تنظيم ضبوط بحق مخابز ومحال تجارية ووسيلة نقل مخالفة بالسويداء
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
السويداء-سانا
ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالسويداء أربعة مخابز، وخمسة محال تجارية، ووسيلة نقل بمخالفات مرتكبة، ونظمت الضبوط اللازمة بحقها.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك علاء مهنا في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الضبوط المنظمة على مدار أسبوع جاءت بعد متابعة وجولات تبين خلالها وجود مخبزين ينتجان خبزاً سيئاً، ومخبزين يوجد فيهما نقص بوزن ربطات الخبز، بحيث تم فرض غرامة إجمالية بحقهما تتجاوز قيمتها 11 مليون ليرة.
وبين مهنا أن ضبوط المحال التجارية الخمسة ناتجة عن عدم قيام أصحابها بإعلان أسعار المواد ضمنها، فيما كان ضبط وسيلة النقل “سرفيس” جراء تمنع صاحبها عن أداء الخدمة للركاب، لافتاً إلى مواصلة عناصر المديرية جولاتهم على الأسواق، وتلقي الشكاوى ومعالجتها أصولاً.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية يعوق جهود التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات ترجيحات إسرائيلية باستمرار عمليات شمال غزة 6 أشهراعتبر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، أن استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية المفروضة على حركة عمل الفرق الإنسانية، خاصة في شمال القطاع، أدى إلى إعاقة استكمال عملية التطعيم ضد شلل الأطفال، فضلاً عن عدم القدرة على إيصال الدعم اللازم للمستشفيات القليلة المتبقية قيد التشغيل ولو بشكل جزئي، من تلقي المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
وأوضح مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن فصل شتاء ينذر بالكثير من التطورات التي ستفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويجعل آلاف الأسر التي تعيش في الطرقات وخيم مهترئة في ظروف أكثر بؤساً مما كانت عليه، مجدداً دعوة الصليب الأحمر بضرورة إتاحة المجال لدخول الدعم من الخيام والأغطية وإعادة تأهيل مصارف الصرف الصحي، وغيرها.
وأضاف أن الوضع الصحي في قطاع غزة بشكل عام في تدهور مستمر، خاصة في مستشفيات محافظة الشمال، «الإندونيسي والعدوان والعودة»، التي تعرضت لأوامر إخلاء وقتال في محيطها نتج عنها خروجها عن العمل بشكل مؤقت في ظل تدفق المصابين والجرحى خاصة في بيت لاهيا.
وطالب مهنا بضرورة توفير الحماية المطلقة والفورية للمدنيين من عائلات ومرضى وجرحى وفرق طبية، والمدنيين الذين يتعرضون لأزمات النزوح المستمر في ظل قلة الموارد الأساسية من غذاء وعلاج ومكان آمن.