الأحمر يعود من إسبانيا ... و5 ملاحظات في ملعب البصرة قبل لقاء منتخبنا والعراق
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وصلت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قادمة من مملكة إسبانيا بعد أن أقام معسكرا تدريبيا لمدة ثلاث أسابيع تقريبا في إطار تحضيراته للمرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال 2026، ووطأت البعثة أقدامها لمطار مسقط الدولي بعد رحلة توقف في مطار إسطنبول، ومن المنتظر أن ينخرط اللاعبون خلال اليومين القادمين مع أنديتهم التي تستعد للموسم الجديد للدوري 2024-2025 في حين يتأهب السيب لخوض بطولة التحدي الآسيوي في نسختها الأولى.
وضمت قائمة المنتخب لهذا المعسكر كلا من إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وإبراهيم الراجحي، ولخط الدفاع: خالد الغطريفي وأحمد الخميسي ومحمد المسلمي وخالد البريكي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وأمجد الحارثي وعبدالعزيز الشموسي وجواد العزي ، ولخط المنتصف: سلطان المرزوق وحارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وناصر الرواحي ومصعب المعمري، وفي الهجوم عبدالرحمن المشيفري ومحسن الغساني وعصام الصبحي ومحمد مبارك الغافري ومحمد حميد الغافري .
وكان يخطط الجهاز الفني لخوض 4 مباريات ودية في معسكر إسبانيا ولكنه خلص لمباراتين فقط أمام نادي راسينج دي مورسيا والذي يلعب في دوري الدرجة الخامسة بإسبانيا، ونادي ريال أوفيدو الذي ينشط في الدوري الدرجة الثانية، ولم يكشف اتحاد القدم عن أسباب عدم خوض مواجهة رابعة وإلغاء المواجهة الثالثة أمام ليجانيس المتأهل لدوري الدرجة الأولى والتي كان مقررا أن يلعبها المنتخب أمس الأربعاء، وفاز المنتخب في اللقاء الأول بخماسية عبر محمد بن حميد الغافري الوافد الجديد هدفين في الدقيقتين 56 و69 وهدف لكل من عصام الصبحي في الدقيقة 19 وجميل اليحمدي في الدقيقة 54 وناصر الرواحي في الدقيقة 90، وتعرض أحمد الرواحي للإصابة في الدقيقة 20 من هذه المباراة حيث أوضحت الفحوصات التي أجريت على اللاعب تعرضه لقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمني وبالتالي سيغيب لفترة طويلة تمتد لثمان أشهر عن ناديه والمنتخب، وخاض المنتخب مواجهة ثانية نادي ريال أوفيدو وهو نادي المدينة التي احتضنت معسكر المنتخب طوال فترة إقامته .
ويحسب رؤية الجهاز الفني يثمل هذا المعسكر أهمية كبيرة في التحضير البدني للاعبين حيث سيلعب الأحمر خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر هذا العام 60 ٪ من مجموع مبارياته في المرحلة الثالثة بواقع 6 من أصل 10 جولات تتضمنها هذه المرحلة وهذا الأمر يتطلب جاهزية بدنية متقدمة في ظل تواضع تحضيرات الأندية للمسابقات المحلية، وسيبدأ منتخبنا مشواره 5 سبتمبر المقبل ثم يلعب الجولة الثانية 10 من ذات الشهر، ويلعب الجولة الثالثة 10 أكتوبر بوعدها بخمس أيام يلعب الجولة الرابعة، وتقام الجولتين الخامسة والسادسة يومي 14 و19 نوفمبر المقبل، وهذه الجولات الست ستحدد بشكل كبير ملامح المنتخبات الست التي ستعبر بشكل مباشر نحو مونديال 2026 .
5 ملاحظات
وفي ذات السياق تتواصل التحضيرات في الجانب العراقي من أجل استضافة العراق لمنتخبنا الوطني في الجولة الأولى والتي ستقام في الخامس من سبتمبر المقبل على ملعب البصرة الدولي "جذع النخلة" الساعة السابعة بالتوقيت المحلي "الثامنة مساءً بتوقيت سلطنة عمان" في مستهل مشوار المنتخبين بتصفيات كأس العالم 2026، حيث اجتمعتا للجنة التحضيريّة المُشكلة لاحتضان ملعبِ البصرة مبارياتَ التصفيات في مقر وزارة الشباب والرياضة بحُضورِ النائب الأول لرئيسِ الاتحاد العراقي لكرة القدم علي جبار وممثل وزارة الشباب مدير دائرة الأقاليم والمحافظات الدكتور أحمد سعيد عليوي والمنسق الآسيوي عمار عبد الرحمن؛ ومدير تقنية "الفار" علي كريم .
