آخر تحديث: 25 يوليوز 2024 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قراءة أولية للبيان العراقي الأمريكي الذي صدر مساء اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، حول حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق، يُظهر بقاء الأوضاع على ما هي عليه، بل يعزز الخطاب الأمريكي مع اختفاء الصوت العراقي الداعي الى انسحاب القوات من العراق.

من ناحية تعزيز الخطاب الأمريكي، فقد اشتمل البيان بهذه الفقرة “وناقشت الوفود كذلك الجهود المبذولة لبناء القدرة التشغيلية لقوات الأمن العراقية من خلال المساعدة العسكرية الأمريكية وبرامج التعاون الأمني، بما في ذلك من خلال المبيعات العسكرية الأجنبية والتمويل العسكري الأجنبي. وشدد الجانبان على أهمية استمرار التعاون لضمان استدامة المعدات العسكرية الأمريكية المنشأ التي تستخدمها قوات الأمن العراقية”، على “اخطار” بعدم التعامل مع “أجانب” لتسليح القوات العراقية والتأكيد على ضرورة التسليح من قبل الولايات المتحدة.اما النقطة الأبرز ، في هذه الفقرة “واستكشف الجانبان أيضًا فرص توسيع المشاركة العراقية في التدريبات العسكرية الإقليمية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية وتعزيز علاقات الجيش العراقي مع قيادات مكونات الخدمة التابعة للقيادة المركزية الأمريكية”، وهي إمكانية مشاركة العراق للقيادة المركزية الامريكية بتدريباتهم بجانب القوات المتحالفة معهم في المنطقة.و”قرر الجانبان أيضًا بدء العمل على مذكرة تفاهم لتوفير إطار معزز لعلاقتهما الأمنية الثنائية في السنوات القادمة، بما في ذلك آليات لضمان استمرار الهزيمة المستمرة لتنظيم داعش الإرهابي”، اذ يعتبر وعدا بعيد المدى يعتمد حاليا على مذكرة تفاهم فقط أي ربما تعقد اتفاقية ثنائية في السنوات القادمة او لا.وأعاد الوفدان “التأكيد على أن البعثة الاستشارية موجودة في العراق بـ”دعوة من الحكومة العراقية” لدعم قوات الأمن العراقية في قتال تنظيم داعش ودعم وتطوير قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات الأمن الكردية. وأكد الممثلون العراقيون من جديد التزامهم المطلق بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمنشآت الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي”.وجاء في باقي البيان: – توصل الوفدان إلى تفاهم حول مفهوم المرحلة الجديدة من العلاقة الأمنية الثنائية، التي تشمل التعاون من خلال ضباط الاتصال والتدريب وبرامج التعاون الأمني التقليدية. – جرى اعادة التأكيد على التزام الجانبين بالتعاون الأمني والاهتمام المشترك بالاستقرار الإقليمي ومناقشة مجموعة من القضايا الأمنية الثنائية بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2008.   – أكد الوفدان الأمريكي والعراقي مجددًا التزامهما بتطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وتصميمهما على تعميق التعاون الأمني عبر مجموعة كاملة من القضايا لتعزيز المصلحة المشتركة للبلدين في أمن العراق وسيادته واستقرار المنطقة. – قرر الجانبان إنشاء لجنة عسكرية عليا ثنائية لتحليل ثلاثة عوامل – التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، والمتطلبات التشغيلية، ومستويات قدرة قوات الأمن العراقية – لتحديد مستقبل العراق. التحالف العسكري الدولي في العراق. واستمر الحوار خلال حوار التعاون الأمني المشترك. – من المقرر إصدار بيان مشترك مفصل حول مستقبل مهام ووجود التحالف الدولي في العراق. – أكد الجانبان أهمية استمرار العراق في تقديم الدعم للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش في سوريا ومختلف أنحاء العالم. – وناقشت الوفود الحاجة الملحة المستمرة لإعادة النازحين والمحتجزين الموجودين حالياً في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية ودعم إعادة إدماجهم. هذا البيان نشرته وزارة الدفاع العراقية والأمريكية لضمان عدم التضارب في التصريحات التي زادت عن حدها في الآونة الأخيرة بين من يقول ان هناك انسحابا وبين من يقول لا يوجد.  واثبت بما لا يقبل الشك هذا البيان، ان الانسحاب الأمريكي في الوقت الراهن مستبعد ولـ”سنوات قادمة” يجب ان تتعامل الحكومات العراقية والدولة مع الامريكان وقواتهم ودون اتفاقية ثنائية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قوات الأمن العراقیة التعاون الأمنی من العراق

إقرأ أيضاً:

“سانا” تكشف ما دار في لقاء الشرع ورئيس جهاز المخابرات العراقي

سوريا – كشفت الوكالة السورية للأنباء “سانا”، تفاصيل لقاء الرئيس أحمد الشرع مع وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة، أكد الطرفان “دعم الجمهورية العراقية الشقيقة لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها”، كما تناول اللقاء “تأكيد أهمية التعاون المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”، وفق “سانا”.

وشدد الجانبان على “تشجيع الاستثمارات بين البلدين، وعقد صفقات تجارية بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية العراقية، في قطاعات النفط والحبوب، وتشكيل لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ الصفقات”.

وتم الاتفاق على “وضع آلية عمل لتشغيل منفذ التنف- الوليد الحدودي بين البلدين”، حسب المصدر نفسه.

هذا وحمل الشطري رسالة تأكيد من رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني للرئيس الشرع، لحضور القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة العراقية بغداد، في السابع عشر من الشهر القادم.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن مصدر رفيع ضمن الوفد أن “الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع، وعدد من المسؤولين الحكوميين وبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها بالضد من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري ومناقشة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط”، مؤكدا أن “الرئيس السوري عبر عن استعداده للتعاون مع العراق في مختلف المجالات”.

وقال المصدر لـ”واع”، إن الوفد العراقي عبر من جانبه عن “دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة”، مشيرا إلى أن الوفد التقى أيضا “بالإدارة المسؤولة عن العتبات المقدسة في سوريا، ونقل لهم اهتمام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووقوف العراق إلى جانب الشعب السوري بجميع أطيافه ومكوناته”.

وذكرت الوكالة أن “الوفد العراقي زار مرقد السيدة زينب عليها السلام”.

 

المصدر: “سانا” + “واع”

مقالات مشابهة

  • سوريا.. بدء انسحاب قوات التحالف الدولي من دير الزور مع بقائها في مناطق قسد
  • العثور على وثيقة بالسفارة العراقية في الخرطوم تثبت ان مريم الصادق عميلة لدى جهاز الامن العراقي
  • محافظ القاهرة يستقبل وفد مدينة بكين لبحث سبل تعزيز التعاون
  • القضاء العراقي يعتقل متهما على صلة بحادثة دهس في أمريكا
  • دمشق.. وفد عراقي يبحث مع الرئيس السوري التعاون الأمني والاقتصادي
  • “سانا” تكشف ما دار في لقاء الشرع ورئيس جهاز المخابرات العراقي
  • العراق: وزير الخارجية ونظيره الأمريكى شددا على أهمية تعزيز التعاون الأمني
  • الرئيس السوري يؤكد أهمية التعاون مع العراق لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • العراق والأردن يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • مصدر رفيع المستوى:السوداني مهتم جداً بمرقد “السيدة زينب”في سوريا وطالب الشرع التعاون في مختلف المحالات