تصريح رسمي أردني حول إعادة تشغيل الرحلات الجوية من صنعاء إلى عمّان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، الكابتن هيثم مستو، مساء الأربعاء، أن الأردن منح تصاريحه لإعادة تشغيل رحلات جوية من صنعاء إلى عمّان ابتداء من اليوم الخميس، بعد توقف استمر قرابة شهر.
ووفقا لوسائل إعلام أردنية: تحدث مستو، عن “ترتيبات لعودة الرحلات من صنعاء إلى عمان ابتداء من يوم (الخميس)”، موضحا أن “التصاريح تم منحها” للخطوط الجوية اليمنية لعودة الرحلات من صنعاء إلى عمان ابتداء من الـ 25 من الشهر الحالي.
وتوقفت الرحلات بين المدينتين منذ 19 حزيران/يونيو الماضي، وكان معدل الرحلات أسبوعيا قرابة 6 رحلات حينها، وفق مستو.
لكن مستو يتوقع تضاعف عدد الرحلات، وقال: “نتوقع عددا مضاعفا من الرحلات بمعدل قرابة 3 رحلات يوميا إلى حين تغطية الطلب على السفر من صنعاء إلى عمان”، مشيرا إلى أن كثيرا من المسافرين ما زالوا ينتظرون إعادة تشغيل الرحلات.
ومنحت الخطوط الجوية اليمنية “الحق في تشغيل” الرحلات، على ما ذكر مستو الذي قال إن هذه الشركة “طلبت تشغيل عدد كبير من الرحلات”، بعد فترة التوقف.
وقال مستو إن “العودة ستكون بزخم عال نتوقعها تكون على الأقل رحلتان إلى 3 رحلات يوميا إلى حين أن يخف الطلب إلى حدوده الطبيعية” مستندا في ذلك إلى معلومات الخطوط الجوية اليمنية.
والطلب على الرحلات سيستمر بزخم عال لشهر على الأقل على ما أوضح مستو.
وأشار إلى أن غايات المسافرين القادمين من صنعاء إلى عمّان “متعددة منها القدوم من أجل العلاج أو الانتقال إلى مدن أخرى عبر مطار الملكة علياء الدولي”.
والأربعاء، رحب الأردن بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة التي استمرت لأشهر حول القطاع المصرفي وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرحلات الجوية مطار الملكة علياء مطار صنعاء الجویة الیمنیة من صنعاء إلى
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: قمة القاهرة فرصة تاريخية للتصدي لتهجير سكان غزة
أعرب فيصل الشبول، وزير الإعلام الأردني الأسبق، عن أهمية القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة، ووصفها بأنها فرصة تاريخية للتصدي لمحاولات تهجير سكان غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه القمة تعد "قمة الضرورة" التي تختلف عن القمم العربية السابقة، مشيدًا بالتنسيق المستمر بين مصر والأردن والسعودية والدول العربية الأخرى.
وأوضح أن النقاشات السابقة تناولت خطة التهجير، بينما حاليًا يتم التركيز على خطة عربية حقيقية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأجواء التي تعكسها اجتماعات وزراء الخارجية العرب تمنح الأمل في أن الخطة العربية ستكون قابلة للتنفيذ في المستقبل القريب، رغم التوقعات بتدخل أطراف أخرى مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع، أن الإدارة الأمريكية يجب أن تكون على دراية بتفاصيل هذه الخطة، التي تتضمن عدة مراحل تبدأ بمرحلة انتقالية يتولى خلالها الفلسطينيون الأمور بأنفسهم، دون تدخل خارجي أو اندلاع حروب جديدة في المنطقة، مشددًا، على شدد على ضرورة اتخاذ خطوة أساسية تحظى بإجماع دولي لإنهاء الصراع.