ثمنت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وعضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية حرص المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية على عقد أول لقاء للمواطنين، وذلك بعدما تم إعادة تحديد اللقاء يوم الثلاثاء من كل أسبوع وذلك بعد توقف هذه اللقاءات الجماهيرية منذ حوالي 5 سنوات

القوى العاملة بالإسماعيلية تشهد ختام فعاليات برامج تدريبية الشباب مديرية القوى العاملة بالإسكندرية تناقش المخاطر الميكانيكية والكهربائية وتشريعات السلامة والصحة المهنية


وطالبت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم من محافظ القليوبية زيادة عدد المواطنين الذين سوف يعقد معهم مثل هذه اللقاءات اسبوعياً إلى 200 مواطن بدلاً من 30 مؤكدة الاهمية الكبيرة لمثل هذه اللقاءات التى تجعل المسئول الأول عن العمل التنفيذى على مستوى محافظة القليوبية يتعرف عن قرب عن جميع المشكلات التى تواجه المواطن القليوبى للعمل على حلها باتخاذ القرارات الفورية لإزالة المشكلات أمام المواطنين


وأعلنت النائبة سولاف درويش تأييدها ودعمها الكاملين لسياسات المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية شريطة تحقيق العدالة ومحاسبة المقصرين والمتقاعسين فى خدمة المواطنين مشيدة بمختلف الجولات المفاجأة التى قام بها المحافظ لمختلف المواقع الإنتاجية والجماهيرية والخدمية داخل مدن ومراكز وأحياء القليوبية
كما أشادت النائبة سولاف درويش بتأكيد المحافظ خلال جولاته بعدد من مدن المحافظة بأنه سيتم تفعيل سياسة الثواب والعقاب ولن يسمح بأي تقصير أو مخالفات وسيتم محاسبة المتقاعسين إضافة إلى قوله : "جئنا جميعا لخدمة المواطن والعمل على راحته وسأقوم بجولات مفاجئة بشكل دوري لتحقيق الانضباط في الشارع".


وقالت النائبة سولاف درويش : إن هناك العديد من المشكلات التى يعانى منها المواطن القليوبى وفى مقدمتها على سبيل المثال ملف النظافة وارتفاع أكوام القمامة فى مناطق وميادين وشوارع محافظة القليوبية وهناك مشكلات مزمنة يعانى منها كل من قطاعى الصحة والتعليم على نطاق محافظة القليوبية ولابد للمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية أن يواصل جولاته المفاجئة على جميع المواقع التنفيذية من المستشفيات والمراكز الطبية والمنشات والمدارس التعليمية ليرى بنفسه مدى معاناة المواطن القليوبى فى التعامل مع المؤسسات الصحية والتعليمية
وطالبت النائبة سولاف درويش من المحافظ أن يرى بنفسه وعلى الطبيعية مختلف المشكلات على نطاق محافظة القليوبية وألا ينتظر التقارير التى تصله من نوابه ومساعديه مؤكدةً على ضرورة تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد كل المقصرين والمتقاعسين فى اداء واجباتهم الوظيفية لخدمة المواطنين وأيضاً ضد كل من يحاولون الاتجار فى قوت المواطن القليوبى من خلال احتكار السلع لتعطيش الأسواق ثم بيع السلع باسعار مرتفعة وضرورة التصدى وبكل حسم وقوة ضد المعتدين على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة



 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل القوى العاملة وكيل القوى العاملة بالنواب النائبة سولاف درويش لجنة القوى العاملة بمجلس النواب النائبة سولاف درویش محافظة القلیوبیة محافظ القلیوبیة القوى العاملة

إقرأ أيضاً:

الرقباء يمتنعون!!

بعد ختام أعمال المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذى صدر عنه توصيات إيجابية نتمنى ان تاخذ طريقها للتنفيذ، وفى المقدمة منها إطلاق حرية تداول المعلومات، التى ساهم غيابها بشكل كبير فى انحسار توزيع الصحف بانصراف القارئ عنها، لتراجع دورها فى التعبير عنه أو طرح همومه!

