الجزيرة:
2025-02-26@14:54:04 GMT

الاثنين 22 يوليو/تموز أحر يوم في التاريخ الحديث

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

الاثنين 22 يوليو/تموز أحر يوم في التاريخ الحديث

أعلنت خدمة المناخ الخاصة ببرنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي أن الأرض شهدت اليوم الأكثر دفئا في التاريخ الحديث في 22 يوليو/تموز الحالي، حيث وصل متوسط ​​درجة الحرارة العالمية اليومية إلى مستوى قياسي هو 17.15 درجة مئوية.

ويتجاوز هذا الرقم القياسي السابق البالغ 17.09 درجة مئوية الذي تم تسجيله قبلها بيوم واحد فقط في 21 يوليو/تموز الحالي، و17.

08 درجة مئوية الذي سجل قبل عام في 6 يوليو/تموز2023.

(الجزيرة) ما متوسط الحرارة العالمي؟

ويعد متوسط ​​درجة الحرارة العالمية اليومية مقياس متوسط ​​درجة حرارة سطح الأرض خلال فترة 24 ساعة.

ويوفر هذا القياس قيمة واحدة تمثل درجات الحرارة المجمعة لجميع المناطق في جميع أنحاء العالم، سواء البرية أو البحرية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هكذا يقاوم أهل مراكش قيظ الصيف بذكاء معماريlist 2 of 2على طريقة الأمهات.. أطباق عربية مناسبة لفصل الصيفend of list

وتقوم الخدمات مثل كوبرنيكوس بقياس متوسط درجات الحرارة عن طريق أدوات عدة، منها بيانات من أقمار صناعية مختلفة تديرها منظمات مثل وكالة الفضاء الأوروبية أو وكالة الفضاء والطيران الأميركية.

هذه الأقمار الصناعية مجهزة بأدوات تقيس العلامات الجوية الرئيسية، مثل درجة الحرارة والرطوبة والإشعاع، وتوفر تغطية عالمية شاملة، بما في ذلك المناطق النائية والمحيطية التي يصعب مراقبتها بالمحطات الأرضية.

إلى جانب ذلك، تقوم آلاف محطات الأرصاد الجوية حول العالم بقياس درجة الحرارة على سطح الأرض، وبعض هذه المحطات توجد على متن عوامات وسفن محيطية تجمع بيانات درجة حرارة سطح البحر.

وبعد ذلك تخضع البيانات الواردة لغرف التحكم لإجراءات صارمة لمراقبة الجودة لتحديد الأخطاء أو التناقضات وتصحيحها.

ما الذي يعنيه ذلك؟

وبحسب منصة كوبرنيكوس فإنه قبل يوليو/تموز 2023، كان متوسط ​​درجة الحرارة العالمية اليومي القياسي السابق 16.8 درجة مئوية، في 13 أغسطس/آب 2016. ومنذ 3 يوليو/تموز2023، كان هناك 58 يومًا تجاوزت الرقم القياسي السابق، موزعة بين يوليو/تموز وأغسطس/آب 2023، وخلال يونيو/حزيران ويوليو/تموز أيضًا، بعيدًا خلال عام 2024.

ويعتبر تزايد متوسطات درجات الحرارة مؤشرًا خطيرا، حيث لا يشير فقط إلى تصاعد احتمالية ارتفاع درجات الحرارة العظمى والصغرى، ولكنه كذلك يرفع من احتمالية تعرض الأرض لظواهر مناخية متطرفة مثل الموجات الحارة، والتي تعاني منها عدد من بلدان العالم حاليا، من ضمنها دول العالم العربي.

ويشير البحث العلمي في هذا النطاق إلى أن تصاعد متوسطات درجات الحرارة يسهم بشكل خاص في رفع مدة وشدة وطول تلك الظواهر المناخية المتطرفة، ويرفع من عدد الأيام التي تمتلك خطورة طبية سنويًا.

ويشير تحليل خدمة كوبرنيكوس إلى أن متوسط ​​درجة الحرارة العالمية كان بالفعل عند مستويات شبه قياسية خلال تلك الفترة بالنصف الأول من يوليو/تموز، مما رجح أن يكون اليوم الأشد في متوسطات درجة الحرارة خلال نفس الشهر.

