ثمن المهندس أسامة الشاهد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، الدعم الذي توليه وزارة النقل والصناعة، برئاسة الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية الصناعية، لملف إعادة تشغيل المصانع المتعثرة مشيدًا بإعلان الوزارة عن الاستعداد لتدشين مبادرة جديدة تحت عنوان "مصنعك دايما شغال"، والبدء في استقبال طلبات المصانع المتعثرة والتعهد بتقديم الدعم والمساندة لإعادة تشغيلها مجددا.


 

شعبة المحاجر: ملف تشغيل المصانع المتعثرة أحد الحلول للخروج من الأزمة الاقتصادية

 

ملف الصناعة يشهد حراكا إيجابيا خلال الأسابيع الأخيرة 


وأضاف الشاهد، أن ملف الصناعة يشهد حراكا إيجابيا خلال الأسابيع الأخيرة على كافة المستويات، معبرا عن تقديره للجهود التي يبذلها الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، منذ توليه المنصب وحرصه على رفع كفاءة وتحسين أداء الهيئة العامة للتنمية الصناعية وتيسير إجراءات إصدار التراخيص والسجلات الصناعية التي كانت أهم معوقات الصناعة.

وقال الشاهد إن الاجتماعات الأسبوعية التي يعقدها سيادة الفريق مع المستثمرين داخل مبنى الهيئة للاستماع إلى مشاكلهم كان لها صدى إيجابي واسع داخل مجتمع الأعمال، وبعثت كثيرا من الأمل داخل نفوس المصنعين بأن العديد من المشكلات المتراكمة والمزمنة في طريقها للحل النهائي والحاسم، موضحا نحن متفائلون بالمستقبل لأن هذه اللقاءات تنقل نبض المستثمرين إلى صانع القرار من على أرض الواقع بما يجعله أكثر قدرة على تقديم الحلول المناسبة.

وتابع رئيس  مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، أنه خلال الثلاث أسابيع الأخيرة أصدر وزير النقل والصناعة العديد من التوجيهات المهمة منها زيادة مدة العمل في هيئة التنمية الصناعية ليكون 6 أيام بدلا من 5 أيام، والتصديق الفوري على أي قرارات من شأنها مساعدة المصانع المتعثرة على استئناف أنشطتها مع إجراء حصر شامل لها والتعرف على أسباب التعثر والحلول المقترحة، وأيضا تدشين منصة " مصر الرقمية" التي تتيح للمستثمرين التقدم مباشرة للحصول على التراخيص والموافقات إلكترونيا بهدف تبسيط الإجراءات، مشيرا إلى أن هناك تغيرا واضحا في فكر إدارة الهيئة العامة للتنمية الصناعية ما قد يسهم  في استعادة ثقة القطاع الخاص وقدراتها على أداء الدور المنوط لها في  خدمة مجتمع الصناعة وتحقيق مستهدفات الدولة الصناعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصناعة تجارية الجيزة رئيس تجارية الجيزة المستثمرين الغرفة التجارية بالجيزة كامل الوزير المصانع المتعثرة

إقرأ أيضاً:

أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!

بينما تحتل الدمى والدببة والألعاب الإلكترونية رفوف المتاجر، وتنتقل فرِحة إلى أيدي الأطفال في لحظات لا تُنسى من البهجة، تتوارى خلفها ممارسات صادمة داخل المصانع التي تصنعها، خصوصاً في الصين، حيث يُنتج ما يقرب من 90% من الألعاب في العالم.

ووفق تحقيق أجرته منظمة China Labor Watch، بالتعاون مع مؤسسة ActionAid France، كشف عن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مصانع ألعاب تابعة لكبرى العلامات التجارية مثل Mattel وHasbro.

انتهاكات مروعة تطال العاملين

وبحسب صحيفة “ذا صن”، فإن العمال في مصانع Chang’An Mattel بمقاطعة قوانغدونغ، والذين يقضون ساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً، لا يحصلون سوى على أجور متدنية لا تكفي للحد الأدنى من المعيشة، ما يدفعهم للعمل الإضافي المفرط الذي يتجاوز 110 ساعات شهرياً، وهو ما يخالف قوانين العمل الصينية التي تسمح بـ36 ساعة فقط.