ولا يختلف اثنان على ان تحديات الصحافة باتت كبيرة، وفى القلب منها اوضاعها الاقتصادية بعد تراجع حصتها الاعلانية وظهور السوشيال ميديا، التى عرفت بصحافة المواطن يكتب من خلالها ما شاء وقتما يشاء، دون توثيق أو تدقيق كما كانت تتحرى الصحف سابقا، ومع غياب المعلومة كثرت الشائعات وانتشرت مصطلحات، المصادر الخاصة والاخرى المسؤولة بمعلومات مشكوك فى صحتها بينما توفير المعلومة، يكون أمضى سلاح لوئد الشائعة قبل ان تولد ٠

فى الحقيقة أن حجب المعلومات بدعوى سلامة الوطن والحفاظ على امنه كما يروج الرقباء، ليس صحيحا لانه يساعد على انتشار الشائعات ويزيد من التكهنات الكاذبة الذى ينحسر علاجها ببساطة، فى فتح الطريق بين المواطن والمسئول بدلا من السير فى سكة واحدة من أعلى إلى أسفل، مع ارتفاع وعى المواطن وتبصيرة بما يجرى حوله وما تواجهه الدولة من تحديات ٠

وهنا يظهر الأوصياء ويكثر الرقباء الذين صنعناهم بأنفسنا والدولة منهم بريئة، ليعملوا على تغييب المصارحة التى تضعف بدو ها محتوى الصحف بدلا من انتعاشها لجذب القارئ فيزيد توزيعها فتقبل الاعلانات عليها، فتزذاد مواردها الاقتصادية وتعود الصحافة إلى قوتها الاولى تدريجيا ٠

ومن ينسى ان الصحافة عاشت ردحا من الدهر قبل ثورة ٢٣ يوليو، لم تعرف خلالها رقيبا على ما ينشر أو وصيا على مقالات كتابها، حتى ان بعض الصحف الحزبية كانت تهاجم قادة أحزابها وتعترض على سياسة الحزب التى تصدر من خلاله، كما كانت تفعل جريدة المصرى مع حزب الوفد، وحتى بعض الصحف القومية عقب ثورة ٥٢ كانت تنتقد الحكومة بموضوعية، ولاتستثنى سوى رأس الدولة وجيبها ومؤسساتها السيادية، حفاظا على سيادة الوطن وأمنه القومى ٠

كان أملنا أن يؤكد المؤتمر بوضوح شديد على حرية الصحافة، وضرورة ممارستها واطلاق تداول المعلومات بشفافية وصدق، حتى يختفى الرقباء الذين صنعناهم بأنفسنا والدولة منهم بريئة، الذين اعتادوا ان يقدموا انفسهم دائما بأنهم الأحرص على الوطن، وما دونهم لايعملون لصالحه، وفى الحقيقة انهم لا يحمون الا مصالحهم!!

والان بعد ان نجح المؤتمر وجاءت توصياته واضحة بضرورة الحفاظ على الصحافة والاستجابة لتحقيق مطالبها، اما آن للرقباء ان يمتنعوا حتى تتعافى المهنة من كبوتها.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: حقوق المواطن أولوية ولن نتهاون في حل المشكلات
  • العمل الدولية: المهاجرون يلعبون دورا حاسما في الاقتصاد العالمي
  • وكيل القوى العاملة بالنواب تشيد بالموقف المصري الحاسم الرافض للتوغل الاسرائيلى في سوريا
  • سلطنة عمان .. “العمل” تُصدر قرارين لتنظيم حماية الأجور وانتقال القوى العاملة غير العمانية
  • الرقباء يمتنعون!!
  • القوى العاملة بالنواب تؤجل مناقشة طلبات بشأن الصناديق الخاصة
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان الأطفال
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان أطفال المحافظة
  • القوى العاملة بالنواب تثمن دور الأوقاف و"الأعلى للشئون الإسلامية" لدعم أهالي سيناء
  • العمل تُصدر قرارين لتنظيم حماية الأجور وانتقال القوى العاملة غير العمانية