ومن المفترض أن يصل متوسط ​​درجة الحرارة العالمية اليومية إلى ذروته حول 22 أو 23 يوليو/تموز2024 ثم ينخفض، ولكن هناك احتمال حدوث المزيد من التقلبات خلال الأسابيع المقبلة، بحسب خدمة كوبرنيكوس.

من المتوقع أن تزداد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الوقود الأحفوري عالميا لتصل إلى رقم قياسي جديد (شترستوك) لم ترتفع متوسطات درجة الحرارة؟

الاحترار العالمي هو ارتفاع متوسط درجات الحرارة الخاص بكوكب الأرض، ويختلف هذا عن ارتفاع الحرارة السنوي الخاص بمدينتك، وهنا نتحدث عن متوسطّات تُقاس على مدى عقود متتالية، وما نعرفه هو أن الغلاف الجوي للأرض الآن أكثر احترارًا بصورة لم تحدث منذ مئات الآلاف من الأعوام.

ويرجع العلماء ذلك إلى "تأثير الصوبة الزجاجية" حيث تدخل أشعة الشمس للأرض ثم تمتصها الأخيرة وتنفثها للفضاء مرة أخرى، لكن بارتفاع نسبة الغازات الدفيئة بالغلاف الجوي (ثاني أكسيد الكربون بصورة خاصة) ترتفع قدرة الغلاف الجوي على حبس جزء من تلك الأشعة ومنعه من الخروج، مما يتسبب في احترار الغلاف الجوي.

وترجح غالبية الأعمال البحثية بهذا النطاق أن استخدام البشر للوقود الأحفوري هو ما تسبب بشكل رئيسي في الاحترار العالمي، حيث تخطت نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي حاجز 400 جزء من المليون، أي أكثر من ثلث ما كان موجودًا قبل الثورة الصناعية، بل وأكثر مما كان موجودًا خلال مئات من الآلاف من السنوات السابقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات طقس وحرارة درجة الحرارة العالمیة درجات الحرارة الغلاف الجوی درجة مئویة یولیو تموز

إقرأ أيضاً:

إنجاز غير مسبوق.. رسم أول خريطة ثلاثية الأبعاد لغلاف كوكب جحيمي

حقق علماء الفلك اكتشافا ثوريا يتمثل في رسم خريطة ثلاثية الأبعاد لغلاف جوي لكوكب يقع خارج نظامنا الشمسي لأول مرة. وينتمي الكوكب، الذي يحمل اسم "تايلوس" (أو واسب 121 ب)، إلى فئة الكواكب الشديدة الحرارة الشبيهة بالمشتري، ويدور حول نجم ضخم.

ومن خلال توظيف قدرات "المقراب الكبير جدا" في تشيلي، تمكن الباحثون من تحديد طبقات الغلاف الجوي للكوكب بدقة متناهية، حيث تتألف من 3 طبقات رئيسة، تتميز كل منها بتكوين كيميائي فريد وظروف مناخية قاسية.

ويشكل هذا الاكتشاف تحديا للنماذج الحالية الخاصة بأغلفة الكواكب، ويفتح آفاقا جديدة لدراسة الكواكب الخارجية، مما يعزز فرص البحث عن عوالم قد تكون صالحة للحياة.

هذا الاكتشاف يشكل تحديا للنماذج الحالية الخاصة بأغلفة الكواكب (ناسا) طبقات جوية مميزة

لوقت قريب، اقتصرت قدرة علماء الفلك على تحليل المكونات الكيميائية لأغلفة الكواكب الخارجية من دون فهم دقيق لبنيتها العمودية أو توزيع العناصر فيها، غير أن الدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" قدمت لأول مرة تصورا دقيقا لطبقات الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، كاشفة عن بنية معقدة تشبه طبقات حلوى الكعك.

وتتألف الطبقة السفلى، الأقرب إلى سطح الكوكب، من الحديد في حالته الغازية بفعل الحرارة الشديدة. أما الطبقة الوسطى فتتميز بوجود الصوديوم، إذ كشف العلماء عن تيار نفاث يدور حول الكوكب بسرعة هائلة تبلغ 70 ألف كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تفوق أي رياح معروفة في نظامنا الشمسي.

