السعودية.. “إعادة النظر” في إنتاج فيلم أثار غضب مصريين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، عن قراره إعادة النظر في إنتاج أحد الأفلام المصرية الذي يموله صندوق الأفلام التابع للهيئة.
وقال آل الشيخ في بيان عبر موقع “فيسبوك”، الثلاثاء، إن “صندوق الأفلام (Big Time) تأسس من أجل دعم وتعزيز المحتوى وصناعة الأفلام في الوطن العربي”.
وأضاف: “نظرًا لسوء الفهم الذي رافق الإعلان عن أحد الأفلام في الفترة الماضية، نود التأكيد على أننا قررنا إعادة النظر في إنتاج الفيلم المعني، أو العمل على تطوير السيناريو والحوار وقصة الفيلم.
وشدد على أن هذا القرار يأتي “رغبةً في قطع الطريق أمام كل من يحاول الاصطياد بسوء نية، ملتزمين بتعزيز العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين شعبي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية”.
يأتي قرار آل الشيخ بعد الإعلان سابقًا عن إنتاج فيلم كوميدي بعنوان “النونو”، من بطولة النجم المصري أحمد حلمي، والذي يؤدي فيه شخصية “نصاب” مصري في السعودية يعمد إلى الاحتيال على الحجاج.
وأثار ذلك الإعلان غضب أوساط كبيرة في الرأي العام المصري، لاسيما النخب الثقافية والفنية، إذ قال الفنان المخضرم محمد صبحي في منشور ساخر على مواقع التواصل الاجتماعي: “عيب، عيب، سمعت عن تصوير فيلم جديد هنا في القاهرة اسمه سوسو و(يتحدث) عن رجل سعودي يأتي إلى القاهرة في شهر رمضان الكريم، يسكر بالفنادق والكباريهات ويلعب القمار وعندما خسر كل أمواله بدأ ينصب على المصريين ويسرقهم بطريقة كوميدية”.
من جانبه، وجّه الروائي والكاتب المصري سامح عسكر، رسالة لرئيس هيئة الترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، باعتباره هو من أعلن عن إنتاج فيلم حلمي الجديد.
وقال عسكر في تدوينة على منصة “إكس”: “بعد التحية والاحترام، هل تتفضل سيادتكم بقبول صناعة فيلم عن بطولات القائد المصري العظيم (إبراهيم باشا) ابن محمد علي في القرن 19، خصوصا وهو يُخضِع الحركة الوهابية؟”.
وتابع: “علمت أن سيادتكم يريد صناعة فيلم عن المصريين القدماء، وهذا يعني اهتمام حضرتكم بالتاريخ، فلا يوجد أهم من مؤسسي مصر الحديثة، محمد علي باشا وولده إبراهيم”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
“لحظة يالطا”.. نيويورك تايمز تصف مكالمة بوتين وترامب بالتاريخية
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” المكالمة التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بأنها تمثل “لحظة يالطا الخاصة بهما”، في إشارة إلى المؤتمر الشهير الذي عقد عام 1945 بين قادة الحلفاء لتقسيم مناطق النفوذ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال نشرته الصحيفة، شبّهت الحديث الذي أدلى به ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من فلوريدا، بما وصفته بـ “لحظة يالطا الجديدة”، معتبرة أن هذه المكالمة تعكس إعادة رسم للحدود والنفوذ داخل أوروبا بين القوى العظمى.
ويحمل هذا التشبيه دلالات عميقة على المستوى الجيوسياسي، حيث تُلمّح الصحيفة إلى أن واشنطن وموسكو قد تكونان بصدد إعادة ترتيب الأوراق في القارة الأوروبية، في ظل التوترات المستمرة بين روسيا والغرب، وخاصة مع تصاعد النزاع في أوكرانيا وتزايد الحديث عن التوازنات الدولية الجديدة.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل المحادثة بين بوتين وترامب، فإن توقيتها يثير الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه المكالمة خطوة نحو إعادة صياغة التحالفات، أم مجرد نقاش دبلوماسي عابر وسط التطورات المتسارعة على الساحة الدولية.