آخر تحديث: 25 يوليوز 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ثائر مخيف، الخميس، اتخاذ العراق لـ 4 تدابير لمواجهة تسونامي الجفاف.وقال مخيف في حديث  صحفي، إن” لجنته على اطلاع مباشر بكل التقارير التي تنشرها منظمات ومراكز بحثية دولية بشأن أزمة المياه في العراق ودلالاتها على مستقبله اذا ما عرف بأن الجفاف يقود لسلسلة أزمات لا تحمد عقباها وهو اشبه بالتسونامي الذي قد يثير الفوضى اذا لم تكن هناك محددات للسيطرة عليه”.

وأضاف ان” العراق اتخذ 4 تدابير لمواجهة تسونامي الجفاف من خلال الشروع فعليا في تشكيل المجلس الأعلى للمياه والذي سيكون بصلاحيات واسعة لإدارة ملف استراتيجي هو جزء من منظومة الأمن القومي للبلاد، في إشارة الى المياه مع وضع خطط ذات بعد استراتيجي من اجل تجاوز الازمة وفق البدائل المتوفرة مع الانفتاح على تركيا وضمان حقوقنا في الأنهر المشتركة وفق القوانين الدولية رغم انها ليست بمستوى التعاون رغم المنفعة الاقتصادية الكبيرة لأنقرة من العراق بالاضافة الى الانتقال الى الري الحديث وتبطين الأنهر وتقنين استخدام المياه “.وأشار مخيف الى ان” ازمة المياه رغم قساوتها لكنها مفيدة في تغيير أنماط متوارثة منذ قرون حول ملف السقي التقليدي وصولا الى اعتماد الجدوى الاقتصادية في الزراعة بدلا من الاستمرار على ذات النهج في زراعة محاصيل محددة ناهيك عن الانتقال الى ملف الاستثمارات والتي تتصاعد بنسبة 10% سنويا”.وتابع عضو لجنة الزراعة، ان” العراق انتح اكثر من 6 ملايين طن من الحنطة رغم تأثير ازمة الجفاف وهذا يعني إمكانية تغيير مسارات الجفاف الى جهود تسهم في تغيير أنماط الزراعة، مؤكدًا بأن مدن الجنوب والوسط تبقى هي الأكثر تأثرا بكل أزمات المياه خاصة مع ما تقوم به قسد من اغلاق سد مهم على نهر الفرات لتقليل إيرادات المياه صوب العراق”.وأعلن النائب ثائر الجبوري، يوم السبت (22 حزيران 2024)، بان قوات سوريا الديمقراطية او ما يطلق عليها بـ”قسد” تهدد اكثر من 7 ملايين عراقي بالعطش.وأوضح الجبوري في حديث ، إن” قوات قسد المنتشرة في بعض المناطق السورية تفرض سيطرتها على سد استراتيجي على نهر الفرات وهي تتعمد اغلاقه امام اطلاق ايراداته باتجاه النهر ومنها الى العراق بمعدلات عالية جدا بذرائع واهية ما يجعل جنوب ووسط العراق في موقف صعب جدا”.وأضاف ان” الحقيقة التي لا يعرفها الكثيرين بانه يجري تغذية نهر الفرات حاليا من ذراع دجلة لإسناد محافظات الوسط والجنوب بالمياه لتغذية محطات الاسالة اي ان هناك  من 7-9 ملايين نسمة يحاصرهم العطش والجفاف بالوقت الراهن”.وأشار الجبوري الى ” ضرورة ان يكون للحكومة موقف حازم إزاء ما تقوم به قوات قسد والتي تمارس أدوارا مثيرة لعلامات الاستفهام من خلال تعمدها قطع مياه نهر الفرات على نحو سيقود لكارثة في محافظات الوسط والجنوب العراقي وقد تخرج عن نطاق السيطرة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: نهر الفرات

إقرأ أيضاً:

في مرمى النيران: هل تتحول العقوبات على إيران إلى كارثة كهربائية؟

7 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة تصعيدية جديدة، وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مذكرة تضمنت عقوبات مشددة على صادرات النفط الإيرانية، مستهدفة أيضاً أنشطة اقتصادية وصفت بـ«المشبوهة» في المنطقة.

