استطلاع رأي: 77.2% من المواطنين يعارضون أداء حكومة محمد شياع السوداني
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يوليو 25, 2024آخر تحديث: يوليو 25, 2024
المستقلة/- أطلقت وكالة الصحافة المستقلة استطلاعاً للرأي بتاريخ 13 يوليو واستمر لمدة عشرة أيام، بهدف جمع آراء المواطنين حول أداء حكومة محمد شياع السوداني. تم تنفيذ الاستطلاع عبر منصة الفيس بوك، مما أتاح للمواطنين من جميع محافظات العراق المشاركة والتعبير عن آرائهم بحرية.
تقديم الاستطلاع
قالت وكالة الصحافة المستقلة إنها أطلقت هذا الاستطلاع لتوفير منصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم حول أداء الحكومة. الإعلان عن الاستطلاع نُشر على صفحة الوكالة في الفيس بوك، وترك الاختيار لخوارزمية الفيس بوك لاستهداف الأشخاص المهتمين بالمشاركة. حيث، وصل الإعلان إلى 17380 شخصاً فيما عدد الذين تفاعلوا مع الاستطلاع ٣٬٤٢٨ وفي جميع أنحاء العراق، مما يعكس الاهتمام الكبير بموضوع الاستطلاع.
نتائج الاستطلاع
كشفت نتائج الاستطلاع أن 77.2% من المواطنين الذين شاركوا يعارضون أداء حكومة محمد شياع السوداني، بينما 21.8% أيدوا الأداء الحكومي، وأعرب 1.0% عن حيادهم تجاه الموضوع. مشاركة المواطنين في هذا الاستطلاع بلغت 2411 مشاركاً، مما يعكس رغبة قوية في التعبير عن الرأي والمساهمة في صنع مستقبل البلاد.
تفاصيل المشاركين
تم توزيع المشاركين في الاستطلاع على الفئات العمرية التالية:
18-24 سنة: 30%
25-34 سنة: 20%
35-44 سنة: 10%
45-54 سنة: 10%
55-64 سنة: 10%
65 سنة فما فوق: 20%
أما من حيث الجنس، فقد كانت النسبة:
النساء: 5.6%
الرجال: 94.4%
أسباب ودوافع الآراء
أعرب العديد من المعارضين عن استيائهم من الأوضاع الاقتصادية والخدمية، حيث يرون أن الحكومة لم تتمكن من تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص العمل اللازمة. كما أشار البعض إلى قضايا الفساد وغياب الشفافية في العمل الحكومي.
في المقابل، أيد المؤيدون الحكومة بسبب بعض الإنجازات التي تحققت في مجالات معينة مثل البنية التحتية والخدمات الصحية، معتبرين أن الحكومة تواجه تحديات كبيرة وتحتاج إلى المزيد من الوقت لتحقيق التغيير المطلوب.
السياق السياسي والاقتصادي
تأتي نتائج هذا الاستطلاع في ظل تحديات كبيرة تواجهها حكومة محمد شياع السوداني، من بينها التوترات السياسية الداخلية والأوضاع الاقتصادية الصعبة، بالإضافة إلى التحديات الأمنية. وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحكومة قد أعلنت عن خطط مستقبلية تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد.
أهمية الاستطلاع
شددت وكالة الصحافة المستقلة على أهمية مشاركة المواطنين في مثل هذه الاستطلاعات، حيث يمكن أن تساهم هذه المشاركات في تحسين الأداء الحكومي وتوجيه السياسات العامة بما يتناسب مع تطلعات المواطنين. وأوضحت الوكالة أنها ستستمر في إجراء استطلاعات الرأي في المستقبل لتقديم صورة واضحة ومحدثة عن رأي الشارع العراقي في مختلف القضايا الوطنية.
مستقبل الاستطلاعات
تخطط وكالة الصحافة المستقلة لتنفيذ استطلاعات رأي دورية تشمل مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق، مما سيساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية في عملية اتخاذ القرار. هذه الاستطلاعات ستوفر للحكومة والمواطنين على حد سواء فهماً أعمق للتحديات والفرص، مما سيساهم في بناء مستقبل أفضل للعراق.
يعكس هذا الاستطلاع الرغبة الواضحة لدى المواطنين في تحسين الأداء حكومة محمد شياع السوداني وتلبية تطلعاتهم في مجالات مختلفة. وتأمل وكالة الصحافة المستقلة أن تسهم نتائج هذا الاستطلاع في توجيه الحكومة نحو تحقيق أهداف المواطنين وبناء مستقبل أفضل للعراق.
يمكن الاطلاع على التعليقات والآراء من خلال الضغط على الرابط التالي: [رابط التعليقات والآراء]
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذا الاستطلاع
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلام السوداني: مقتل (13) صحفيا.. لن ننسى ولن نغفر والقصاص قادم
يستضيف مقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا يومي الاربعاء والخميس، السادس والسابع من هذا الشهر، الفعالية الرئيسة للاحتفال باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، تحت شعار: سلامة الصحفيين خلال الأزمات وحالات الطوارئ.
الافتتاحية المشتركة
التاريخ: 6 نوفمبر 2024
يستضيف مقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا يومي الاربعاء والخميس، السادس والسابع من هذا الشهر، الفعالية الرئيسة للاحتفال باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، تحت شعار: سلامة الصحفيين خلال الأزمات وحالات الطوارئ.
