الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثث 5 أسرى إسرائيليين من خان يونس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس 25 يوليو 2024، استعادة جثث أسرى كانوا محتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن الجثث تعود لمدنية و4 جنود وأنه تم إعادتهم لإسرائيل.
إقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي: مفاوضات غزة أصبحت في مراحلها النهائية
وقال إن "قوة من الجيش والشاباك استعادت جثة الضابط (احتياط) رافيد أرييه كاتس (51 عاما) من نير عوز وإعادتها إلى إسرائيل، بالإضافة إلى انتشال جثامين 4 أسرى إسرائيليين من خان يونس جنوبي قطاع غزة".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن الجثث الأربعة تعود إلى كل من أورين غولدين (33 عاما)، ومايا غورين (56 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب تومر يعقوب أحيماس (20 عاما).
بدوره قال مسؤول أميركي، فجر اليوم، إن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن رهائن أصبح في مراحله الختامية.
ويأتي تصريح المسؤول في واشنطن قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، المقرر له الخميس.
وقال المسؤول الرفيع في الإدارة الأميركية طالبا عدم كشف هويته "نعتقد أن (الأمور) في مراحلها الختامية، ومن الممكن إبرام اتفاق".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.
وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.
وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.
واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.