240 حالة طلاق يوميا في هذه الدولة العربية ..والأسباب غريبة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وكشف عن الأرقام الديوان الجزائري للإحصاء، فيما تم تسجيل 76 ألف حالة طلاق سنة 2021، سجلت 84 ألف سنة 2022، وقفز الرقم إلى 93 ألف السنة الماضية.
وحسب المحامي، والمختص النفساني أحمد قوراية، فإن "عدد ملفات الطلاق المفصول فيها تجاوز خط الأحمر ووجب معه دق ناقوس الخطر".
وأضاف المتحدث في تصريحه لـ"العربية.نت"، بأن"العصر الحالي يشهد طغيان الجانب المادي الذي ذوب العلاقات الأسرية وغير دور المرأة وأنقص من مكانتها وأوهمها أن الاستقلالية ماديا ومعنويا هي لب التطور وأدخلها في نفق مظلم".
غير أن تلك الأسباب ليست الوحيدة، حسب قوارية الذي أضاف :"كثيرا ما تصل إلى مكتبي حالات طلاق إذا نظر أحدنا بعين العقل والبصيرة والنظرة الثاقبة في أسباب المؤدية إلى الطلاق من الناحية النفسية فهي متعددة ومتنوعة بحسب كل حالة، فهناك حالات قد تكون أسبابها روتينية معروفة وهي عدم وجود تكافؤ بين الزوجين من الناحية الاجتماعية، والثقافية، وعدم الاهتمام بالآخر، والانشغال عليه بأمور أخرى دون أن ينتبه بأنه يضر بشريكه".
ومن ذلك أيضا "يعتبر عامل الرتابة أو الملل الزوجي الذي يطبع الحياة الزوجية بعد مرور مدة من الزواج ويتحجج كل منهما أنه لا يريد الآخر تحت حجج واهية، كما هناك عنصر آخر قد يؤدي بالزوجين إلى الطلاق مثل انعدام الثقة بين الزوجين وتسرب الشك إلى نفسية كل واحد منهما مما يؤدي إلى ما يسمى بالطلاق العاطفي، ونفور من بعضهما البعض".
ومن الحلول التي اقترحها قوارية "السعي إلى تجديد حياة الزوجين، من خلال تكرار شهر العسل مثلا، أو الابتعاد عن بعضهما لبعض للتجديد العاطفي ونمو حالة نفسية جميلة، ولنا في عاداتنا وتقاليدنا الكثير من العبر، حيث كان في تقاليد الأسرة الجزائرية قديما أن والد الزوج حين يرى ابنه وزوجته ليسا على يرام يقوم رفقة زوجته بأخذ زوجة ابنهما في زيارة إلى بيت أهلها وتمكث هناك مدة قصيرة ثم يعودان بها إلى بيت الزوجي وهو ما يسمى الآن في علم النفس بالتجديد النفسي والعاطفي للزوجين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«العتعت» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في المغرب
أبوظبي (الاتحاد)
نجح المهر الليبي «العتعت» في حسم لقب المحطة المغربية، من بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في نسختها رقم 13، التي أقيمت في مضمار أنفا الرملي بالدار البيضاء، ضمن سلسلة سباقات الكأس الغالية.
وتحظى سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لإعلاء شأن الخيل العربي الأصيل، وتعزيز حضوره في مشهد السباقات العالمية ودعم الملاك والمربين حول العالم، وتشجيعهم على اقتناء وتربية الخيول العربية، دعماً لخطط الحفاظ على مسيرته التراثية الرائدة.
وتمكن المهر «العتعت» المنحدر من نسل «نو ريسك ألموري - شيمة قرطابية بنت داحس»، للمالك مصطفى أحمد تيكا، وتحت إشراف المدربة إليزابيث بيرنارد وتحت قيادة الفارس خالد مفتاح العماري، من تحقيق فوز مميز وأداء بطولي مكنه من التفوق عن جدارة واستحقاق، وحصد لقب السباق الذي أقيم لمسافة 1750 متراً، والمخصص للخيول من سن أربع سنوات فما فوق، بمشاركة 15 خيلاً تمثل نخبة مرابط الخيل العربية في المغرب وأوروبا.
ونجح البطل في قطع مسافة السباق بزمن 2:05.81 دقيقة، ووقف بالمركز الثاني «مرجانه أطلس» من نسل «شارة الخالدية - زنجا بنت دورمان»، فيما جاء بالمرتبة الثالثة «ماموني فال» من نسل «المأمون مونلو - فيستال بنت مهاب».
حضر السباق، وتوج الأبطال، فيصل الرحماني الأمين العام للجنة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية بجانب عمر الصقلي، المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، وهشام دباغ نائب المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس.
وقال فيصل الرحماني، الأمين العام للجنة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية: «فخورون بالنجاحات الباهرة التي حققتها الكأس الغالية التي أقيمت ضمن الملتقى الدولي لسباقات الخيول على كأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، الذي يعد من أهم سباقات الخيل في القارة الأفريقية».
أضاف: «إن الكأس الغالية وصلت إلى هذه المرتبة المتقدمة عالمياً، بفضل رؤية ودعم وتوجيهات سيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان آل نهيان، مجدد الخيل العربي، الذي أحدث نقلة نوعية في تطوير منظومة سباقات الخيل العربية، وباتت تعاصر أعلى المراتب العالمية»، مبيناً أن أسرة الخيل العربية تواكب حقبة ذهبية في ظل دعم ورعاية سموه المتواصلة لمسيرة هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن توجيهات سموه تقودنا للعالمية بنوعية السباقات واختيار أهم المهرجانات الكبيرة في دول العالم، ومشاركة نخبة الخيل العربي والملاك والمربين.
وتابع: «نُشيد بدور وجهود الأشقاء في المغرب على التنظيم الرائع، ونبارك للأخوة في ليبيا فوزهم بلقب سباق الكأس الغالية، الذي يعتبر الأعلى قيمة والأهم في تاريخ سباقات الخيل العربية على الصعيد الدولي، كما نشيد بالجهود الكبيرة التي تقدمها سفارة الدولة في المملكة المغربية الشقيقة».