قبل قمة إيكواس.. دول غربية تأمل في التفاوض مع قادة انقلاب النيجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تأمل دول غرب أفريقيا والقوى العالمية في وجود فرصة للتفاوض مع قادة الانقلاب في النيجر، قبل قمة تُعقد، الخميس المقبل، قد تقرر التدخل عسكرياً لاستعادة الديمقراطية.
وتعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" القمة، لمناقشة الأزمة بينها وبين المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر في 26 يوليو (تموز )، وتجاهل مهلة للتراجع انتهت في السادس من أغسطس (آب).
وتعهد قادة الانقلاب بمقاومة كل الضغوط الخارجية الهادفة إلى إعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه، بعد أن فرضت إيكواس عقوبات وعلق الحلفاء الغربيون مساعداتهم.
واجتذب سابع انقلاب عسكري تشهده منطقة غرب ووسط إفريقيا في 3 سنوات اهتماماً عالمياً لأسباب منها، الدور المحوري للنيجر في الحرب على المتشددين في منطقة الساحل، واحتياطياتها من اليورانيوم والنفط التي تمنحها أهمية اقتصادية واستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإذاعة آر.إف.آي الفرنسية، اليوم الثلاثاء: "ليس هناك شك في أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل هذا الوضع".
وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم جهود إيكواس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، لكنه رفض التعليق على مستقبل حوالي 1100 جندي أمريكي هناك.
وفي علامة على حرص الولايات المتحدة على استعادة الوضع السابق في النيجر، توجهت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إلى نيامي، أمس الاثنين، وأجرت محادثات "صريحة وصعبة" مع كبار المسؤولين في المجلس العسكري، لكنها قالت إنهم لم يتطرقوا لاقتراحات الولايات المتحدة لاستعادة النظام الديمقراطي.
المحادثات معهم "صعبة".. انقلابيو #النيجر يعينون رئيساً للوزراء https://t.co/sxZ9tupbnf
— 24.ae (@20fourMedia) August 8, 2023 خطة للتدخل العسكرياتخذت إيكواس التي تضم 15 دولة موقفاً من الانقلاب في النيجر أكثر صرامة من مواقفها حيال الانقلابات السابقة، وقالت إنها لن تتسامح مع أي انقلابات مستقبلاً، ما يضع مصداقيتها على المحك.
واتفق كبار مسؤولي الدفاع في دول إيكواس، الجمعة الماضية، على خطة لتدخل عسكري محتمل ما لم يتم إطلاق سراح بازوم وإعادته إلى منصبه، غير أنهم قالوا إن القرارات المتعلقة بالعمليات سيتخذها رؤساء الدول.
ومن شأن استخدام إيكواس للقوة أن يؤدي لتفاقم الاضطرابات في واحدة من أفقر مناطق العالم، ما يجعل مثل هذا التدخل مستبعداً، وفقاً لشركة فيريسك مابلكروفت لاستشارات المخاطر.
وقال محلل الشؤون الأفريقية بن هانتر في مذكرة: "يدرك التكتل (إيكواس) أن "التدخل العسكري سيكون مكلفاً للغاية، مع عدم وجود ضمان للنجاح على المدى البعيد، فضلاً على وجود احتمال كبير بتحول الموقف إلى حرب إقليمية".
وأضاف "هذا ليس في مصلحة دول المنطقة على الإطلاق".
قائد عسكري من دول #إيكواس: نحتاج لمزيد من الوقت قبل دخول النيجر https://t.co/fOvd2ppMEr
— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انقلاب النيجر النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام .. منصّة تجمع قادة الفكر وصُنّاع القرار
الرياض : البلاد
يواصل المنتدى السعودي للإعلام تعزيز مكانته كأحد أبرز الفعاليات الإعلامية العالمية، مستقطبًا في نسخته الرابعة نخبة من الشخصيات السياسية والإعلامية البارزة، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في الإعلام والإنتاج، ليؤكد هذا الحضور الدولي أهمية المنتدى كمنصّة تجمع قادة الفكر وصُنّاع القرار والخبراء لمناقشة مستقبل الإعلام ودوره في تشكيل الرأي العام.
ويشهد المنتدى مشاركة شخصيات سياسية بارزة، من بينهم رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون، الذي يعد من القادة الذين لهم حضور مؤثر في المشهد السياسي والإعلامي، إلى جانب معالي الدكتور محمد حسين سعد المومني، وزير الاتصال الحكومي في الأردن، ومعالي محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، وغيرهم من رؤساء التحرير وأبرز الكُتّاب والمدونين من داخل المملكة وخارجها، مما يؤكد اهتمام المنتدى بتعزيز التعاون الإعلامي العربي والدولي.
ويحظى المنتدى بمشاركة شخصيات سعودية بارزة، منهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، إذ سيسهم حضورهم في تسليط الضوء على دور الإعلام في دعم القطاعات الحيوية وتعزيز الرؤية الاقتصادية للمملكة.
إضافة إلى ذلك، يستضيف المنتدى عددًا من السفراء المُعتمدين لدى المملكة، من بينهم سفير مملكة إسبانيا خورخي هيفيا، وسفير الولايات المتحدة لدى مايكل راتني، وسفير المملكة المتحدة نيل كرومبتون، وسفير جمهورية الهند الدكتور سهيل أجاز خان، والسفير الياباني ياسو تاري موريتو، والسفير الفرنسي باتريك ميزوناف، مما يعكس الطابع الدولي للمنتدى ودوره في تعزيز العلاقات الإعلامية بين السعودية والعالم.
وفي إطار سعيه ليكون ملتقى لصناعة الإعلام بمختلف أشكاله، يستقطب المنتدى في نسخته الرابعة عددًا من الشركات العالمية في مجالات الإعلام والإنتاج، من بينها Netflix و Sony Pictures Entertainment و Starz و Apple Music و Shondaland، التي أحدثت تأثيرًا في قطاع الترفيه والمحتوى الرقمي.
كما يشارك في المنتدى محرك البحث “جوجل”، الذي سيقدم رؤيته حول مستقبل الإعلام الرقمي عبر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تركز على الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات المحتوى الإخباري، وأحدث التقنيات الإعلامية.
يُذكر أنّ هذا التجمع الإعلامي العالمي؛ يأتي ليعزز دور المنتدى في مد جسور التواصل مع العالم، وأصبح منصة تجمع بين صناع الإعلام، والخبراء، والشركات الرائدة، لبحث مستقبل القطاع، والتحديات التي تواجهه، والفرص التي يمكن استثمارها لتعزيز صناعة الإعلام على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن خلال هذا الحراك، يواصل المنتدى السعودي للإعلام تأكيد مكانته كحدث عالمي يجمع بين الريادة الفكرية، والابتكار الإعلامي، والتفاعل مع القضايا الأكثر تأثيرًا في المشهد الإعلامي الحديث.