اعتبر الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ كلاماً يصدر في الآونة الأخيرة عن مسؤولين حاليّين وسابقين يتناول القرار ١٧٠١ وظروف صدوره وتطبيقه، يتضمّن تزويراً للحقائق وللتاريخ، خصوصاً أنّ البحث في هذا القرار بدأ كوسيلة للالتفاف والاحتيال على ما كانت تقوم به المقاومة في الميدان، لكنّنا استدركنا الموضوع حينها ورفضنا انسحاب المقاومة الى ما بعد خطّ الليطاني، علماً أنّ مسؤولين كثيرين كانوا وافقوا على هذا الطرح الاستسلامي.

وقال لحود، في بيان: بعض المسؤولين حينها كانوا من أزلام أميركا والساعين الى إرضاء كونداليزا رايس، فأتى التطبيق مشوّهاً ومنح العدو الإسرائيلي ما لم يرد في نصّ القرار، ولو على حساب الزجّ بالجيش اللبناني، لكنّ القرار الرئاسي انسجم مع انتصار المقاومة ففرض الحقّ نفسه واضطرّ المتآمرون على تعديل القرار من دون التعرّض لسلاحها، وبقي الخطأ لاحقاً في التطبيق حيث انتشر اليونيفيل على الأراضي اللبنانيّة بشكلٍ أحاديّ، في وقتٍ ظلّ العدو يسرح ويمرح ويخرق الأجواء اللبنانيّة، في ظلّ صمتٍ دولي وخنوع بعض اللبنانيّين. وقال لحود: ما شُوّه في التطبيق عوّضته المقاومة في الميدان، فباتت هذه النصوص بلا قيمة أمام إنجازات المقاومين، وإن سعى البعض اليوم إلى الاستفادة من التناقضات الداخليّة ليحقّق الثنائي الأميركي الإسرائيلي عبر المفاوضات ما عجزا عن تحقيقه في الميدان. وختم لحود: كفى تزويراً للتاريخ وتشويهاً للحقائق، وكفى إضاعةً للوقت. المقاومة انتصرت، وستنتصر دوماً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني:لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش

آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه يسعى لأن يكون عام 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدا اتفاقه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على “كل المواضيع خصوصا حصر السلاح بيد الدولة”.وقال عون في مقابلة مع موقع وصحيفة “العربي الجديد”: “لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش”، مشيرا إلى أنه “يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (في لبنان) مع أحزاب عديدة”.وفي ما يتعلق بالاستعجال الأمريكي للبنان من أجل نزع سلاح الحزب، كشف عون عن أنه أبلغ الأمريكيين، ممثلين بنائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس بحرصه على عدم المخاطرة بالسلم الأهلي وباندلاع حرب أهلية، مجددا مطالبة واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان، واحتلالها أراضي لبنانية، وترك مسألة حل قضية سلاح حزب الله للدولة اللبنانية.وأعلن أن “قرار حصر السلاح بيد الدولة اتّخذ وبقي التنفيذ عبر الحوار”، مشيرا إلى أن التغييرات التي حصلت في سوريا (سقوط نظام الأسد) ومواقف طهران المتقدّمة تجاه الحوثيين والحشد الشعبي، “تساعد على إنجاحه”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية النيابية العراقية ترد على الرئيس اللبناني: قليل الخبرة
  • عاجل| العراق يستدعي السفير اللبناني على خلفية تصريحات الرئيس اللبناني بشأن الحشد الشعبي
  • الرئيس اللبناني:لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش
  • الرئيس اللبناني: القرار اتخذ بحصر السلاح بيد الدولة ويبقى تنفيذه عبر الحوار مع "حزب الله"
  • الرئيس اللبناني: لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي العراقي مع حزب الله
  • الرئيس اللبناني يتحدث عن انتشار الجيش في الجنوب وسلاح حزب الله
  • الميدان الغزاوي يتكلّم: من يملكِ الإرادةَ والميدان يفرِضْ معادلة النصر
  • غدا.. الرئيس اللبناني يتوجه الى قطر
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بواجبه في البلدات المنسحبة منها إسرائيل
  • بدء المباحثات بين الرئيس السوري ورئيس الوزراء اللبناني في دمشق