تستعد المغنية الكندية سيلين ديون للعودة إلى الساحة الفنية بأداء أغنية واحدة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، وذلك مقابل مليوني دولار. ووفقاً لتقارير صادرة عن موقع "TMZ"، شوهدت ديون وهي تدخل إلى فندق "Royal Monceau" في باريس قبل أيام، استعداداً للحدث الكبير الذي سيقام يوم الجمعة 26 يوليو (تموز) المقبل.



كان آخر ظهور لديون في فبراير (شباط) الماضي، خلال حفل توزيع جوائز الجرامي الـ 66، حيث سلّمت جائزة أفضل ألبوم موسيقي للعام إلى النجمة تايلور سويفت. ويعتبر العرض الذي ستقدمه ديون في أولمبياد باريس 2024 بمثابة عودتها إلى إحياء الحفلات الغنائية بعد غياب دام ثلاثة أعوام، حيث تم تشخيصها بمتلازمة التيبس، وهو اضطراب عصبي نادر يسبب تشوهات وضعية وانقباضات في عضلات الجذع.

تعتبر متلازمة التيبس من الاضطرابات النادرة التي تؤثر على شخص لكل مليون شخص، وتحدث بشكل أكبر للأشخاص في منتصف العمر، وتسبب إعاقات حركية للمصابين. تعود سيلين ديون إلى الأضواء بهذا العرض المنتظر، ليشكل خطوة جديدة في مسيرتها الفنية الحافلة رغم التحديات الصحية التي واجهتها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟

أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.

وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".

كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.

وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".

وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.


ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".

وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.

وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.

ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.


في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".

مقالات مشابهة

  • باديكو تعلن عن نتائج أعمالها للعام 2024 
  • آخر تحديث لـ أعلى سعر دولار اليوم 16-2-2025
  • آخر تحديث لأقل سعر دولار اليوم 16-2-2025
  • اقتصادنا الوطني.. العرض أكثر من الطلب!
  • هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟ أمين الفتوى يُجيب «فيدي»
  • هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟
  • كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟
  • افتتاح مسرح جامعة المنيا الأهلية بأحدث الأجهزة ووسائل العرض
  • محافظ السويس يوجه بدراسة آليات الاستفادة من طلاب «الثانوية الفنية الصناعية»
  • مديرية الخدمات الفنية في دير الزور تواصل صيانة وترميم الجسر الترابي المدمَّر الواصل بين ضفتَي نهر الفرات