وبحسب بيان الاتحاد العراقي لكرة القدم تم طرح 5 ملاحظات وهي تأمين الطاقةِ الكهربائيّة، وتأهيل زجاج السقف العلوي للملعب، وصيانة السقوف الثانويّة لعموم مرافق الملعب، وصيانة الكابلات الخاصة بكاميرات الملعب، وإعادة تأهيل وتشغيل الأبواب الإلكترونيّة في مدخل الجمهور، وغيرها من الأطروحات الأخرى .
وستكون مواجهة الخامس سبتمبر الزيارة رقم 3 لمنتخبنا الوطني لملعب البصرة الدولي بعد أن قدم منتخبنا نفسه في افتتاح ونهائي خليجي 25 بداية عام 2023 بشكل لافت أمام جماهير تجاوزت حاجز الـ 70 ألف متفرج، وواجه منتخبنا العراق من قبل مرتين في تصفيات مونديال 1990 وتعادل في مسقط وخسر في بغداد وفي تصفيات مونديال 2014 تعادل في الدوحة وفاز في مسقط بهدف إسماعيل العجمي، في حين ستكون المواجهة القادمة هي الثانية للمنتخب في العراق لاستحقاق تصفيات كأس العالم بعد أن لعب المنتخبان في ملعب الشعب ببغداد 27 يناير من عام 1989 لحساب تصفيات مونديال إيطاليا وفازت العراق بثلاثة أهداف لهدف وسجل هدف منتخبنا حينها سعيد ناصر الفارسي في الدقيقة 90 بينما سجل ثلاثية أسود الرافدين ناطق هاشم وعلي حسين وأحمد راضي.
الأردن تنهي معسكر تركيا
وفي ذات السياق أنهى اليوم الخميس المنتخب الأردني معسكرا خارجيا في تركيا بحضور اللاعبين المحليين الفترة من 17 لغاية 24 يوليو الجاري في مدينة بوردور التركية، بقيادة المدرب جمال سلامي، استعدادا لخوض منافسات الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 ، حيث يلعب بجانب منتخبنا والعراق والكويت وفلسطين وكوريا الجنوبية، ويحل منتخبنا الوطني ضيفا على شقيقه الأردني في استاد عمّان الدولي 15 أكتوبر المقبل في الجولة الرابعة من التصفيات المونديالية. وشهد المعسكر عدة لقاءات تدريبية ودية، حيث تفوق المنتخب على فريق اسبارطة التركي 9-0، وتغلب على بوكا سبور 3-0، واختتم التجمع بالتعادل أمام الخور القطري 2-2 سجلهما محمد أبو زريق ومحمود مرضي.
وأكد المغربي جمال سلامي مدرب المنتخب أن توقيت المعسكر كان مثاليا للتعرف على إمكانيات اللاعبين عن قرب، حيث قال في تصريحات للاتحاد الأردني: خضنا ثلاث مواجهات ودية تدريبية خلال هذا التجمع وحققنا الفائدة المرجوة، في ظل متابعة جميع اللاعبين خلال اللقاءات والتدريبات، وتقييم حالتهم البدنية والفنية دفاعيا وهجوميا، ما يمنحنا فرصة إيجاد البدائل في بعض المراكز .
وأضاف: لمسنا رفقة الجهاز الفني المعاون انطباعا إيجابيا لدى اللاعبين في مراكزهم، مع إمكانية أن تشهد المرحلة المقبلة دخول أسماء جديدة للمنتخب، خاصة مع انطلاق منافسات الدوري الأردني للمحترفين.
ولفت سلامي إلى أن الجهاز الفني ، سيواصل العمل على توجيه اللاعبين لضرورة توقيع عقود احترافية تتناسب مع القيمة الفنية والبدنية للاعب الأردني، مشددا على ضرورة استقرار اللاعبين خلال الفترة المقبلة واختيار وجهات مناسبة لهم.
وضمت قائمة المنتخب الأردني لهذا المعسكر لاعبا: نور بني عطية، عبدالله الفاخوري، أحمد جعيدي، يزيد أبو ليلى، إحسان حداد، فراس شلباية، يوسف أبو الجزر، حسام أبو ذهب، مهند أبو طه، سالم العجالين، عبدالله نصيب، سعد الروسان، براء مرعي، محمد أبو النادي، محمود شوكت، رجائي عايد، يوسف أبو جلبوش، وسيم الريالات، عارف الحاج، محمود مرضي، محمد أبو زريق "شرارة"، سيف درويش، محمد أبو رزق، أنس العوضات، وبكر كلبونة
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی الجهاز الفنی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الأحمر في لقاء مفترق الطرق أمام فلسطين بالجولة الخامسة بتصفيات كأس العالم.. غدا
يرفع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم شعار "نكون أو لا نكون" عندما يستضيف نظيره الفلسطيني في الساعة الثامنة مساء اليوم على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في إطار الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. ويدخل منتخبنا الوطني حسابات الموقعة الفلسطينية المرتقبة وفي جرابه ثلاث نقاط يحتل بها المركز الرابع في سلّم جدول الترتيب العام لمنتخبات المجموعة الثانية متفوقا بفارق الأهداف المقبولة والمدفوعة عن الأزرق الكويتي خامس المجموعة، فيما يقبع المنتخب الفلسطيني في قعر جدول ترتيب المجموعة مكتفيا بحصد نقطتين يتيمتين إلى حد اللحظة.
استعادة التعافي والاتزان
ويبحث منتخبنا الوطني بقيادة مدربه الوطني المحنك رشيد جابر عن استعادة تعافيه وتوازنه في المجموعة الثانية في أعقاب الهزيمة الكارثية المريعة التي مني بها أمام نظيره الأردني برباعية نظيفة لحساب الجولة المنصرمة من التصفيات، والتي كانت أشبه بكابوس مفزع وشبح مريب في ليلة حالكة السواد لم يتمكن خلالها حتى من حفظ ماء وجهه، حيث عانى الأمرّين على أرضية استاد عمّان الدولي وعاش ليلة عصيبة ترجمت واقع معاناته على مدار شوطي اللقاء وكرّست واقع العقدة الأردنية المستعصية التي نجح أصحاب الأرض والجمهور في فرضها على نجوم الأحمر مجددا.
إصابات وغيابات مؤثرة
عطفا على ذلك يمر منتخبنا الوطني راهنا بمرحلة من انعدام الوزن نظرا لتذبذب الأداء والنتائج خلال الآونة الأخيرة، علاوة على ذلك عصفت لعنة الإصابات بنجوم الأحمر مؤخرا، حيث تأكد رسميا غياب لاعب الخبرة علي البوسعيدي عن مباراتي فلسطين والعراق على التوالي بداعي الإصابة التي ألمّت به على مستوى عضلة الفخذ الأيمن، وقد نشر الاتحاد العماني لكرة القدم في وقت سابق عبر حساباته الرسمية على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي بيانا توضيحيا شارحا بشأن إصابة اللاعب قال فيه ما نصه: "كشفت الفحوصات السريرية وأشعة الرنين المغناطيسي التي أجريت للاعب المنتخب الوطني الأول علي البوسعيدي تعرّضه لتمزق في العضلة الأمامية للفخذ الأيمن، وسيواصل اللاعب مرحلة العلاج والتأهيل خلال فترة المعسكر تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب".
وتلقى منتخبنا الوطني ضربة أخرى موجعة تمثلت في تأكيد غياب الجناح الطائر يزيد المعشني عن مباراتي فلسطين والعراق بداعي الإصابة التي ألمّت به على مستوى الركبة اليمنى، ووفقا للحسابات الرسمية للاتحاد العماني لكرة القدم أجرى اللاعب يزيد المعشني صباح الاثنين الماضي عملية منظار ناجحة على مستوى الركبة اليمنى.
وكان الاتحاد العماني لكرة القدم قد نشر في وقت سابق بيانا توضيحيا شارحا بشأن إصابة اللاعب يزيد المعشني قال فيه ما نصه: "كشفت الفحوصات الطبية وأشعة الرنين المغناطيسي التي خضع لها لاعب المنتخب الوطني الأول يزيد المعشني تعرّضه لتمزق في الغضروف الهلالي الجانبي وخشونة في الركبة اليمنى، وسيواصل اللاعب مرحلة العلاج والتأهيل خلال فترة المعسكر تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب".
علاوة على ذلك، لم ترد تطمينات بشأن إصابة صانع ألعاب منتخبنا الوطني صلاح اليحيائي المحترف بصفوف نادي الخالدية البحريني، حيث ما زال اللاعب يعاني من إصابة قديمة ألمّت به على مستوى إصبع قدمه اليمنى، إذ يشكو من كسر اضطر بالجهاز الطبي لمنتخبنا الوطني لإشراك اللاعب في موقعة الأردن تحت تأثير التخدير الموضعي لإصبع قدمه اليمنى المكسور، وتحامل على إصابته مما أثّر على مردوده وعطائه الفني داخل المستطيل الأخضر.
ويحوم الشك فعليا حول قدرة نجم الأحمر صلاح اليحيائي على اللحاق بموقعتي فلسطين والعراق على التوالي، لا سيما في ظل التكتم القائم حول مصير مشاركته في هاتين الموقعتين المرتقبتين من عدمها، لكن وفي المقابل لم يتم إسقاط اسمه من قائمة المباراتين بعد، مما يضفي هالة من الغموض والإبهام حول مصيره من المشاركة خصوصا وأنه يعد قطعة أساسية جوهرية في تشكيلة المدرب الوطني المخضرم رشيد جابر الذي يمني النفس بأن يصبح صلاح اليحيائي خيارا متاحا له في هاتين المباراتين اللتين تكتسيان سبغة الأهمية البالغة نظرا لحساسيتهما الشديدة في تقرير مصير المنتخب الوطني في هذه التصفيات.