لقد شهد السودان خلال الحرب الحالية بحسب نقابة الصحفيين السودانيين مقتل ثلاثة عشر صحفيا بينهم صحفيتان أثناء ممارستهم مهنتهم المقدسة، إما بالقتل المباشر المتعمد، أو نتيجة القيام بعمليات عسكرية في المناطق المدنية دون وضع أي اعتبار لسلامة المدنيين، ومن بينهم الصحفيين. كما يتعرض الصحفيون والصحفيات الذين يعملون على تغطية وقائع الحرب لانتهاكات خطيرة من الاطراف المتقاتلة تشمل الاعتقال والتعذيب والتهديد بالقتل والعنف الجنسي والإخفاء القسري، بجانب المنع من التغطية المتوازنة واتهامات التخوين، ما يجعلهم عرضة للخطر.
السودانيون والسودانيات في حاجة لمعرفة ما يدور في بلادهم وهو حق مقدس، مثلما هو واجب مهني وأخلاقي ووطني على الصحفيين والصحفيات، وهو اساس مهنة الصحافة ورأسمالها واساسها المتين، وتشتد الحاجة في أوقات الحروب والكوارث للتغطية المهنية المتوازنة حتى يستطيع الجمهور تحديد مواقفه وممارسة تأثيره على صانعي القرار لاتخاذ الخطوات الصحيحة لوقف الحرب والاتجاه نحو السلام.
يعمل الصحفيون والصحفيات السودانيين اليوم في ظل ظروف بالغة التعقيد تفتقر لأبسط مقومات الأمن والسلامة، ويقدمون تضحيات كبيرة في سبيل تأدية واجبهم المهني، ويواجهون محاولات التعمية والتغطية وإخفاء الحقائق، والضغوط والإغراءات لتشويه الحقائق لإرضاء أحد الاطراف وتغليب وجهة نظره، ويدفعون ثمنا غاليا للتمسك بالقيم المهنية والاخلاقية للعمل الصحفي.
وفي هذه الاحتفالية باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، نتذكر زملائنا الثلاثة عشرة الذين قتلوا خلال هذه الحرب ضمن عشرات الالاف من المدنيين، ونشدد على ضرورة ردع مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين ومحاسبتهم على جرائمهم وعدم السماح بإفلاتهم من العقاب.
وفي هذا اليوم الدولي يراجع الصحفيون والإعلاميون ايضا مع المنظمات الدولية والإقليمية والمهتمين بحقوق الإنسان في العالم الخطوات التي تتبعها الدول والمنظمات لضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم والانتهاكات ضد الصحفيين، وملاحقتهم، بما في ذلك وضع القوانين اللازمة لذلك وتعديل القوانين الموجودة لتكون أكثر صرامة، واتخاذ خطوات فعلية من أجهزة تطبيق القانون لتنفيذ هذا الالتزام.
وبهذه المناسبة، نؤكد نحن في منتدى الإعلام السوداني، ان بلدنا السودان لايزال بعيدا عن هذا الالتزام، وعن أي محاولة جادة لضمان سلامة الصحفيين والصحفيات وضمان حقهم في ممارسة عملهم في جو يضمن أمنهم وسلامتهم، بل أن الدولة تتخذ كثير من الخطوات التي تعرقل عمل الصحفيين والصحفيات وتهدد أمنهم وسلامتهم، وتشجع على الانتهاكات والجرائم التي ترتكب ضدهم. بالإضافة إلى ذلك، نلاحظ بقلق الاعتداء العشوائي الذي شنته قوات الدعم السريع والجماعات التابعة لها ضد الصحفيين الذين يغطون الهجمات المتعمدة ضد المدنيين والصحفيين على حد سواء.
يجب أن تتوقف هذه الجرائم والانتهاكات، ونحث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود للضغط على الأطراف المتحاربة لاحترام حرية الصحافة والحق في التغطية الإعلامية.
وفي هذا اليوم نجدد العزم في منتدى الإعلام السوداني بالوقوف بصلابة ضد محاولات ترهيب الصحفيين والصحفيات ومنعهم من أداء مهنتهم، والضغط والتواصل مع المنظمات الإقليمية والدولية للضغط على أطراف الحرب لضمان سلامة الصحفيين والصحفيات والتشديد على ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب ومحاسبة المجرمين والمنتهكين.
ولن يتحقق ذلك إلا بالعمل الجاد لفضح الانتهاكات والجرائم المصاحبة للحرب، خاصة تلك التي ترتكب ضد الصحفيين والصحفيات، والتضامن فيما بينهم لنصرة كل فرد منهم يتعرض لهذه الانتهاكات.
أخيرا، نجدد نحن في منتدى الإعلام السوداني تأكيدنا والتزامنا القوي والصارم بالعمل وفقا لمعايير وقواعد الصحافة المهنية والاخلاقية مهتدين في ذلك بإرشاداتنا التحريرية ووثيقة قواعد التغطية الاعلامية والصحفية في زمن الحرب المجازة من المنتدى، في سبيل تمليك الحقائق الموثوقة للشعب السوداني، وضمان حصوله المستمر على المعلومات والاخبار الصحيحة، والدقيقة، والمنصفة، والمستقلة.
الرحمة والمغفرة لشهداء الصحافة السودانية، الشفاء العاجل للمصابين، الحرية للمعتقلين والمختفين قسريا.
منتدى الإعلام السوداني
6 نوفمبر 2024
Tarig Algazoli