اعتبر الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ كلاماً يصدر في الآونة الأخيرة عن مسؤولين حاليّين وسابقين يتناول القرار ١٧٠١ وظروف صدوره وتطبيقه، يتضمّن تزويراً للحقائق وللتاريخ، خصوصاً أنّ البحث في هذا القرار بدأ كوسيلة للالتفاف والاحتيال على ما كانت تقوم به المقاومة في الميدان، لكنّنا استدركنا الموضوع حينها ورفضنا انسحاب المقاومة الى ما بعد خطّ الليطاني، علماً أنّ مسؤولين كثيرين كانوا وافقوا على هذا الطرح الاستسلامي.

وقال لحود، في بيان: بعض المسؤولين حينها كانوا من أزلام أميركا والساعين الى إرضاء كونداليزا رايس، فأتى التطبيق مشوّهاً ومنح العدو الإسرائيلي ما لم يرد في نصّ القرار، ولو على حساب الزجّ بالجيش اللبناني، لكنّ القرار الرئاسي انسجم مع انتصار المقاومة ففرض الحقّ نفسه واضطرّ المتآمرون على تعديل القرار من دون التعرّض لسلاحها، وبقي الخطأ لاحقاً في التطبيق حيث انتشر اليونيفيل على الأراضي اللبنانيّة بشكلٍ أحاديّ، في وقتٍ ظلّ العدو يسرح ويمرح ويخرق الأجواء اللبنانيّة، في ظلّ صمتٍ دولي وخنوع بعض اللبنانيّين. وقال لحود: ما شُوّه في التطبيق عوّضته المقاومة في الميدان، فباتت هذه النصوص بلا قيمة أمام إنجازات المقاومين، وإن سعى البعض اليوم إلى الاستفادة من التناقضات الداخليّة ليحقّق الثنائي الأميركي الإسرائيلي عبر المفاوضات ما عجزا عن تحقيقه في الميدان. وختم لحود: كفى تزويراً للتاريخ وتشويهاً للحقائق، وكفى إضاعةً للوقت. المقاومة انتصرت، وستنتصر دوماً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة

#سواليف

كشف قائد في #أمن_المقاومة، عن زيادة مجهود #الاحتلال الإسرائيلي الاستخباري المعادي في قطاع #غزة، في إطار محاولات الاحتلال الحصول على معلومات عن #الأسرى_الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

وذكر قائد أمن المقاومة، أن فنّيو أمن المقاومة ضبطوا #أجهزة_تجسس مموهة بأشكال مختلفة في مناطق متفرقة، كانت قد شهد عمليات نشطة للمقاومة خاصة خلال مراسم تسليم الأسرى.

ووفق أمن المقاومة، فإن فنّيي المقاومة، قدّروا أن أجهزة التجسس المضبوطة، تم زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة “الكواد كابتر”.

مقالات ذات صلة أردوغان: يتم تحضير كمين قذر لتركيا 2025/03/12

وأشارت إلى أن الاحتلال يستغل أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات.

ودعت منصة “الحارس” الأمنية، الفلسطينيين في قطاع غزة إلى اليقظة والحذر واتباع مجموعة من الإجراءات الأمنية، أبرزها؛ تمشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري، وعدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، وفي حال العثور على أجسام مشبوهة، الابتعاد عنها، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فورًا، أو التواصل مع أمن المقاومة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني في باريس 28 مارس الجاري
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • الرئيس عون: المغتربون دعامة أساسية للاقتصاد اللبناني
  • رسوم كندا على المنتجات الأمريكية تدخل حيز التطبيق
  • القرار صدر من ترامب.. اختيار اللبناني مسعد بولس لـمهمة جديدة!
  • مشاكل تواجه "الهاكا" في الميدان: تشويش على الملاحة الجوية، إذاعات التبشير المسيحي وشكاوى "هيت راديو"
  • قرقاش يسلم رسالة الرئيس الأمريكي لوزير الخارجية الإيراني
  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
  • مدفع شرطة دبي المُتنقل في فندق الميدان غداً الخميس