بوابة الوفد:
2025-04-08@15:53:13 GMT

إزاي تخلي مرتبك مليان بركة؟.. سر زيادة الرزق

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

إزاي تخلي مرتبك مليان بركة؟، سؤال يتوارد في ذهن المسلم المؤمن بالله ورزقه، فالإنسان يقضي الجزء الأكبر من حياته في العمل وهو عبادة، ويتطلع دائمًا إلى البركة والزيادة في الرزق، وكلما تكالبت عليه متطلبات الحياة وزادت الأزمات الاقتصادية بحث الإنسان عن موارد رزق جديدة وعن بركة من الله تكفل له حياة كريمة.

وصايا الرسول.

. دعاء يُسدد ما عليك من الديون ولو كانت مثل الجبل دعاء الرزق الذي لا يرد
إتقان العمل يحقق البركة في الرزق

 

قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، أن الرزق في الشرع لا يتعلق بكثرة المال ولكن يرتبط بتحصيل عنصر البركة، والبركة تأتي عندما يؤدي المسلم عمله بضمير وإتقان، فحين يمتهن الإنسان وظيفة بعينها عليه أن يتعامل فيها بما يرضي الله ورسوله.

وأكد عبد السلام أنه طالما أن الإنسان يؤدي عمله بشكل صحيح وبما يرضي الله وبإتقان، فلا تأتي أمواله إلا بطرق مشروعه، حينها سيبارك الله في رزقه وسيكيفه ما يدخل إليه من مال، فيجد أن الله يسترها في جميع أمور حياته فلا يضطر إلى الإنفاق في مصارف غير ضرورية سترها الله عنه بلطفه.

واستشهد عبد السلام بقصة الإمام الشافعي مع أحد المزارعين حين جاء الإمام فقال له: يا إمام أني أخذ 7 دراهم ولا تكفيني، فقال له أذهب إلى رب العمل وقل له أعطيني 6 دراهم بدلًا من 7 دراهم، فرجع إلى الإمام الشافعي فقال له: يا إمام ما زالت لا تكفيني، فقال له ارجع إلى رب العمل وقل له أعطيني 5 دراهم بدلًا من 6، فعاد المزارع إلى الإمام في تعجب وقال له: الأن هي تكفيني، فقال له الإمام: أنه عمله كان لا يستحق سوى الخمس دراهم لذلك بارك الله له فيهم، وحين كنت تأخذ 7 دراهم جمع الحرام علي الحلال ليكثره ، ودخل الحرام علي الحلال فبعثره.

وتابع عبد السلام أن لشاهد في هذه القصة أن أمر الرزق في الشرع لا يعتمد على كثرة المال، ولكن على تحصيل عنصر بالبركة بالحلال والإتقان، وأن يتخلى الإنسان عن العمل تحت فكرة “على قد فلوسهم” بل يتوكل على الله ويؤدي عمله على أكمل وجه ويترك الرزق والبركة على الله سبحانه وتعالى


واستشهد فضيلة إمام مسجد الحسين بقول الإمام الشافعي عن الرزق حين قال: تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي، وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي، وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني، وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ، سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ، ولو لم يكن منّي اللّسانُ بناطقِ، ففي أي شيءٍ تذهبُ النّفسُ حسرة ً، وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إتقان العمل الرزق والبركة إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين مسجد الإمام الحسين الأزمات الاقتصادية مصطفى عبد السلام الله سبحانه وتعالى الدكتور مصطفى عبد السلام قال الدكتور وخطيب مسجد عبد السلام فقال له

إقرأ أيضاً:

المثالية بين الوهم والواقع.. عندما يكون العدل أولى من التسامح

المثالية مفهوم يشغل فكر الإنسان عبر العصور؛ فهي تعني السعي نحو الكمال، والتصرف وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. لكنها في كثير من الأحيان تبدو كفكرة نظرية، أكثر من كونها واقعًا ملموسًا. فالكثيرون يتحدثون عنها، ويدّعون الالتزام بها، لكنهم لا يطبقونها إلا في الظروف التي تناسبهم، ما يجعلها تبدو وكأنها وهمٌ نقرأ عنه أكثر مما نراه في حياتنا اليومية.
في عالم مثالي، يُفترض أن يسود العدل، ويكون الجميع صادقين وأوفياء، ولكن الواقع ليس كذلك. فالبشر ليسوا مثاليين بطبيعتهم، بل هم مزيج من الخير والضعف، والعدل والهوى؛ ولهذا، فإن المثالية المطلقة، قد تكون عبئًا على الإنسان، إذا جعلته يضغط على نفسه؛ ليظهر بمظهر مثالي دائمًا، حتى عندما يكون ذلك على حساب مشاعره الحقيقية أو حقوقه.
هناك من يستخدم المثالية كأداة لفرض توقعات غير واقعية على الآخرين؛ مثل مطالبة الضحية بمسامحة الجاني، دون حصولها على حقها، أو دعوة شخص تعرض للخداع، إلى التغاضي، وكأن شيئًا لم يكن. لكن القرآن الكريم يخاطب الناس وفق قاعدة العدل والمثل، حيث يقول تعالى:“ هل تجزون إلا بما كنتم تعملون”. ويؤكد في مواضع أخرى على مبدأ الجزاء بالمثل:” من يعمل سوءًا يجز به”. فمن الخطأ أن يُطلب من الإنسان المثالية المطلقة، بينما يُجازى بغيرها، لأن هذا ينافي عدالة الله وسننه في الكون.
الحياة قائمة على الموازين العادلة، فمن ظلم غيره لا بدّ أن يذوق جزاء ظلمه، كما قال تعالى:” نسوا الله فنسيهم”. فمن يتجاهل الحق، ويتمادى في الخطأ، لا يُنتظر منه إلا أن يُعامل بالمثل. حتى في سياق المكر والخداع، يبين القرآن أن الله يرد كيد الظالمين إليهم، فيقول:” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
بدلًا من التمسك بالمثالية المطلقة، من الأفضل البحث عن التوازن. ليس من الضروري أن يكون الإنسان مثاليًا طوال الوقت، ولكن الأهم أن يكون صادقًا مع نفسه، وعادلًا في قراراته، ويكيل بنفس المكيال الذي كيل له به، لأن العدل أساس التعامل بين البشر. يمكننا أن نسعى لنكون أشخاصًا أفضل، لكن دون أن نقع في فخ المثالية الزائفة، التي تجعلنا نعيش وفق معايير غير واقعية. التوازن هو الحل، فهو يسمح لنا بأن نكون أخلاقيين وعقلانيين في الوقت نفسه، دون أن نفرض على أنفسنا ما لا يمكن تحمله؟
المثالية قد تكون قيمة جميلة، لكنها ليست دائمًا عملية أو عادلة. الأهم هو أن ندرك أن الإنسان ليس معصومًا من الخطأ، وأن نبحث عن طريق وسط بين القيِّم والمواقف الواقعية، حيث نعيش بسلام داخلي، دون ضغط السعي وراء وهم الكمال.
وقفة:
بالمثل، كل شيء بالمثل. الطيب مع الطيب، والعدل مع الجميع، ومن اختار طريق الظلم أو الخداع؛ فسوف يُجازى بما قدمت يداه.المثالية بين الوهم والواقع.. عندما يكون العدل أولى من التسامح.

مقالات مشابهة

  • موعد زيادة المعاشات رسمياً.. إزاي تحسب معاشك الجديد ؟
  • لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها
  • إذا أردت ألا ترى الفقر ويكثر رزقك.. الشعراوي: علم أولادك هذه السورة
  • دعاء الصباح لسعة الرزق.. ردده فى بداية يومك
  • حكم من سها في الصلاة ونسي سجود السهو .. علي جمعة يوضح
  • المثالية بين الوهم والواقع.. عندما يكون العدل أولى من التسامح
  • "حالة من الجنون".. عرض مسرحي يسلط الضوء على الترابط الأسرى في الأزمات
  • هل يتحقق ثواب الجماعة بأداء الرجل الصلوات المفروضة مع زوجته؟.. الإفتاء توضح
  • هل يشهد الحد الأدنى للأجور زيادة في يوليو؟.. الوزير العمل التركي يلمّح إلى “مراجعة محتملة”
  • دعاء للرزق الواسع .. ردده وأنت ذاهب لعملك يفتحها عليك فتحا عجيبا