وكشف عن الأرقام الديوان الجزائري للإحصاء، فيما تم تسجيل 76 ألف حالة طلاق سنة 2021، سجلت 84 ألف سنة 2022، وقفز الرقم إلى 93 ألف السنة الماضية.

وحسب المحامي، والمختص النفساني أحمد قوراية، فإن "عدد ملفات الطلاق المفصول فيها تجاوز خط الأحمر ووجب معه دق ناقوس الخطر".

 وأضاف المتحدث في تصريحه لـ"العربية.نت"، بأن"العصر الحالي يشهد طغيان الجانب المادي الذي ذوب العلاقات الأسرية وغير دور المرأة وأنقص من مكانتها وأوهمها أن الاستقلالية ماديا ومعنويا هي لب التطور وأدخلها في نفق مظلم".

ومن بين الخسائر المترتبة عن هذا الروتين "هو جوهر الحياة المتمثل في تكوين الأسرة واحتوائها وإنجاب الأطفال".

غير أن تلك الأسباب ليست الوحيدة، حسب قوارية الذي أضاف :"كثيرا ما تصل إلى مكتبي حالات طلاق إذا نظر أحدنا بعين العقل والبصيرة والنظرة الثاقبة في أسباب المؤدية إلى الطلاق من الناحية النفسية فهي متعددة ومتنوعة بحسب كل حالة، فهناك حالات قد تكون أسبابها روتينية معروفة وهي عدم وجود تكافؤ بين الزوجين من الناحية الاجتماعية، والثقافية، وعدم الاهتمام بالآخر، والانشغال عليه بأمور أخرى دون أن ينتبه بأنه يضر بشريكه".

 ومن ذلك أيضا "يعتبر عامل الرتابة أو الملل الزوجي الذي يطبع الحياة الزوجية بعد مرور مدة من الزواج ويتحجج كل منهما أنه لا يريد الآخر تحت حجج واهية، كما هناك عنصر آخر قد يؤدي بالزوجين إلى الطلاق مثل انعدام الثقة بين الزوجين وتسرب الشك إلى نفسية كل واحد منهما مما يؤدي إلى ما يسمى بالطلاق العاطفي، ونفور من بعضهما البعض".

ومن الحلول التي اقترحها قوارية "السعي إلى تجديد حياة الزوجين، من خلال تكرار شهر العسل مثلا، أو الابتعاد عن بعضهما لبعض للتجديد العاطفي ونمو حالة نفسية جميلة، ولنا في عاداتنا وتقاليدنا الكثير من العبر، حيث كان في تقاليد الأسرة الجزائرية قديما أن والد الزوج حين يرى ابنه وزوجته ليسا على يرام يقوم رفقة زوجته بأخذ زوجة ابنهما في زيارة إلى بيت أهلها وتمكث هناك مدة قصيرة ثم يعودان بها إلى بيت الزوجي وهو ما يسمى الآن في علم النفس بالتجديد النفسي والعاطفي للزوجين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

لسوء عشرته.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر وتطالب بحبسه لرفضه سداد النفقة

لاحقت زوجة زوجها بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وطالبت بالتفريق بينهما لخشيتها علي حياتها بسبب عنفه، لتؤكد:" زوجي عشرته سيئة، عصبي وينهال علي ضرباً عند كل خلاف، وتدهورت حياتي برفقته مؤخراً بشكل كبير بعد خسارته مبالغ مالية كبيرة كان يستثمرها لدي شريك له، لأعيش وأنا خائفة علي حياتي بعد أن أصابه الجنون".

وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بعد 21 عام من الزواج:" لم أتخيل أنني بعد أن صبرت علي عنفه كل تلك السنوات سأصبح في الشارع بلا مأوي، حتي أولاده رفض مكوثهم بالمنزل برفقته وطردهم وقال لهم بأنه سيتزوج وسيأتي بمن تحل مكاني، رفض سداد النفقات لنا، وشهر بسمعتي، وانهال علي بالضرب المبرح، وحاول أن يدفعني التوقيع علي أوراق بالتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".

وأكدت الزوجة:" رأيت العذاب علي يديه، وحررت محاضر لإثبات تعديه علي وتهديده لي، وطالبت بالتفريق بيننا للضرر بسبب خشيتي علي نفسي من عنفه، واتهمته بالاستيلاء علي مسكن الزوجية والتعدي علي والاستيلاء على منقولاتي ومصوغاتي".

والنفقة تُستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.

 







مقالات مشابهة

  • كالافيوري يتعرض لإصابة غريبة.. فيديو
  • كأس رئيس الدولة للخيول العربية تجمع الأقوى في تركيا
  • الأعلام الاوروبيون الثلاثة هم لويس الرابع عشر ومترنخ الذي يلقب بداهية السياسة الألمانية وكارل ماركس
  • لسوء عشرته.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر وتطالب بحبسه لرفضه سداد النفقة
  • الأمم المتحدة تعتمد قراراً بشأن مؤتمر المياه 2026 الذي تستضيفه الإمارات بالشراكة مع السنغال
  • إزالة 122 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في بني سويف
  • مبروك عطية: الدين أقر المساكنة ولكن بين الزوجين بعد عقد قران متكامل الأركان
  • ضابط مخابرات إسرائيلي يزعم: هذه الدولة العربية تقف خلف هجوم السابع من أكتوبر وجعلتنا ننام قبل الحرب
  • بني سويف: إزالة 114 حالة تعد على الأراضى الزراعية
  • النَّكف: سلاح القبيلة العُرفي الذي تتنازعه أطراف الحرب باليمن