تضيف تركيا سفينة جديدة إلى أسطولها لزيادة قوتها في التنقيب عن الغاز الطبيعي مع وصول سفينة يبلغ طولها 300 متر وعرضها 58 مترا إلى البلاد قادمة من سنغافورة، الأمر الذي من شأنه أن يضع أنقرة في مرحلة متقدمة من إنتاج الغاز الطبيعي، حسب تقرير نشرته الصحفية التركية ديليك غونغور في صحيفة "صباح" المحلية.

ولفت التقرير إلى أن تركيا، التي تعد من بين الدول العشر الأولى بأسطولها من سفن الحفر والمسح الزلزالي الأكثر تقدما في العالم، تستعد لدخول مرحلة جديدة في إنتاج الغاز الطبيعي مع انطلاق سفينة تنقيب جديدة من سنغافورة في 27 تموز /يوليو الجاري، لتصل إلى تركيا بعد ما يقرب من 52 يوما من انطلاقها.



ومن المقرر أن يتم استخدام السفينة الجديدة كمنصة عائمة من أجل إنتاج الغاز في حقل غاز سكاريا الواقع في البحر الأسود، وفقا للتقرير.


وأشارت الصحفية التركية، إلى أن المنصة ستنتج ما يكفي من الغاز الطبيعي لخمسة ملايين أسرة. وبذلك سيتم إنتاج غاز البحر الأسود من البحر ومن ثم تسليمه إلى الأرض، حيث تريد تركيا زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من خلال إدخال تقنيات جديدة.

وفي الوقت الراهن، يتم نقل الغاز الطبيعي المستخرج من حقل غاز سكاريا في البحر الأسود إلى الأنابيب من مراكز التجميع عند رؤوس الآبار. وتتم معالجته في منشأة "Filyos" على الأرض، إلا أن السفينة الجديدة ستعمل كمصنع لمعالجة الغاز في البحر.

وتسلط السفينة الجديدة الضوء على أسطول الطاقة التركي الذي طورته أنقرة خلال السنوات الأخيرة ضمن رؤية "السياسة الوطنية للطاقة والتعدين".

ومع وصول السفينة الجديدة من سنغافورةK سيرتفع عدد سفن أسطول الطاقة البحري إلى 7 سفن، حيث تمتلك تركيا الآن 6 سفن تواصل عملها في التنقيب والحفر وإجراء الأبحاث في المياه الإقليمية، وهي سفن الحفر فاتح ويافوز وقانوني وعبد الحميد خان، بالإضافة إلى سفينتي التنقيب الزلزالي بربروس خير الدين باشا وأوروتش رييس.

وتاليا استعراض مختصر لهذا السفن

سفينة بربروس خير الدين باشا: تم شراؤها في 31 كانون الأول /ديسمبر من عام 2012. ويمكنها فحص الهياكل الجيولوجية على عمق 8 كيلومترات تحت سطح البحر وجمع البيانات الزلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد. 



سفينة أوروتش رييس: بدأت أنشطة الاختبار التشغيلي والتدريب والخبرة عام 2017. يمكنها إجراء مسوحات زلزالية عميقة ثنائية وثلاثية الأبعاد في البحار المفتوحة.

وتستعد السفينة، الموجودة في ميناء فيليوس التركي للتوجه إلى الصومال في نهاية أيلول /سبتمبر القادم.




سفينة فاتح: انضمت أول سفينة حفر وطنية في تركيا إلى المخزون في عام 2017. وفي عام 2020، بدأت أول عملية حفر وطنية للمياه العميقة في البحر الأسود.

وتواصل السفينة، التي تم بناؤها وإطلاقها في كوريا الجنوبية عام 2011، العمل بتقنية الجيل السادس. وحققت السفينة أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في تاريخ تركيا في البحر الأسود عام 2020.



سفينة الحفر "قانوني": انضمت إلى الأسطول في بداية عام 2020. تم افتتاحها على البحر الأسود في عام أيار /مايو من عام 2021.

