مؤشر نيكي الياباني يسجل أكبر انخفاض يومي في 3 سنوات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر وسجل أكبر انخفاض يومي له في ثلاث سنوات، الخميس، مع تراجع معنويات المستثمرين بفعل ارتفاع الين مقابل العملات الرئيسية.
وهبط المؤشر نيكي 3.28 بالمئة إلى أدنى مستوى إغلاق منذ 25 أبريل عند 37869.51 نقطة.
ويواصل المؤشر خسائره للجلسة السابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة تراجع منذ أكتوبر، وسجل أكبر انخفاض يومي له منذ يونيو 2021.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.98 بالمئة إلى 2709.86 نقطة.
وارتفع الين إلى أقوى مستوياته مقابل الدولار في شهرين ونصف الشهر، متجاوزا أعلى مستوياته في عدة أشهر مقابل العملات الأخرى قبيل اجتماع بنك اليابان المركزي المقرر الأسبوع المقبل.
ومن شأن قوة الين أن تضر بأسهم شركات التصدير لأن ارتفاع الين يقلل من قيمة الأرباح القادمة بالعملات الأجنبية عندما تحولها الشركات إلى اليابان.
وخسر سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في قطاع التكنولوجيا 9.39 بالمئة، ليدفع المؤشر نيكي إلى أدنى مستوياته فيما تراجعت أسهم الشركات المعنية بصناعة الرقائق إذ هبط سهم طوكيو إلكترون 4.82 بالمئة وأدفانتست 6.04 بالمئة.
وتراجع سهم رينيساس إلكترونيكس 13.62 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للرقائق عن انخفاض صافي أرباحها بنسبة 29 بالمئة في ستة أشهر حتى يونيو.
وانخفض سهم نيسان موتور 6.98 بالمئة بعد أن خسرت الشركة المصنعة للسيارات أرباح الربع الأول بالكامل تقريبا وخفضت توقعاتها السنوية.
وارتفعت أسهم شركات المواد الغذائية إذ صعد سهم شركة سابورو القابضة للجعة 3.23 بالمئة ليصبح الأفضل أداء على المؤشر نيكي فيما زاد سهم شركة نيشيري للأطعمة المجمدة 3.13 بالمئة.
وانخفضت جميع المؤشرات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو باستثناء ثلاثة. وارتفع مؤشر قطاع الطيران 0.57 بالمئة ليصبح الأفضل أداء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار بنك اليابان المركزي الين اليابان مؤشر نيكي الدولار بنك اليابان المركزي الين أسواق المؤشر نیکی
إقرأ أيضاً:
السعودية محط أنظار العالم (3ــ3)
واصلت مملكتنا الحبيبة، تحقيق إنجازات عالمية غير مسبوقة، جعلتها وبكل جدارة واستحقاق محطّ أنظار العالم ، وآخرها تحقيق المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية. ـفقد كشف التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة عبر وكالتها المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عن تصنيف السعودية أنموذجًا رائدًا في الفئة الأعلى للمؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024م (Role-Model)، الذي يقيس الالتزام بالأمن السيبراني لأكثر من (190) دولة عضوًا بالأمم المتحدة، وأوضحت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، أن المؤشر يعد مرجعًا أساسيًا في قطاع الأمن السيبراني على الصعيد الدولي، إذ يقيس بنظرة شاملة نماذج الأمن السيبراني المتبعة في مختلف الدول، ويعزى ذلك لاتساع نطاق معاييره ومحاوره، التي توزعت على عدة جوانب هامة، ويرتكز النموذج السعودي على مركزية الحوكمة السيبرانية على المستوى الوطني، شاملة أعمال التقييم، والاستجابة وبناء القدرات الوطنية، ولامركزية التشغيل المناطة بها الجهات الوطنية، وقد ساهمت مخرجات هذا النموذج الناجح، في تعزيز الأمن السيبراني الوطني، والسيادة التقنية، وتعزيز مشاركة المعلومات بأعمال.
كما ذكرت الهيئة أن تصنيف المملكة سيبرانيًا في هذا المؤشر، يعدّ امتدادًا لموقعها المتقدّم في عدد من المؤشرات الدولية، وآخرها تحقيق المملكة في يونيو الماضي المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني، وفق الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024م آنف الذكر، لافتةً إلى أن هذا الإنجاز، هو تتويج لعمل المملكة الدؤوب في تعزيز الأمن السيبراني على المستويين المحلي والدولي، والتكامل الرفيع بين كافة الجهات الفاعلة في منظومة الأمن السيبراني في المملكة من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتعدّ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، المرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية، والبنى التحتية للدولة، وأمنها الوطني.
إإنه لفخر عظيم أن ترتقي بلادي بكل جدارة واستحقاق، لتعتلي قمة العالم، فإن تصنيف المملكة في أعلى فئة في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، هو تجسيد لموقعها المتقدّم في مختلف المؤشرات الدولية ذات الصلة بقطاع الأمن السيبراني، وتأكيد للنظرة الاستباقية، والثاقبة للقيادة الرشيدة في تأسيس قطاع الأمن السيبراني في المملكة، على نحوٍ شمولي بشقيه الأمني والتنموي، وبمختلف أبعاده المحلية والدولية، ممّا جعل من النموذج السعودي في الأمن السيبراني، أنموذجًا ناجحًا ورائدًا يعتدّ به دوليًا، كنتيجة طبيعية للرعاية، والتوجيهات المستمرة من لدن الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، حيث يقف سموه خلف كل الإنجازات التي تحققت لقطاع الأمن السيبراني في المملكة، وأن رؤية 2030 وبرامجها الطموحة التي تنطلق من تاريخ المملكة العريق ومسيرتها التنموية المتواصلة، جعلت من المملكة أنموذجًا رياديًا وقياديًا يحتذى به في شتى المجالات.
هنيئاً لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة، وسنظل نردِّد وبكل فخر كلمات الملهم: نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق.