بوابة الوفد:
2025-03-06@16:16:54 GMT

إزاي تخلي مرتبك مليان بركة؟.. سر زيادة الرزق

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

إزاي تخلي مرتبك مليان بركة؟، سؤال يتوارد في ذهن المسلم المؤمن بالله ورزقه، فالإنسان يقضي الجزء الأكبر من حياته في العمل وهو عبادة، ويتطلع دائمًا إلى البركة والزيادة في الرزق، وكلما تكالبت عليه متطلبات الحياة وزادت الأزمات الاقتصادية بحث الإنسان عن موارد رزق جديدة وعن بركة من الله تكفل له حياة كريمة.

وصايا الرسول.

. دعاء يُسدد ما عليك من الديون ولو كانت مثل الجبل دعاء الرزق الذي لا يرد
إتقان العمل يحقق البركة في الرزق

 

قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، أن الرزق في الشرع لا يتعلق بكثرة المال ولكن يرتبط بتحصيل عنصر البركة، والبركة تأتي عندما يؤدي المسلم عمله بضمير وإتقان، فحين يمتهن الإنسان وظيفة بعينها عليه أن يتعامل فيها بما يرضي الله ورسوله.

وأكد عبد السلام أنه طالما أن الإنسان يؤدي عمله بشكل صحيح وبما يرضي الله وبإتقان، فلا تأتي أمواله إلا بطرق مشروعه، حينها سيبارك الله في رزقه وسيكيفه ما يدخل إليه من مال، فيجد أن الله يسترها في جميع أمور حياته فلا يضطر إلى الإنفاق في مصارف غير ضرورية سترها الله عنه بلطفه.

واستشهد عبد السلام بقصة الإمام الشافعي مع أحد المزارعين حين جاء الإمام فقال له: يا إمام أني أخذ 7 دراهم ولا تكفيني، فقال له أذهب إلى رب العمل وقل له أعطيني 6 دراهم بدلًا من 7 دراهم، فرجع إلى الإمام الشافعي فقال له: يا إمام ما زالت لا تكفيني، فقال له ارجع إلى رب العمل وقل له أعطيني 5 دراهم بدلًا من 6، فعاد المزارع إلى الإمام في تعجب وقال له: الأن هي تكفيني، فقال له الإمام: أنه عمله كان لا يستحق سوى الخمس دراهم لذلك بارك الله له فيهم، وحين كنت تأخذ 7 دراهم جمع الحرام علي الحلال ليكثره ، ودخل الحرام علي الحلال فبعثره.

وتابع عبد السلام أن لشاهد في هذه القصة أن أمر الرزق في الشرع لا يعتمد على كثرة المال، ولكن على تحصيل عنصر بالبركة بالحلال والإتقان، وأن يتخلى الإنسان عن العمل تحت فكرة “على قد فلوسهم” بل يتوكل على الله ويؤدي عمله على أكمل وجه ويترك الرزق والبركة على الله سبحانه وتعالى


واستشهد فضيلة إمام مسجد الحسين بقول الإمام الشافعي عن الرزق حين قال: تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي، وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي، وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني، وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ، سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ، ولو لم يكن منّي اللّسانُ بناطقِ، ففي أي شيءٍ تذهبُ النّفسُ حسرة ً، وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إتقان العمل الرزق والبركة إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين مسجد الإمام الحسين الأزمات الاقتصادية مصطفى عبد السلام الله سبحانه وتعالى الدكتور مصطفى عبد السلام قال الدكتور وخطيب مسجد عبد السلام فقال له

إقرأ أيضاً:

في رابع حلقات «الإمام الطيب» لعام 2025: دعاء المسلمين كان له أثر في صمود أهل غزة

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن تضرع المسلمين إلى الله بأسمائه الحسنى لنصرة إخوانهم المظلومين في غزة كان ذا أثر قوي في مدهم بالعون للتصدي لأعدائهم، موضحا أنه ورغم تعرض أهالي غزة طوال هذه الفترة للقتل ليل نهار، قتل طال الأطفال والنساء والعجائز والمرضى، وهدم للبيوت والمستشفيات والمساجد والكنائس على من فيها، وتدمير منظم ووحشي لم نر له مثيل من قبل في تاريخ الحروب، في هجمات كانت كفيلة خلال شهر واحد أن تبيد شعوبا أخرى وتنهيها عن آخرها، إلا أنهم، وفي معجزة إلهية بفضل دعاء الكثيرين من إخوانهم لهم، ظلوا صامدين أمام أحدث ما أنتجته مصانع الغرب من أدوات قتل وإبادة.

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أنه ورغم كل ما تعرض له الشعب الفلسطين طوال وجدناه صامدا شامخا متشبثا بأرضه، ويعود كأنه طوفان وكأن شيئا لم يكن، فبكل تأكيد هذا الشعب هو الذي انتصر، فقد كان في مخيلة الصهاينة أن أهالينا في غزة لن يستطيعوا تحمل كل ذلك وأنهم بعد شهر أو شهرين ستخضع لهم غزة محروقة ومنتهية، لكن هذا لم يحدث، رغم أن هذا الشعب لا سلاح معه ولا نصير إلى جواره سوى دعوات إخوانهم لهم بالثبات والنصر.

وأكد شيخ الأزهر، أن صمود الشعب الفلسطيني لم يكن صمودا عاديا، بل كان صمودا مليئا بالشموخ والتحدي، ولا تفسير لذلك إلا أن الله قد استجاب لدعوات الضعفاء ليل نهار بأن يقف الله معهم، وهذا هو أثر الاتجاه إلى الله سبحانه وتعالى في مثل هذه المواقف بالدعاء والتضرع، وفي تاريخنا الكثير من المواقف المشابهة، ومن ذلك قوله تعالى: " إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الذين كفروا"، فهذا ليس أمرا خياليا ولكنه مصدق بالقرآن الكريم، لافتا أن قتال المسلمين هو دفاع عن عقيدة وحق، ودائما ما ينصف التاريخ أهل الحق وينصرهم على أهل الباطل، وقد رأينا بأعيينا ما تعرض له أهل غزة وهم أهل الحق من ظلم وقهر، بل مرت علينا لحظات لم نكن نستطيع مشاهدة ما تراه أعيننا على الشاشات من قتل وتقطيع وذعر ومشاهد، ولم نكن نتخيل حدوثها في القرن الواحد والعشرين، بعد أن وعدونا بأن هذا القرن هو قرن الديمقراطية والسلام والحرية وحقوق الإنسان، فإذا بالعدوان على غزة يؤكد أنه قرن العبودية الأولى.

مقالات مشابهة

  • «شيخ الأزهر»: حظ العبد من اسم الله «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه
  • عالم أزهري: حسن الخاتمة آجر عظيم من الله
  • دعاء أذان الفجر .. ردد 24 كلمة تمحو الذنوب وتفك الكرب وتزيد الرزق
  • دعاء الفجر المستجاب.. أفضل 110 أدعية لا ترد وتفك الكرب وتزيد الرزق
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن
  • وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر.. قواعد نبويّة للتّقييم السّياسيّ والاجتماعيّ
  • في رابع حلقات «الإمام الطيب» لعام 2025: دعاء المسلمين كان له أثر في صمود أهل غزة
  • «عبق رمضان بحي السيدة عائشة بالقاهرة»
  • شخصيات إسلامية: الإمام الزهري.. أعلم الحفاظ
  • مفاتيح بركة رمضان.. الطريقة المثلى لصلاة التراويح وأدعية قيام الليل