الحرارة دون معدلاتها الموسمية... اليكم طقس الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا ، غائما جزئيا مع انخفاض في درجات الحرارة والتي تصبح دون معدلاتها الموسمية، تنشط الرياح أحيانا ويتكون الضباب الكثيف على المرتفعات حيث تسوء معه الرؤية أحيانا. وجاء في النشرة الاتي:
-الحال العامة: طقس صيفي معتاد يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع درجات حرارة فوق معدلاتها الموسمية مترافقة بنسبة رطوبة مرتفعة أحيانا بدءا من ارتفاعات، منخفضة يزداد معها الشعور بالحر ويتشكل معها الضباب الكثيف على المرتفعات.
-الرياح السطحية: جنوبية غربية ناشطة أحيانا، سرعتها بين 15 و35 كم/س. -الانقشاع: متوسط على الساحل، سيئ أحيانا على المرتفعات بسبب الضباب. -الرطوبة النسبية على الساحل: بين 65 و85 %. -حال البحر: متوسط ارتفاع الموج الى مائج أحيانا، حرارة سطح الماء: 30 درجة. -الضغط الجوي: 754 ملم زئبق
-ساعة شروق الشمس: 5,44
-ساعة غروب الشمس: 19,44
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: معدلاتها الموسمیة فی درجات الحرارة على المرتفعات
إقرأ أيضاً:
صيف 2024 الأحر على كوكب الأرض بسبب التغير المناخي
أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، التابع للاتحاد الأوروبي لمراقبة تغير المناخ، أن عام 2024 سجل أعلى درجات حرارة على الإطلاق منذ بداية تسجيل البيانات في عام 1850، متفوقاً بذلك على صيف عام 2023.
وأوضح المرصد في تقريره أن العالم شهد أحر صيف في نصف الكرة الشمالي منذ بدء القياسات. وشهد كوكب الأرض ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، مما ساهم في تفاقم الكوارث البيئية مثل الفيضانات والحرائق والسيول بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
The Copernicus Climate Change Service (C3S) has released its monthly Climate Bulletin! It highlights that August 2024 was the joint-warmest August globally (together with August 2023), with an average ERA5 surface air temperature of 16.82°C, 0.71°C above the 1991-2020 average. pic.twitter.com/dXULZ6Eols — Copernicus EU (@CopernicusEU) September 6, 2024
من جانبها، أشارت نائب مدير المرصد، سامانثا بورجيس، إلى أن الأشهر من حزيران/يونيو إلى آب/ أغسطس شهدت أعلى درجات حرارة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي.
وحذرت بورجيس من أن "الطقس المتطرف سيصبح أكثر حدة ما لم تتخذ الدول إجراءات عاجلة لخفض انبعاثاتها التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب".
استمر تغير المناخ في تفاقم الكوارث البيئية هذا الصيف، حيث تسببت الفيضانات في السودان، الناتجة عن الأمطار الغزيرة، في تضرر أكثر من 300 ألف شخص وظهور حالات كوليرا في البلاد التي تعاني من النزاعات.
وقد استعانت خدمة كوبرنيكوس ببيانات تاريخية منذ عام 1940، وقامت بمقارنتها مع بيانات أخرى، لتأكيد أن هذا الصيف كان الأكثر سخونة منذ بداية التسجيلات في فترة ما قبل الصناعة عام 1850.
أما الصين فسجّلت هذا العام أعلى درجات حرارة في آب/أغسطس منذ عام 1961، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
وأفادت الهيئة أن "أغسطس شهد درجات حرارة مرتفعة جداً ولفترات طويلة"، مشيرة إلى أن "متوسط درجة الحرارة على الصعيد الوطني كان الأعلى منذ عام 1961".
بلغ متوسط درجة الحرارة في جميع أنحاء البلاد 22.6 درجة مئوية في آب/أغسطس، بزيادة قدرها 1.5 درجة عن المعدل الطبيعي لنفس الفترة، وفقًا للهيئة.
وأوضح نائب مدير المركز الوطني للمناخ، جيا شيالولونغ، أن "المناطق الشمالية شهدت عواصف رعدية متكررة ومدمرة، بينما عانت المناطق الجنوبية من موجات حر طويلة".
تُعد الصين أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم، مما يساهم في الاضطرابات المناخية. وقد تعهدت الصين بالوصول إلى ذروة الانبعاثات بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.