بغداد اليوم - ديالى

كشف عضو مجلس ديالى اوس إبراهيم، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، عن استمرار الخلافات وعدم التوافق بين كتلة بدر وائتلاف دولة القانون بخصوص ازمة ديالى السياسية، مبيناً أن عقدة ديالى باتجاه "التأزم".

وقال إبراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قادة الإطار عقدوا مؤخراً اجتماعاً موسعاً لبحث حل عقدة ديالى السياسية وحسم الخلافات بين منظمة بدر وائتلاف دولة القانون من خلال التوافق على طرح مرشح توافقي ليكون بداية لحل الاشكالية وبدء ولادة حكومة محلية بعد تأخير دام أكثر من 5 أشهر".

واضاف انه "حتى الان لم تصلنا نتائج اجتماع قوى الإطار ولاتزال منظمة بدر تطرح مثنى التميمي مرشحا لمنصب محافظ ديالى، في حين يطرح ائتلاف دولة القانون عبد الرسول العتبي مرشحا لذات المنصب"، مشيراً الى أن "التعقيدات لاتزال قائمة وهي تسير باتجاه التأزم إذا ما بقيت دون حلول موضوعية تفضي الى خارطة طريق تجمع كل الاطراف لإنهاء السجال حول هوية محافظ ديالى القادم".

وأوضح إبراهيم أن "ديالى لا تتحمل اي سجالات سياسية ولديها جملة من التحديات الامنية والخدمية وان تشكيل حكومة محلية ضرورة مع تأخير بات يثير قلق الجميع دون استثناء".

وتتلخص أزمة ديالى بوجود 3 رؤى مختلفة، الاولى تتعلق بالمحافظ السابق مثنى التميمي الذي يصر على اعادة انتخابه محافظًا من جديد، والثانية تتعلق بقوى الإطار التي تريد منح المنصب لدولة القانون الذي لا يمتلك اي مقعد في ديالى اساساً، والثالثة بالقوى السنية التي تمتلك عدد مقاعد مساوٍ للقوى الشيعية في مجلس ديالى ما يجعلها ترى ان منصب محافظ ديالى يجب ان يكون من حصتها هذه المرة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إحباط هجوم بدمشق وتعزيزات عسكرية باتجاه الساحل

تصدت قوات الأمن السورية لهجوم نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق، وتزامن ذلك مع تعزيزات عسكرية باتجاه الساحل مع بدء المرحلة الثانية من ملاحقة الفلول في المنطقة.

وقال مراسل الجزيرة ميلاد فضل إن مسلحين اقتربوا من مبنى فرع الأمن السياسي بحي المزة في حدود الرابعة فجر اليوم الاثنين، وألقوا قنبلة تسببت بإصابة عنصر من الأمن.

وأوضح المراسل أن قوات الأمن ردت بملاحقة المهاجمين واشتبكت معهم وتمكنت من إلقاء القبض على عنصرين، وأكد عودة الهدوء إلى المنطقة بعد نهاية العملية.

من جانب آخر، ذكر مراسل الجزيرة أن تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة وصلت إلى الساحل السوري مع بدء الإعلان عن المرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام المخلوع.

حواجز أمنية

وقال العميد أحمد العبد الله الضابط في الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية للجزيرة إنهم نشروا حواجز بهدف الإشراف على عمل الوحدات العسكرية التابعة للوزارة ومراقبة عملها في اللاذقية.

وأضاف العميد أن هناك تجاوزات فردية حدثت في اللاذقية وستتم محاسبة مرتكبيها ضمن مؤسسة القضاء ووفقا للقانون.

والخميس الماضي، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

إعلان

وإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل لجنة تحقيق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي بعد أحداث الساحل، وأكد أن بلاده لن تتسامح مع فلول النظام البائد ولن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجر السوريين للحرب الأهلية.

وفي حلب، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن الجيش السوري تصدى لهجوم شنته ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، وأوقع خسائر في المجموعات المهاجمة.

ودفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية من مناطق عدة إلى جبهات القتال ضد قسد في حلب.

وترفض "قسد" -التي تسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز وتعرف بأنها "سلة سوريا الغذائية"- الاندماج في وزارة الدفاع السورية التي شُكّلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.

اعتقالات بدير الزور

وفي سياق متصل، ألقت أجهزة الأمن في محافظة دير الزور شرقي سوريا القبض على 4 قادة من فلول النظام المخلوع بشبهة التخطيط لـ"استهداف المقرات الأمنية والحكومية".

وقالت قناة المحافظة على "تليغرام" مساء الأحد "تمكنا من القبض على 4 مجرمين من قادة فلول النظام البائد في دير الزور".

وأوضحت أن الأربعة هم علي ثلاج ثلاج وفؤاد عبد الخلف وعبد الكريم مخلف المحمد وأيسر عبد الحسيب الأيوب.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024 أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدماء.

واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، في حين رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، ولا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

إعلان

ومع مرور الوقت اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • السوداني يسحب قانون تقاعد ميليشيا الحشد الشعبي
  • دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان.. ردده يقضي حوائجك ويرزقك
  • محافظ أسيوط: إزالة 11 حالة تعد على أراض زراعية وأملاك دولة بمركزي منفلوط وأبوتيج
  • قرار قضائي عاجل ضد 7 متهمين في خلية تهريب العملة
  • إحباط هجوم بدمشق وتعزيزات عسكرية باتجاه الساحل
  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [1]
  • محافظ المنوفية: نعمل على إنهاء ملفات التصالح وفق القانون
  • الاحتلال يتوغل باتجاه قرية رسم الحلبي بريف القنيطرة
  • هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
  • لماذا باتت السويداء عقدة للإدارة السورية الجديدة؟