دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لوحظت ظاهرة غامضة منافية للمنطق، لأول مرة في عام 2013، على متن سفينة في منطقة نائية من المحيط الهادئ، لدرجة أنّها أقنعت عالم المحيطات أندرو سويتمان بأنّ معدّات المراقبة الخاصة به كان بها خطأ.

وبدا أنّ قراءات أجهزة الاستشعار تُظهر أنّ الأكسجين يتشكّل في قاع البحر على عمق 4000 متر (حوالي 13100 قدم) تحت السطح، حيث لا يمكن للضوء أن يخترقه.

وحدث الأمر عينه في ثلاث رحلات لاحقة إلى منطقة تُعرف باسم منطقة كلاريون-كليبرتون.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبحاث اكتشافات علمية المحيط الهادئ

إقرأ أيضاً:

اكتشاف 3 مستعمرات تكاثر لنسور غريفون الأوراسية بالمملكة

الرياض

أعلنت هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، اكتشاف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور غريفون الأوراسية التي تندرج ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في الشرق الأوسط، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالنسور.

وتواجه هذه الفصيلة الجارحة، على غرار نظيراتها العالمية، تحديات كبيرة للحفاظ عليها وتسهم النسور بشكل كبير في الحفاظ على صحة النظم البيئية من خلال التخلص من الكائنات النافقة ومنع انتشار الأمراض.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية أندرو زالوميس: «كشفت دراسة ميدانية باستخدام الطائرات دون طيار، وجود أربعة أعشاش نشطة لنوع نسر غريفون المهدد بالانقراض في مناطق تكاثر محدودة بالمملكة وتخضع هذه الأعشاش حالياً للمراقبة الدقيقة لضمان استمرارية عملية الحضانة ونمو الفراخ».

وأضاف: «تبرهن مستعمرات نسور غريفون التحسن الملحوظ في البيئة الطبيعية للمحمية، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة للحفاظ على التنوع البيولوجي فيها، فيما تؤكد هذه المستعمرات أهمية المحمية كحاضنة للحياة البرية ودورها المحوري في الحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة» وبموجب الخطة المتكاملة للتطوير والتنمية التي أطلقتها الهيئة مؤخراً، تخضع مستعمرات تربية النسور لأعلى مستويات الحماية.

وتغطي المحمية مساحة شاسعة تبلغ 24,500 كيلومتر مربع، تمتد من سهول الحمم البركانية في الحرات لتصل إلى أعماق البحر الأحمر. وتتميز المحمية بتنوع بيولوجي استثنائي، حيث تضم 15 نظاماً بيئياً مختلفاً، وتوفر موئلاً لأكثر من نصف الأنواع الموجودة في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المحميات في منطقة الشرق الأوسط من حيث التنوع البيولوجي.

ورغم توثيق وجود عدد من نسور غريفون في مختلف أنحاء سلاسل جبال المحمية سابقاً، إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد وجود مستعمرات تكاثر ثابتة، حيث تم رصد أربعة أعشاش نشطة موزعة على ثلاث مستعمرات منفصلة في الجبال الحجرية الرملية من جانب جبل قراقر، كما لوحظت طيور بالغة تقوم بحضانة البيض وفراخ تبلغ شهرين إلى ثلاثة أشهر، إضافة إلى تحديد 37 موقعاً آخر كمواقع تعشيش محتملة.

وفي عام 2023 تم تتبّع وإطلاق نسري غريفون داخل المحمية، وذلك بهدف تعزيز التنوع البيولوجي وحماية هذا النوع من النسور الذي يلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي من خلال التغذي على بقايا الحيوانات التي تفترسها الذئاب والضباع، وأدى تناقص أعداد الحيوانات المفترسة وتزايد ظاهرة تسميم النسور على نطاق واسع إلى انخفاض حاد في أعداد النسور البالغة القادرة على التكاثر وتهدد هذه الظاهرة تقلّص أعداد هذه الطيور الجارحة بشكل كبير، مما يؤثر سلباً على التوازن البيئي ويُعَرض صحة النظم البيئية للخطر.

وتسعى مبادرة إعادة تأهيل وإحياء الحياة البرية في المحمية إلى توفير بيئة آمنة للنسور من خلال إعادة توطين أنواع الفرائس المناسبة لها، كما تتابع المبادرة من كثب الأعشاش التي تم اكتشافها مؤخراً بهدف ضمان استمراريتها وعلى المستوى المحلي، تعمل المبادرة على تعزيز الوعي البيئي من خلال إطلاق برامج تعليمية موجهة للمدارس ولأفراد المجتمع بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • الناخبون في دائرة المحيط لا يعرفون أنهم معنيون بانتخابات 12 شتنبر ومخاوف من تدني نسبة المشاركة
  • مسابير بحرية تكتشف مخلوقات غريبة في أعماق المحيط الهادئ
  • آثار البحيرة تكشف تفاصيل اكتشاف آثري بمركز حوش عيسى
  • اكتشاف 3 مستعمرات تكاثر لنسور غريفون الأوراسية بالمملكة
  • اكتشاف صادم حول صحة الجيل Z
  • جبل تحت المحيط الهادئ بارتفاع 4 أضعاف برج خليفة.. شاهد ماذا يحتوي
  • بسبب نقص الأكسجين في الماء.. نفوق الأسماك بخليج إزمير التركي
  • النقاب يحبس الأكسجين ويقلل فيتامين ”د” ولا يمت للدين بصلة!.. أكاديمية كويتية تثير الجدل
  • علي اللوغاني: فضول الطفولة كان ركيزة اكتشاف موهبتي
  • تفاصيل الخطة الأمريكية لمواجهة الصين في المحيط الهادئ