تأمل دول غرب أفريقيا والقوى العالمية في وجود فرصة للتفاوض مع قادة الانقلاب في النيجر، قبل قمة تُعقد، الخميس المقبل، قد تقرر التدخل عسكرياً لاستعادة الديمقراطية.

وتعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" القمة، لمناقشة الأزمة بينها وبين المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر في 26 يوليو (تموز )، وتجاهل مهلة للتراجع انتهت في السادس من أغسطس (آب).

وتعهد قادة الانقلاب بمقاومة كل الضغوط الخارجية الهادفة إلى إعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه، بعد أن فرضت إيكواس عقوبات وعلق الحلفاء الغربيون مساعداتهم.

واجتذب سابع انقلاب عسكري تشهده منطقة غرب ووسط إفريقيا في 3 سنوات اهتماماً عالمياً لأسباب منها، الدور المحوري للنيجر في الحرب على المتشددين في منطقة الساحل، واحتياطياتها من اليورانيوم والنفط التي تمنحها أهمية اقتصادية واستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإذاعة آر.إف.آي الفرنسية، اليوم الثلاثاء: "ليس هناك شك في أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل هذا الوضع".

وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم جهود إيكواس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، لكنه رفض التعليق على مستقبل حوالي 1100 جندي أمريكي هناك.

وفي علامة على حرص الولايات المتحدة على استعادة الوضع السابق في النيجر، توجهت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إلى نيامي، أمس الاثنين، وأجرت محادثات "صريحة وصعبة" مع كبار المسؤولين في المجلس العسكري، لكنها قالت إنهم لم يتطرقوا لاقتراحات الولايات المتحدة لاستعادة النظام الديمقراطي.

المحادثات معهم "صعبة".. انقلابيو #النيجر يعينون رئيساً للوزراء https://t.co/sxZ9tupbnf

— 24.ae (@20fourMedia) August 8, 2023 خطة للتدخل العسكري

اتخذت إيكواس التي تضم 15 دولة موقفاً من الانقلاب في النيجر أكثر صرامة من مواقفها حيال الانقلابات السابقة، وقالت إنها لن تتسامح مع أي انقلابات مستقبلاً، ما يضع مصداقيتها على المحك.

واتفق كبار مسؤولي الدفاع في دول إيكواس، الجمعة الماضية، على خطة لتدخل عسكري محتمل ما لم يتم إطلاق سراح بازوم وإعادته إلى منصبه، غير أنهم قالوا إن القرارات المتعلقة بالعمليات سيتخذها رؤساء الدول.

ومن شأن استخدام إيكواس للقوة أن يؤدي لتفاقم الاضطرابات في واحدة من أفقر مناطق العالم، ما يجعل مثل هذا التدخل مستبعداً، وفقاً لشركة فيريسك مابلكروفت لاستشارات المخاطر.

وقال محلل الشؤون الأفريقية بن هانتر في مذكرة: "يدرك التكتل (إيكواس) أن "التدخل العسكري سيكون مكلفاً للغاية، مع عدم وجود ضمان للنجاح على المدى البعيد، فضلاً على وجود احتمال كبير بتحول الموقف إلى حرب إقليمية".

وأضاف "هذا ليس في مصلحة دول المنطقة على الإطلاق".

قائد عسكري من دول #إيكواس: نحتاج لمزيد من الوقت قبل دخول النيجر https://t.co/fOvd2ppMEr

— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انقلاب النيجر النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة

#سواليف

تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.

تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.

“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا

مقالات ذات صلة ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024 2025/03/15

يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.

ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.

وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.

إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة

يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.

ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.

ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.

وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.

ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة

يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.

ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.

ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • تأمل التاريخ
  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
  • شاهد بالفيديو| تطور عسكري يُثير الرعب ويفرض التحديات..  مخاوف غربية صهيونية من التقنيات اليمنية
  • الركراكي يفرج عن لائحة المنتخب المغربي لمباراتي النيجر وتنزانيا من دون مفاجآت كثيرة
  • إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب
  • ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية
  • مرشحون جدد للانضمام الجمعة إلى قائمة منتخب المغرب لمباراتي النيجر وتنزانيا