وفد من حزب الله زار ضريح مصطفى سعد في الذكرى 22 لرحيله
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زار وفد من "حزب الله" برئاسة مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر ضريح "رمز المقاومة الوطنية اللبنانية" النائب مصطفى معروف سعد، في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب شرقي صيدا، وذلك لمناسبة الذكرى السنوية الثانية والعشرين لرحيله. ووضع الوفد إكليلًا من الزهر باسم قيادة "حزب الله" على ضريح النائب الراحل، وبعد ذلك تلا أعضاء الوفد سورة الفاتحة عن روحه، مستذكرين نضالاته ومواقفه الوطنية.
وقال ضاهر بحسب بيان ل"حزب الله" : "نأتيك اليوم وصيدا تشخص بعينيك المقاومتين نحو القدس وتزمجر غضباً على مآسي شعبنا الصامد في غزة، وتحتضن أهل الجنوب الصامد، وتستذكر ماضيك مع مقاومة أبت أن تلقي السلاح حتى تحرير كل شبر من أرضنا العربية المحتلة".
أضاف "ها هي المقاومة الإسلامية المظفرة اليوم تخوض المعركة دفاعا عن المظلومين في غزة وعن الصامدين في الضفة الغربية وعن الصابرين في القدس. أبو معروف ها هي المقاومة التي احتضنت ودعمت حتى آخر لحظة من حياتك تقدم قادتها وشبابها ومجاهديها دفاعاً عن لبنان وفلسطين وكل الأمة. هاهي المقاومة كما عهدتها صلبة راسخة شامخة لا تخضع ولا تتراجع عن أي حق من حقوق شعبنا وأمتنا. عهداً، سنبقى الأوفياء لمواقفك ونهجك المقاوم حتى التحرير الكامل للأرض والمقدسات".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رسالة في بريد من يعنيه الأمر
* الإسلاميون لم يشاركوا في معركة الكرامة بناءاً على طلب من أحد و لم و لن يستأذنوا أحداً للقيام بواجبهم في الدفاع عن دينهم و شعبهم و وطنهم و بحمد الله هم الآن يشاركون في كل الجبهات و المحاور مع غيرهم من أبناء السودان و ينتظمون في صفوف قوات الإحتياط و المقاومة الشعبية ، و يبلون بلاءاً حسناً في ميدان الدفاع السياسي و الإعلامي و العمل المدني !!
* الإسلاميون و بإستجابة ذاتية و قبل أن تستنفرهم قيادتهم ذهبوا منذ الأيام الأولى لإندلاع حرب المليشيا و شركائها في الداخل و الخارج إلى وحدات و مواقع القوات المسلحة و وضعوا أنفسهم و كل خبراتهم و تجاربهم تحت إمرتها و تصرفها رغم تمنُّع قادة بعض الوحدات و لكنهم صبروا على المضايقات و بذلوا جهدهم و خبرتهم حتى اقتنع بهم هؤلاء القادة !!
* الإسلاميون لم يرفعوا رايات خاصة بهم في معركة الكرامة و لم يقاتلوا خارج صف القوات المسلحة و القوى المساندة لها بل إنصهروا معها تماماً القدم حذو القدم و الخطوة حذو الخطوة و الخندق حذو الخندق !!
* الإسلاميون و رغم ما بذلوه من عرق و دماء و تضحيات و شهداء و جرحى و أسرى و مفقودين في كل معارك الوطن السابقة و الحالية لم يطلبوا ثناءاً و لا شكراً من أحد و لم و لن يمتنوا على شعبهم فهم ينتظرون الثواب و الأجر من الله وحده !!
* الإسلاميون و رغم الظلم الواقع عليهم فإنهم يقومون بأدوار كبيرة في مختلف المجالات خدمة لشعبهم و وطنهم بعيداً عن الإعلام سيسجلها التأريخ و سيعرفها شعبنا عندما يتم الكشف عنها !!
* الإسلاميون لن يتركوا مواقعهم في جبل الرماة و لن يستجيبوا للإستفزازات مهما عظمت أو تكررت فهم يوفون ببيعة بينهم و بين ربهم و بينهم و بين من سبق من إخوانهم الشهداء و هم مترعون بحب دينهم و شعبهم و وطنهم !!
الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
الله أكبر و النصر لقواتنا و شعبنا
سوار
20 نوفمبر 2024