وإلى جانب الإرهاق الجسدي، رُصدت حالات من سوء المعاملة النفسية داخل المصنع، بينها شتائم علنية، ونعوت مُهينة من المدراء للعمال، أبرزها وصفهم بـ “الأغبياء” و”غير الأكفاء”.

تحرش جنسي وسلوكيات مهينة

النساء العاملات – اللاتي يُشكلن النسبة الأكبر داخل هذه المصانع – واجهن تحرشاً متكرراً سواء داخل مواقع العمل، أو في مجموعات المحادثة الخاصة بالمصنع.

بعضهن تم استجوابهن عن حياتهن الجنسية، وطُلب منهن صور شخصية، في ظل غياب واضح لأي حماية مؤسسية حقيقية.

كما وردت تقارير عن منع العاملات من أخذ إجازات مدفوعة عند المعاناة من آلام الطمث، بالإضافة إلى حصر مهامهن فيما اعتُبر “أعمالاً أنثوية” كتمشيط شعر دمى باربي، في مقابل تكليف الرجال بأدوار تُصنف على أنها “ذكورية” كتشغيل الآلات.

ظروف معيشية مهينة داخل مساكن العمال

المساحات السكنية المخصصة للعاملين داخل المصانع لم تكن أفضل حالاً؛ فقد وثّق المحققون نوم بعض العمال على الطاولات خلال فترات الراحة بسبب الإرهاق، في حين اشتكى آخرون من انتشار الصراصير، وغياب الخصوصية، وقذارة المراحيض.

كما أظهرت التقارير إمكانية نظر الرجال إلى داخل غرف نوم النساء، ما تسبب في شعور العاملات بعدم الأمان، خاصةً أن بعض الرجال كانوا يتعمدون التسكع قرب دورات المياه النسائية، وإطلاق صافرات التحرش.

ضحايا بلا صوت

أكثر مشاهد التحقيق مأساوية تمثلت في حالات انتحار مسجلة لعمال داخل هذه المصانع، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً قفزت من أعلى المبنى بعد أن وصفها أحد المديرين بأنها “عجوز” وطلب منها مغادرة خط الإنتاج.

في حادثة أخرى، اعتُدي بالضرب على أسرة عاملة قضت نحبها، بعدما تجمعت أمام المصنع للمطالبة بالعدالة.

وتتزامن هذه الوقائع مع النجاح الكبير لفيلم باربي الذي تم الترويج له كرمز للتحرر وتمكين المرأة، إلا أن منظمة China Labor Watch وصفت هذا الترويج بـ “الوعد الأجوف”، مؤكدةً أن معاناة النساء العاملات في مصانع إنتاج الدمية الشهيرة تكشف تناقضاً صارخاً بين الرسالة المعلنة والواقع المؤلم.

ويتقاطع هذا الواقع القاتم مع اضطرابات اقتصادية ناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، وهو ما ينذر بارتفاع أسعار الألعاب، ويُعمق الضغط على المصانع التي تسعى لتقليص التكلفة على حساب رفاهية الإنسان.

مقالات مشابهة

  • أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!
  • 105 تراخيص جديدة .. ارتفاع الاستثمارات والوظائف الصناعية في السعودية
  • وزيرا الاقتصاد والطاقة يبحثان سبل توفير مصادر الطاقة للمنشآت ‏الصناعية
  • علي مهران: توطين التكنولوجيا الصناعية يفتح آفاقا جديدة للنمو وتعزيز التصنيع المحلي
  • أصدرت 105 تراخيص خلال الفترة نفسها.. “الصناعة”: بدء الإنتاج في 113 مصنعًا جديدًا توفر 4114 فرصة وظيفية خلال فبراير 2025
  • المُحليات الصناعية تعوق جهود إنقاص الوزن
  • مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير يزور مدينة الجبيل الصناعية
  • تزامنًا مع عيد العمال.. طرح جديد للوحدات الصناعية في 3 محافظات
  • ضحايا لقمة العيش.. سقوط عاملين من علو داخل أحد المصانع في العبور
  • نائب: حراك نيابي لاستحداث محافظات جديدة