الواجهات البحرية في جازان .. إطلالات ساحرة تمتزج فيها جودة الحياة برائحة البحر
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
المناطق_جازان
تسعى منطقة جازان سعياً حيثياً لتأصيل صناعة السياحة، بهدف الوصول لسياحة مستدامة، لتكون معززًا للتنوع الاقتصادي وتوسيع مصادر الدخل وفقًا لرؤية المملكة 2030، وذلك من خلال استثمار إمكاناتها ومواردها الطبيعية ومواقعها السياحية الجاذبة ومرافقها المتطورة، وقدراتها البشرية الوطنية المؤهلة، معتمدة في ذلك على ميزاتها النسبية وخططها الاقتصادية المستقبلية للتنمية لتكون وجهة سياحية مهمة ومتميزة على المستوى المحلي والإقليمي.
وتعد الواجهات البحرية مكتسبات حضارية تسهم في تنوع وإثراء المنتج السياحي وإيجاد بيئة جاذبة للفرص الاستثمارية التي من شأنها أن تسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد، والعمل على تنشيط حركة السياحة؛ بما يعزز من تحسين جودة الحياة وتطوير المناطق الحضرية.
أخبار قد تهمك مسنّة الـ 105 أعوام تستثمر إرادتها لمحو أميتها في الحملة الصيفية بجازان 24 يوليو 2024 - 11:59 صباحًا حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 62 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 20 يوليو 2024 - 3:43 مساءًوتجمع شواطئ منطقة جازان الحالمة وإطلالاتها الساحرة على البحر الأحمر، بين جمال الطبيعة وروعة البحر ونقاء الرمال البيضاء الناعمة، وتتمتع بجمال يستهوي محبي السباحة وصيد الأسماك والاستجمام.
وركزت أمانة منطقة جازان على مدى السنوات الماضية اهتمامها بتطوير الواجهات البحرية بالمنطقة ومحافظاتها، وأنشأت الحدائق والملاعب والمماشي والمرافق السياحية والرياضية والخدمية التي تسهم في إيجاد بيئة تكاملية وتفاعلية لمرتاديها، حتى بلغت اليوم 209 حدائق، و14 واجهة بحرية، و198 ملعبًا رياضيًّا، و96 ممشى متنفسًا عامًّا بالمحافظات كافة.
وتصنف الواجهة البحرية لمدينة جازان من أحد أكبر المتنزهات البحرية في المملكة، ومن أهم المواقع الاستثمارية المميزة في المنطقة، بمساحة تقدر بـ 1000.000متر مربع ، وتحيط بها الأسواق والمطاعم وتمتاز بقربها من مركز المدينة، وبها مواقف للسيارات بسعة 80.000 متر مربع ، و6 مناطق ألعاب ترفيهية، ومسطحات خضراء بمساحة 350.000 متر مربع، إضافة إلى الساحات ومواقع الاحتفالات والملاعب، إلى جانب الممشى المحاذي للبحر بطول 2600 كم وبعرض 30 متراً ، والشارع الثقافي الذي يعد أهم مرافق الواجهة البحرية.
وعلى امتداد 370 مترًا، يكتظ ممر الغروب أو ما يُسمى بـ” شاطئ الغروب ” بالزوار والمتنزهين، باعتباره أحد أحدث الوجهات السياحية على الساحل الشمالي بمدينة جيزان، التي انتهت الأمانة من تهيئته مؤخرًا لزوار المنطقة للاستمتاع بقضاء رحلة السير على الأقدام وسط البحر، أو اختيار إحدى الجلسات الممتدة على الممر الذي تزين بنحو 120 شجرة وخدمة إنارة وغيرها من الخدمات المساندة.
ومن المتنفسات الجاذبة للأهالي والزوار، الكورنيش الجنوبي ، الذي أقيم على مساحة إجمالية بلغت نحو 80.000 متر مربع ، ويتضمن مسطحات خضراء على مساحة 28.000 متر مربع ، وممشى رئيس على البحر بطول 1100 متر طولي وبعرض 10 أمتار ، ومماشي داخلية بطول 2800م، إلى جانب منطقة ألعاب ، ومصلى مفتوحاً ، و14 دورة مياه للرجال والنساء ، و13 مظلة مزودة بإنارة داخلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان 000 متر مربع
إقرأ أيضاً:
«نافدكس 2025».. «الإمارات للتصنيف» تعزز جودة الصناعات البحرية الوطنية
أبوظبي/ وام
نفذت هيئة الإمارات للتصنيف، منذ إنشائها عام 2012، عمليات التفتيش على أكثر من 10 آلاف سفينة متنوعة، وتم إصدار شهادات لأكثر من 1000 سفينة بأحجام مختلفة.
وقال وليد عبدالله التميمي الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف: إن الهيئة باتت اليوم واحدة من أبرز الهيئات العالمية المعتمدة لدى المنظمة البحرية الدولية، ونجحت منذ إنشائها عام 2012، في تعزيز جودة الصناعات البحرية الوطنية، إضافة إلى القيام بمهام التفتيش وإصدار شهادات السلامة والضمان للعديد من السفن البحرية.
وأكد على هامش مشاركته في معرض الدفاع البحري «نافدكس 2025»، حرص الهيئة على تقديم خدمات متخصصة ومتكاملة تعنى بضمان الجودة في الصناعات البحرية، مشيراً إلى أن هذه الخدمات تشمل إصدار القواعد المُتعلقة بتصنيف السفن، وتطبيق المعايير العالمية، وإصدار الشهادات الدولية، وخدمات البحث والتطوير، إضافة إلى توفير خدمات تطبيق معايير الجودة وإصدار الشهادات، وتقديم برامج التدريب المهني وخدمات الفحص والتفتيش.
وأوضح أن الهيئة منذ إنشائها اضطلعت بدور مهم في قطاع الصناعات البحرية المحلية، وهو ما يظهر جلياً في «نافدكس 2025»، حيث توجد مجموعة من السفن البحرية لشركات وطنية ومن أبرزها شركة أبوظبي لبناء السفن.
وأشار إلى أن عملية التفتيش تشمل التأكد من سلامة السفن البحرية، وتوافر كافة عوامل الأمن والسلامة للأطقم العاملة بها، وكذلك سلامة البيئة البحرية التي تعمل بها السفن.
وأكد حرص الهيئة على تعزيز تعاونها وشراكتها على الصعيدين الإقليمي والدولية، فلديها شراكات عالمية بارزة واعتراف عالمي من 16 جهة دولية.
ولفت إلى أن الهيئة تأسست في عام 2012 كأول هيئة عربية من هذا النوع على مستوى العالم، مشيراً إلى الحرص على المشاركة في معرض الدفاع البحري «نافدكس 2025» لما يشكله من أهمية كبيرة ومنصة مثالية لإرساء علاقات بناءة مع العديد من المؤسسات والشركات.