هذه الإجراءات من شأنها التأثير على العراق، الذي يعتمد على الغاز الإيراني لتشغيل محطاته الكهربائية، ما يضع بغداد أمام تحديات صعبة في تأمين مصادر بديلة للطاقة.

الحكومة العراقية، التي تدرك خطورة تداعيات هذه العقوبات، تؤكد أنها تعمل على «تنويع مصادر الطاقة» ضمن استراتيجية تستهدف تقليل الاعتماد على إيران، والتكيف مع أي متغيرات إقليمية ودولية قد تطرأ مستقبلاً. ورغم ذلك، يبقى العراق في وضع حرج، خاصة أن ملف الطاقة فيه يعاني من مشكلات متراكمة منذ سنوات، أبرزها الفشل في تطوير البنية التحتية للكهرباء، وعدم إتمام مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج العربي.

العقوبات.. ضغط أميركي متزايد

لم تكتفِ بحظر النفط الإيراني، الإدارة الأميركية بل شدّدت أيضاً على ضرورة «ضمان عدم استخدام إيران النظام المالي العراقي للتحايل على العقوبات». وهذا يعني أن العراق سيكون أمام إجراءات أكثر صرامة فيما يتعلق بالتعاملات المالية، ما قد يؤثر على قطاع المصارف والتبادل التجاري بين البلدين.

بحسب مصادر حكومية عراقية، فإن العقوبات الأميركية قد تكون ضمن الأجندة غير المعلنة لاجتماعات بغداد مع المسؤولين الأميركيين، رغم عدم التصريح بذلك رسمياً. ويخشى مراقبون أن تؤدي هذه الضغوط إلى تعقيد المشهد الاقتصادي والسياسي العراقي، خاصة أن بعض الفصائل المسلحة المتورطة في حوادث اختطاف سابقة لأميركيين قد تكون أيضاً هدفاً لهذه الإجراءات.

زيارة ظريف إلى بغداد.. رسالة إيرانية

بالتزامن مع إعلان العقوبات، قام نائب الرئيس الإيراني، محمد جواد ظريف، بزيارة إلى بغداد، حيث التقى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد. وفق بيان رسمي، شدد رشيد على أن «سياسة العراق الخارجية تستند إلى مصالح شعبه»، مؤكداً على ضرورة «الحوار البناء» لحل أزمات المنطقة.

يرى مراقبون أن تداعيات العقوبات الأميركية لن تتوقف عند القطاع المالي أو المصارف، بل ستؤثر أيضاً على قطاع الطاقة العراقي.  ويحذر الشمري من أن التأخر في مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج يجعل العراق في موقف صعب، إذ لا يزال يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني. كما أن العقوبات قد تؤدي إلى تعطل بعض المشاريع التنموية نتيجة تعقيدات مالية وتقنية ستنتج عن انقطاع الإمدادات الإيرانية.

مستقبل العراق وسط التصعيد

العراق يجد نفسه مرة أخرى في قلب الصراع بين واشنطن وطهران. وبينما تحاول الحكومة العراقية تحقيق توازن دبلوماسي يحمي مصالحها، فإن الضغوط المتزايدة قد تدفعها إلى اتخاذ قرارات صعبة تتعلق بمستقبل علاقاتها مع الطرفين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التغير المناخي في العراق.. قنبلة موقوتة ستفجر الأوضاع قريبا إذا لم يتم تداركها
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الغاز إلى العراق رغم العقوبات الأمريكية
  • السوداني لظريف: سأبقى أدافع عن إيران ومصالحها حتى الموت
  • عيد عبد الهادي: تصريحات حكومة إسرائيل تثبت صلابة موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • السوداني يطلب من ادارة ترامب الاستمرار بمنح العراق الاستثناء في استيراد الغاز الإيراني
  • في مرمى النيران: هل تتحول العقوبات على إيران إلى كارثة كهربائية؟
  • مركز التميز المصري لتحلية المياه (EDRC) يحصل على اعتماد دولي لجودة المختبرات
  • السوداني: سننهي استيراد الغاز من إيران بحلول العام 2028
  • «التميز المصري لتحلية المياه» يحصل على اعتماد دولي لجودة المختبرات
  • السوداني يؤكد رغبة الحكومة في تنمية العلاقات بين العراق وروسيا