زراعة 250 ألف شجرة بمدن الأقصر وتحذير من قطع الأشجار
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تشهد محافظة الأقصر نشاط زراعي ملحوظ لتنفيذ مخطط تجميل وتزيين مدن ومراكز المحافظة عبر تكثيف زراعة الأشجار والشتلات ونباتات الزينة، وذلك تنفيذاً لتكليفات المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، بالتوسع في اقامة المسطحات الخضراء والاهتمام بأعمال التشجير والزراعات لخلق بيئة امنة ونظيفة.
خلال جولاته اليومية وجه المحافظ اثناء تفقده للطرق والشوارع بضرورة الاهتمام بأعمال الزراعة وتكثيف المساحات الخضراء وتشجير الجزر في منتصف الطريق وكذلك كل الطرق والشوارع في المحافظة محذراً من قطع او ازالة اية اشجار او نباتات بشكل عشوائي.
وأكد الدكتور ياسر الصاوي مدير الحدائق والبساتين بالمحافظة، انه تم زراعة 250 الف شجرة في مختلف مدن المحافظة خلال المرحلتين الأولي والثانية من مبادرة ( 100 مليون شجرة) وذلك بالتعاون مع مختلف الادارات والمراكز والمدن وبمشاركة مجتمعية، بالإضافة الي اعمال زراعة نباتات الزينية والتجميل ورفع كفاءة المسطحات الخضراء بما يساهم في تحسين الرؤية البصرية وخلق ظلال طبيعية تعمل علي التخفيف من حدة أشعة الشمس.
واشار الي ان الجهود اثمرت عن زراعة ما يقارب من 50 الف شجرة في مدينة الأقصر وحوالي 40 الف شجرة في مدينة القرنة ، ونحو 40 الف شجرة في مدينة البياضية ، وما يقارب من 40 الف شجرة في مدينة اسنا وما يتجاوز20 الف شجرة في مدينة أرمنت ، وما يزيد عن 20 الف شجرة في مدينة الزينية ، و40 الف شجرة في مدينة الطود تقريباً فضلاً عن رفع كفاءة المساحات الخضراء بالشوارع والميادين ، وكذلك ري الأشجار والنخيل ونباتات الزينة ، وقص وتقليم الأشجار بالشوارع الرئيسية للحفاظ عليها بهدف خلق مظهر حضاري في ظل توجهات الدولة بالاهتمام بالتشجير وتكثيف المسطحات الخضراء.
ويأتي ذلك تنفيذا لتعليمات المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر بالاستعداد للمرحلة الثالثة لمبادرة زراعة الأشجار بمواصلة الجهود في التشجير والتجميل وري الزراعات والحفاظ علي المساحات الخضراء بنطاق مدن ومراكز المحافظة لضمان ظهورها بالشكل اللائق أمام زائريها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر زراعة اشجار الأخضر محافظ الأقصر بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حظر تطبيق «ديب سيك» في دولة أوروبية وتحذير منه بـ«الكونغرس الأمريكي»
قالت هيئة حماية البيانات الإيطالية يوم الخميس إنها “حظرت نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” بسبب نقص المعلومات حول البيانات الشخصية التي يجمعها”، فيما تلقت مكاتب الكونغرس الأمريكي تحذيرات بعدم استخدام التطبيق في إشعار أرسله كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب.
وأوضحت الهيئة في مذكرة على موقعها على الإنترنت أن قرار حظر “ديب سيك” دخل حيز التنفيذ على الفور.
وأعربت الهيئة عن عدم رضاها عن رد “ديب سيك” على استفسارها الأولي بشأن البيانات الشخصية التي يتم جمعها، وأين يتم تخزينها، وكيف يتم إخطار المستخدمين.
وأضافت الهيئة في بيان لها إلى أنه: “على عكس ما توصلت إليه الهيئة، أعلنت الشركة أنها لا تعمل في إيطاليا، وأن التشريعات الأوروبية لا تنطبق عليها”، مشيرة إلى أن التطبيق قد تم تحميله من قبل ملايين الأشخاص حول العالم في غضون أيام قليلة فقط.
وذكرت هيئة حماية البيانات الأيرلندية الأربعاء أنها وجهت خطابا مكتوبا إلى “ديب سيك” تعبّر فيها عن مخاوفها من احتمال انتهاكها لقانون حماية الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن غرافام دويل نائب رئيس الهيئة القول “كتبنا إلى ديب سيك لطلب معلومات بشأن معالجة البيانات التي تمت بشأن بيانات أطراف في أيرلندا”.
بدورها، تلقت مكاتب الكونغرس الأمريكي تحذيرات بعدم استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك”، في إشعار أرسله كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب.
وأفاد موقع “أكسيوس” بأنه جاء في نص الإشعار: “في هذا الوقت، يخضع “ديب سيك” للمراجعة من قبل كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب الأمريكي وهو غير مصرح به حاليا للاستخدام الرسمي في مجلس النواب”.
وحذر الإشعار من أن “الجهات الفاعلة في مجال التهديد تستغل برنامج “ديب سيك” لتقديم برامج ضارة وإصابة الأجهزة”، مشيرا إلى أنه “للتخفيف من هذه المخاطر، اتخذ مجلس النواب إجراءات أمنية لتقييد وظائف “ديب سيك” على جميع الأجهزة التي أصدرها المجلس”.
وجاء في الإشعار أنه يحظر على الموظفين تحميل تطبيق “ديب سيك” على أي هواتف أو أجهزة كمبيوتر أو أجهزة لوحية رسمية.
يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يقيد فيها استخدام الموظفين لمنتج الذكاء الاصطناعي، على الرغم من وجود شركات مستهدفة أخرى في الولايات المتحدة.
في عام 2023، تم فرض قيود على استخدام” شات جي تي بيChatGPT”، ولم يسمح سوى باستخدام الإصدار المدفوع من OpenAI chatbot لمهام معينة.
جدير بالذكر أن “ديب سيك” أطلقت مطلع الأسبوع الحالي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل “أوبن إيه آي” وبتكلفة زهيدة للغاية.