أمين عام التحالف الإسلامي يلتقي وزيرة الدفاع بجمهورية الغابون
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
المناطق_واس
التقى أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي ، بمقر وزارة الدفاع الغابونية بالعاصمة ليبرفيل، معالي وزيرة الدفاع بجمهورية الغابون الفريق الركن بريجيت أوكانوا.
وفي بداية اللقاء رحبت معالي الوزيرة باللواء المغيدي والوفد المرافق، منوهةً بعمق العلاقات الغابونية السعودية وحرص جمهورية الغابون على الاستفادة من التحالف الإسلامي وما يقدمه من أعمال في خدمة الدول الأعضاء من مجالات تدريبية وتأهيلية للقطاعين العسكري والمدني؛ والمعنية بمجالات عمل التحالف الأربع الفكرية منها والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرية.
وأوضح اللواء المغيدي، أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بُنيَ على روئ إستراتيجية يدعمها ويساندها دعم الدول الأعضاء لهذا التحالف المبارك الذي أنشئ بمبادرة كريمة من حكومة المملكة العربية السعودية ـ دولة المقر ـ إيماناً منها بوجوب التكاتف و التعاون الدولي لدحر كل سبل التطرف و محاربته، وما كان ذلك ليكون على الوجه الأتمّ، لولا الجهود الدولية المبذولة من الدول الأعضاء في هذا الشأن.
وأضاف أن جمهورية الغابون و ما يميزها من موقع جغرافي إستراتيجي في وسط الغرب الأفريقي، يلعب دوراً مهماً في الحرب على الإرهاب، و ما نلاحظه من حرص الحكومة الغابونية في تكثيف كل الجهود للحرب على الإرهاب و الجماعات المتطرفة، وما يدل على ذلك هو انضمام الغابون إلى التحالف الإسلامي منذ إنشائه.
وعلى هامش اللقاء بمعالي وزيرة الدفاع الغابونية، التقى اللواء المغيدي بأمين عام وزارة الدفاع، جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمين عام التحالف الإسلامي التحالف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يفضح التحالف
الجديد برس|
أكد محافظ عدن أن استخدام التحالف الملف الاقتصادي كورقة ضغط ضد اليمن يأتي في إطار خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني بالمنطقة.
وأعرب المحافظ طارق سلام، التابع لحكومة صنعاء، عن استنكاره الشديد للمحاولات العدائية للتحالف والحكومة التابعة له التي تستهدف الاقتصاد اليمني وتهدد استقرار القطاع المصرفي.
وأشار المحافظ إلى أن هذه التحركات العدائية تعد جزء من الحرب الشاملة على اليمن، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات لن تجلب سوى الخزي والهوان، كما حدث في مؤامرات سابقة كانت نهاياتها معروفة للجميع.
وحذر سلام من الدعوات المشبوهة التي تطلقها القيادات الموالية للتحالف، التي تهدف إلى نقل البنوك من صنعاء إلى عدن، في وقت تشهد فيه عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف انهيارا اقتصاديا غير مسبوق وفوضى أمنية مستمرة منذ مطلع عام 2016.
وأرجع المحافظ هذه الدعوات إلى محاولات الحكومة التابعة للتحالف تعويض فشلها في إدارة الملف الاقتصادي، وذلك على حساب البنوك اليمنية الأخرى.
ولفت إلى أن عمليات السطو والنهب المنظمة التي تستهدف المحلات التجارية والبنوك في عدن تنفذ من قبل قيادات الفصائل الموالية للتحالف، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية والأمنية هناك.
وأكد سلام أن تلك التحركات لن تحقق سوى المزيد من التدهور، داعيا إلى وقف تلك الممارسات التي تعمق معاناة الشعب اليمني وتخدم أجندات خارجية لا تراعي مصلحة الشعب اليمني.