وأجرت السفينة التي قامت بأول عملية حفر لها في حقل غاز سكاريا، اختبارات آبار البحر العميق في بئر توركالي-2. ويستمر التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر الأسود.



سفينة عبد الحميد خان: انضمت إلى الأسطول في عام 2022. وجرى بناء السفينة، التي تم شراؤها مقابل 180 مليون دولار في تشرين الثاني /نوفمبر من عام 2021، من قبل شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية الكورية الجنوبية في حوض بناء السفن أوكبو تحت اسم "كوبالت إكسبلورر".

ويمكن للسفينة الحفر على عمق 12 ألفا و200 متر، كما تعد "الأقوى" في الأسطول التركي بسبب معداتها التقنية وخصائصها المادية.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا الغاز الطبيعي تركيا البحر الاسود الغاز الطبيعي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفینة الجدیدة فی البحر الأسود الغاز الطبیعی إنتاج الغاز فی عام

إقرأ أيضاً:

تعاون لدراسة التنوع البيولوجي في منتزه السعديات البحري بأبوظبي

أعلنت "هيئة البيئة - أبوظبي"، ومجموعة "الدار"، و"جمعية الإمارات للطبيعة"، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، إبرام شراكة لدعم تنفيذ دراسات متخصصة حول الموائل البحرية في منتزه السعديات البحري الوطني، لحماية النظم البيئية البحرية الفريدة في المنطقة والمحافظة عليها.

وبموجب تعهد الشراكة مع الهيئة، التزمت "الدار" بالمحافظة على النظم البيئية الساحلية واستعادتها، بما يشمل أشجار القرم وأعشاب البحر والمستنقعات المالحة والمساحات الميكروبية.
وفي إطار التعاون، سيتم استخدام أساليب مبتكرة مثل مسوحات الحمض النووي البيئي والمسح عن بُعد تحت الماء في المناطق المحيطة بشواطئ منتزه السعديات البحري الوطني.
ويُعد هذا المنتزه الذي تم إعلانه جزءاً من شبكة زايد للمحميات الطبيعية في عام 2017 منطقة بحرية محمية تحت إشراف الهيئة.
وتتميز شواطئ جزيرة السعديات بتنوع ووفرة الحياة البحرية، بما في ذلك سلاحف منقار الصقر المعرضة للانقراض والدلافين وأبقار البحر والشعاب المرجانية والموائل الطبيعية لأشجار القرم.
كما ستعمل هذه الشراكة على تطوير خطة لإدارة التنوع البيولوجي يمكن لـ"الدار" تطبيقها عبر محفظة مشاريعها الساحلية في أبوظبي بهدف الحد من التأثيرات السلبية على الكائنات البحرية وموائلها.
وتستهدف المبادرة أيضاً رفع الوعي البيئي بين سكان جزيرة السعديات من خلال سلسلة من الفعاليات المجتمعية وأنشطة علوم المواطنة.

مقالات مشابهة

  • مشروعات الغاز الطبيعي تصل إلى القرى الأكثر احتياجاً في أسوان
  • محافظ البحر الأحمر يفتتح محطة «غاز تك» لتموين السيارات بالغاز الطبيعي
  • قفزة في أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي بسبب ملء المخزونات بألمانيا
  • شركات الأمن البحري: خروقات وقف إطلاق النار قد تُشعل هجمات من اليمن
  • «الدولية للطاقة»: استهلاك عالمي قياسي للغاز الطبيعي في 2024
  • وكالة الطاقة تتوقع استمرار التوازن الهش لسوق الغاز الطبيعي
  • امبري للأمن البحري: نحذر الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر
  • الحوثي تعلن موعد رفع الحظر البحري عن السفن المرتبطة بالاحتلال
  • الغاز الطبيعي الأوروبي يواصل الانخفاض
  • تعاون لدراسة التنوع البيولوجي في منتزه السعديات البحري بأبوظبي