برنامج تدريبي حول بناء كفاءات بيئية مستقبلية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة برنامجا تدريبيا حول بناء كفاءات بيئية مستقبلية لعام ٢٠٢٤ وذلك بالتعاون مع الشركات الرائدة بالمحافظة المتمثلة في شركة فالي عُمان لتكوير خام الحديد وشركة صحار ألمنيوم وشركة صحار العالمية لصناعة اليوريا للبتروكيماويات والشركة العمانية لدرفلة الألمنيوم وشركة إدارة الميناء صحار وذلك بهدف تحسين جودة تجربة التدريب المقدمة لطلبة التعليم الأكاديمي لمواكبة أهداف التميز في المجالات التدريبية البيئية.
استهدف البرنامج طلبة من جامعة السلطان قابوس والجامعة الألمانية وجامعة صحار وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية والجامعة الوطنية والكلية العالمية للعلوم والتكنولوجيا وكليات التدريب المهني وذلك لإتاحة الفرصة لتلقي التدريب النظري والميداني والعملي ورفع قدراتهم ومهاراتهم وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجربة التعليم والممارسات الميدانية في مواقع عمل إدارة البيئة والشركات الرائدة المشاركة في البرنامج.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.