وتتكون الطبقة العليا في معظمها من الهدروجين، مع تسرب بعضه إلى الفضاء. كذلك رصد الباحثون وجود التيتانيوم في حالته الغازية، وهو أمر نادر مقارنة بغلاف الأرض، حيث يظل كل من الحديد والتيتانيوم في حالتهما الصلبة نظرا لدرجات الحرارة المنخفضة نسبيا.

إعلان

يتمتع هذا الكوكب بكتلة مماثلة لكوكب المشتري، لكنه يمتلك قطرا يعادل ضعفي قطره تقريبا، وذلك يجعله كوكبا منتفخا بفعل درجات الحرارة القصوى. ويدور حول نجمه على مسافة لا تتجاوز 2.5% من المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس، ليكمل دورة كاملة في غضون 1.3 يوم فقط.

وللكوكب جانب يواجه النجم باستمرار، وذلك يجعل درجة حرارة هذا الجانب تقارب 2700 درجة مئوية، بينما تبلغ درجة حرارة الجانب الآخر حوالي 1250 درجة مئوية، وهو ما يضمه لفئة "الكواكب الجحيمية" الشديدة الحرارة. وهذا التباين الحاد في درجات الحرارة يؤدي إلى نشوء رياح عاتية وظواهر مناخية معقدة لا تزال قيد الدراسة.

نافذة للبحث عن كواكب أخرى صالحة للحياة

يمثل هذا البحث سابقة علمية في دراسة الكواكب الخارجية، إذ أتاح لعلماء الفلك تحليل بنية الغلاف الجوي بشكل أعمق من مجرد تحديد مكوناته الكيميائية. وقد أكدت الباحثة جوليا فيكتوريا سيدل، من المرصد الأوروبي الجنوبي، في بيان صحفي رسمي، أن هذا الاكتشاف يتحدى التوقعات السابقة حول سلوك الأغلفة الجوية للكواكب. كذلك فإن القدرة على دراسة مثل هذه البيئات القاسية باستخدام التلسكوبات الحالية تشير إلى إمكانية إجراء ملاحظات أكثر تفصيلا في المستقبل القريب.

ومع التطورات المستمرة في علم الفلك الرصدي، يتوقع الباحثون تطبيق هذه الأساليب على كواكب أصغر حجما وأكثر برودة، وذلك قد يسمح بالكشف عن عوالم صخرية تتمتع بظروف مواتية للحياة.

ومن المتوقع أن يسهم "التلسكوب الأوروبي الكبير جدا" الذي سيبدأ العمل بحلول نهاية العقد الجاري في توفير بيانات غير مسبوقة حول مناخ الكواكب المنتشرة عبر المجرة. ووفقا للباحثة المشاركة بيبيانا برينوث، من جامعة لوند السويدية، فإن هذه النتائج تقدم سياقا ضروريا لفهم مناخ الأرض بالمقارنة مع التنوع الهائل لأغلفة الكواكب الخارجية.

يكشف هذا الإنجاز عن مدى التنوع الهائل في أنظمة الكواكب الواقعة خارج نظامنا الشمسي، ويثير تساؤلات جوهرية عن تطور المناخ واستقرار الأغلفة الجوية ومدى تفرد الظروف التي تميز كوكب الأرض عن بقية الكواكب في الكون.

إعلان

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يقرر رفع درجة الاستعداد بسبب عدم استقرار الأحوال الجوية
  • 3 ظواهر مؤثرة وعودة ارتفاع الحرارة.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس الـ72 ساعة المقبلة
  • بشرى للمواطنين.. تعرف على حالة الطقس في رمضان 2025
  • ظواهر جوية تضرب البلاد.. ماذا يحدث بالطقس حتى يوم الأحد؟
  • الحرارة هترجع 27 درجة .. موعد انكسار موجة الطقس الباردة
  • الأجواء الباردة مستمرة.. الأرصاد تكشف مفاجآت للمواطنين وتعلن موعد التحسن في الأحوال الجوية
  • إنجاز غير مسبوق.. رسم أول خريطة ثلاثية الأبعاد لغلاف كوكب جحيمي
  • بالفيديو.. الأرصاد تحذر من استمرار موجة الطقس البادرة والقاهرة تسجل 8 درجات مئوية
  • تصل إلى الصفر.. الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة حتى الثلاثاء| فيديو
  • الأرصاد تحذر من تراجع درجات الحرارة حتى الثلاثاء.. تصل إلى صفر في هذه المناطق