 3.9 مليار جنيه، ما أسهم في توفير أكثر من 500 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة، لافتة إلى انه تم بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة في يوليو 2021، حيث شملت 52 مركزاً إدارياً تضم 1.477 قرية موزعة على 20 محافظة.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى تضمنت تنفيذ 27.035 مشروعًا في مجالات متنوعة من ضمنها قطاع الصرف الصحي والمياه (166 محطة معالجة – 1446 محطة رفع – 332 محطة مياه شرب – 1471 شبكة) فضلاً عن مشروعات في قطاعات الكهرباء – الغاز الطبيعي – الاتصالات – الري - الصحة - التنمية المحلية.. وغيرها) في 52 مركزاً و332 وحدة محلية على مستوى 20 محافظة.
وأوضحت أنه فى شهر يوليو الماضي تم الإعلان عن المرحلة الثانية للمبادرة، التي تستهدف 52 مركزاً إضافياً تضم 1,638 قرية، إضافة إلى 29 قرية في محافظة مطروح، لتواصل المبادرة توسيع نطاقها ورفع مستوى جودة الحياة في الريف المصري.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية علي ان تسعى مصر إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لدعم المشاريع الحضرية والتنموية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية وتطوير قري الريف المصري، وبهذا تضمن تمويلًا مستدامًا وتشارك المجتمع المحلي في التنمية الحضرية، منوهة إلى أن هذه الشراكات أساسية لتعزيز الاستدامة وتطوير اقتصاد متنوع قادر على مواجهة التحديات المتغيرة.
وأوضحت «عوض»، أنه في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تشارك أكثر من 15 ألف شركة خاصة في تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة علي سبيل المثال، إلى جانب دعم منظمات المجتمع المدني التي تلعب دورًا محوريًا في مساندة الأنشطة الاجتماعية، وتقدم هذه المنظمات، التي يبلغ عددها نحو 120 منظمة، دعماً مهماً في مجالات الحماية الاجتماعية والخدمات التنموية للمجتمعات المحلية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة للمبادرة.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن مصر علي أتم استعداد في توفير كل سبل الدعم وبناء شراكات مع منظمات المجتمع الدولي لنقل الخبرات المصرية إلي جميع الدول الافريقية لتحقيق أهداف الأجندة الحضرية وتعزيز التعاون الأفريقي لتطبيق هذه الأجندة على مستوى القارة.