الخارجية الايرانية: اسخف شعار يطلقه الغرب هو حقوق الانسان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، ناصر كنعاني، اليوم الخميس (25 تموز 2024) أن أسخف شعار يسمع الآن من القادة ورجال الدولة الأمريكيين والأوروبيين هو شعار حقوق الإنسان.
وكتب كنعاني، على منصة "إكس"، قائلا إن "رئيس الوزراء المجرم لنظام مزيف هو في أحضان أنصاره بعد تسعة أشهر من الإبادة الجماعية وقتل الأطفال".
وأضاف انه "وهكذا تضيع الجهود الخادعة التي بذلتها الحضارة الغربية على مدى عقود عديدة لإظهار وجهها البريء والإنساني للعالم ، وينكشف الوجه القاسي للسياسة الأمريكية للعالم أجمع".
وبين ان "الآن فإن الشعار الأكثر سخافة الذي يسمعه القادة ورجال الدولة الأمريكيون والأوروبيون هو شعار حقوق الإنسان".
وأشار الى ان "الحقوق الطبيعية للفلسطينيين، بما في ذلك الحق في الحياة والأمن والحصول على المياه والغذاء والدواء والعلاج، يتم انتهاكها بأبشع الطرق أمام أعين العالم المفتوحة في قطاع غزة وقطاع غزة، الضفة الغربية، والأطفال الفلسطينيون يُذبحون كل يوم، وتُذبح تل أبيب، وفي مواجهة كل هذه الجرائم، ترحب الحكومة الأمريكية والكونغرس بهذا الجلاد بالتصفيق والصافرات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القاهرة ترفض التهجير وتطلق وثيقة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. صور
انطلقت ظهر اليوم السبت 15 فبراير 2025، فعاليات مؤتمر إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير.. صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان", والذي ينظمه مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.
وتعد "وثيقة القاهرة لرفض التهجير" أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان، وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر؛ للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية في ظل المساعي الأمريكية والإسرائيلية للنيل من حقوق الشعب العربي الفلسطيني والعمل بقوة على طرده من أرضه في مخالفة فجة لكل الأعراف والقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وثيقة القاهرة لرفض التهجيروأوضح محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري - بأن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعة الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مع تأكيد ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
وأضاف ممدوح، أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة يعكس الدور المصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة. كما أن هذا التحرك يأتي استجابة لمسؤولية المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان والدفاع عن العدالة الدولية.
وأشار ممدوح، إلى أن وثيقة القاهرة لرفض التهجير" رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بأي محاولات لشرعنة التهجير القسري أو فرضه كأمر واقع.
واختتم تصريحاته، قائلا إن هذا الحدث يعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
ويعقد المؤتمر الذي يتضمن جلسات نقاشية حول الأبعاد القانونية والإنسانية للتهجير القسري، وسبل التصدي له على المستويين المحلي والدولي، بقاعة نجيب محفوظ بمقر جريدة الأهرام بالقاهرة.