هذا هو أسطول تركيا البحري للحفر والتنقيب عن الغاز.. انضمام سفينة جديدة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تضيف تركيا سفينة جديدة إلى أسطولها لزيادة قوتها في التنقيب عن الغاز الطبيعي مع وصول سفينة يبلغ طولها 300 متر وعرضها 58 مترا إلى البلاد قادمة من سنغافورة، الأمر الذي من شأنه أن يضع أنقرة في مرحلة متقدمة من إنتاج الغاز الطبيعي، حسب تقرير نشرته الصحفية التركية ديليك غونغور في صحيفة "صباح" المحلية.
ولفت التقرير إلى أن تركيا، التي تعد من بين الدول العشر الأولى بأسطولها من سفن الحفر والمسح الزلزالي الأكثر تقدما في العالم، تستعد لدخول مرحلة جديدة في إنتاج الغاز الطبيعي مع انطلاق سفينة تنقيب جديدة من سنغافورة في 27 تموز /يوليو الجاري، لتصل إلى تركيا بعد ما يقرب من 52 يوما من انطلاقها.
ومن المقرر أن يتم استخدام السفينة الجديدة كمنصة عائمة من أجل إنتاج الغاز في حقل غاز سكاريا الواقع في البحر الأسود، وفقا للتقرير.
وأشارت الصحفية التركية، إلى أن المنصة ستنتج ما يكفي من الغاز الطبيعي لخمسة ملايين أسرة. وبذلك سيتم إنتاج غاز البحر الأسود من البحر ومن ثم تسليمه إلى الأرض، حيث تريد تركيا زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من خلال إدخال تقنيات جديدة.
وفي الوقت الراهن، يتم نقل الغاز الطبيعي المستخرج من حقل غاز سكاريا في البحر الأسود إلى الأنابيب من مراكز التجميع عند رؤوس الآبار. وتتم معالجته في منشأة "Filyos" على الأرض، إلا أن السفينة الجديدة ستعمل كمصنع لمعالجة الغاز في البحر.
وتسلط السفينة الجديدة الضوء على أسطول الطاقة التركي الذي طورته أنقرة خلال السنوات الأخيرة ضمن رؤية "السياسة الوطنية للطاقة والتعدين".
ومع وصول السفينة الجديدة من سنغافورةK سيرتفع عدد سفن أسطول الطاقة البحري إلى 7 سفن، حيث تمتلك تركيا الآن 6 سفن تواصل عملها في التنقيب والحفر وإجراء الأبحاث في المياه الإقليمية، وهي سفن الحفر فاتح ويافوز وقانوني وعبد الحميد خان، بالإضافة إلى سفينتي التنقيب الزلزالي بربروس خير الدين باشا وأوروتش رييس.
وتاليا استعراض مختصر لهذا السفن
سفينة بربروس خير الدين باشا: تم شراؤها في 31 كانون الأول /ديسمبر من عام 2012. ويمكنها فحص الهياكل الجيولوجية على عمق 8 كيلومترات تحت سطح البحر وجمع البيانات الزلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد.
سفينة أوروتش رييس: بدأت أنشطة الاختبار التشغيلي والتدريب والخبرة عام 2017. يمكنها إجراء مسوحات زلزالية عميقة ثنائية وثلاثية الأبعاد في البحار المفتوحة.
وتستعد السفينة، الموجودة في ميناء فيليوس التركي للتوجه إلى الصومال في نهاية أيلول /سبتمبر القادم.
سفينة فاتح: انضمت أول سفينة حفر وطنية في تركيا إلى المخزون في عام 2017. وفي عام 2020، بدأت أول عملية حفر وطنية للمياه العميقة في البحر الأسود.
وتواصل السفينة، التي تم بناؤها وإطلاقها في كوريا الجنوبية عام 2011، العمل بتقنية الجيل السادس. وحققت السفينة أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في تاريخ تركيا في البحر الأسود عام 2020.
سفينة الحفر "قانوني": انضمت إلى الأسطول في بداية عام 2020. تم افتتاحها على البحر الأسود في عام أيار /مايو من عام 2021.
وأجرت السفينة التي قامت بأول عملية حفر لها في حقل غاز سكاريا، اختبارات آبار البحر العميق في بئر توركالي-2. ويستمر التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر الأسود.
سفينة عبد الحميد خان: انضمت إلى الأسطول في عام 2022. وجرى بناء السفينة، التي تم شراؤها مقابل 180 مليون دولار في تشرين الثاني /نوفمبر من عام 2021، من قبل شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية الكورية الجنوبية في حوض بناء السفن أوكبو تحت اسم "كوبالت إكسبلورر".
ويمكن للسفينة الحفر على عمق 12 ألفا و200 متر، كما تعد "الأقوى" في الأسطول التركي بسبب معداتها التقنية وخصائصها المادية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا الغاز الطبيعي تركيا البحر الاسود الغاز الطبيعي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفینة الجدیدة فی البحر الأسود الغاز الطبیعی إنتاج الغاز فی عام
إقرأ أيضاً:
تركيا تحصل على إعفاء من عقوبات "بنك غازبروم" الروسي
قال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الجمعة، إن أنقرة حصلت على إعفاء من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على بنك غازبروم فيما يتعلق بمدفوعات الغاز إلى روسيا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وفرضت الولايات المتحدة في نوفمبر عقوبات جديدة على بنك غازبروم الروسي، مما خلق عقبة أمام مشتري الغاز الروسي الذين كانوا يسددون المدفوعات عبر البنك. ومنذ ذلك الحين يسعى المشترون للحصول على توضيحات والبحث عن طرق أخرى للدفع.
وتستورد تركيا كل احتياجاتها تقريبا من الغاز، وروسيا هي المورد الرئيسي لها وتضخ وحدها أكثر من 50 بالمئة من الواردات التي تصل إلى تركيا عبر خطوط الأنابيب. وبلغت واردات أنقرة من الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا 21.1 مليار متر مكعب العام الماضي.
وطلبت تركيا إعفاء خلال مناقشات مع مسؤولين أميركيين حتى تتمكن من الاستمرار في سداد ثمن واردات الغاز الطبيعي الروسي عبر بنك غازبروم.
ومنحت الولايات المتحدة أمس الخميس أيضا إعفاء لهنغاريا التي تعتمد بشكل أساسي على النفط والغاز الروسيين.