شباب اليد ثامنا في البطولة الآسيوية بخسارته من الأردن

خسر منتخب الشباب لكرة اليد للصالات آخر مبارياته في بطولة كأس آسيا الثامنة عشرة المقامة في الأردن أمام البلد "المستضيف" الأردن ٢٥/ ٣٠، في المباراة التي لُعبت على صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب لتحديد هوية صاحبي المركزين السابع والثامن في البطولة.

الشوط الأول شهد ندية كبيرة وتمكّن الأردن من التفوق فيه، رغم محاولات العودة في النتيجة من قبل لاعبي منتخبنا، لينتهي الشوط بنتيجة ١٢/ ٧، وفي الشوط الثاني استمر تألق لاعبي الأردن والحفاظ على التقدم حتى نهاية المباراة، لتنتهي المواجهة بخسارة منتخبنا ٢٥/ ٣٠، وبذلك ينهي منتخبنا مشاركته باحتلال المركز الثامن، فيما ذهب المركز السابع للأردن.

الشوط الأول بدأ بندية كبيرة من جانب المنتخبين، وتناوب الفريقان في الوصول لشباك الآخر، وتألق حارس الأردن سيف أحمد في إبعاد عديد الكرات، كما تألق أحمد عطاب في صفوف الأردن بين الصناعة والتسجيل، وفي الجهة المقابلة حاول منتخبنا تذليل فارق الأهداف عبر محاولات حثيثة من المأمون الحسني وزميليه الوارث المنذري وحمد بيت صبيح، إلا أنه فشل في معظمها بسبب التسرّع وتألق حارس الأردن، لينجح الأردن في الحفاظ على تقدمه وإنهاء الشوط لصالحه ١٢/ ٧.

وفي الشوط الثاني واصل الأردن تألقه وزاد من عداد أهدافه ليتقدم مع أول خمس دقائق من زمن الشوط ١٦/ ٨، بعدها واصل المنتخبان محاولاتهما على المرميَين، وحصل منتخبنا على ضربة جزاء نفذها المأمون الحسني بنجاح في شباك الأردن، ثم تمكن حمد بيت صبيح من إضافة هدف جديد، وأضاف زميله مازن البطاشي الهدف الحادي عشر لمنتخبنا، ردّ الأردن بعدها بتسجيل الهدف السادس عشر، وسجّل علي جعارة الهدف السابع عشر للأردن، وتبادل الفريقان الفرص وتألق حارسا المنتخبين في الذود عن مرماهما أمام الهجمات المتواصلة من الجانبين، ليحافظ الأردن على تقدمه في النتيجة بعد انقضاء الدقائق العشر الأولى من زمن الشوط الثاني ١٩/ ١٢.

ولم تفلح محاولات لاعبي منتخبنا في هز شباك الأردن حيث استبسل الدفاع الأردني في التصدي لجميع الهجمات المتكررة لمنتخبنا، وذلل المأمون الحسني فارق الأهداف لمنتخبنا من علامة الجزاء، لكن الأردن عاد وسجل مباشرة في مرمى منتخبنا، وتواصلت الإثارة وبحث منتخبنا عن تقليص الفارق عبر عدة فرص متنوعة ونجح في التسجيل عبر المأمون الحسني من نقطة الجزاء، ثم تألق أحمد سمير وحمزة عبيدات في تسجيل الأهداف للأردن، حيث استغل اللاعبان جميع الفرص التي أتيحت لهما بصورة مثالية، ثم واصل زميلهما علي جعارة هز شباك منتخبنا، على الرغم من تمكن المأمون الحسني من تسجيل هدف من نقطة الجزاء، لتمر الدقائق العشرون الأولى من زمن الشوط الثاني بتأخر منتخبنا ١٧/ ٢٤.

ونجح حمزة عبيدات في تعزيز النتيجة للأردن من ضربة جزاء، وأضاف خليل عطابي هدفا جديدا كذلك من علامة الجزاء، وشهدت الدقائق التالية مجموعة من الأخطاء من الفريقين، وبعد ذلك جاء الأداء مفتوحا، وتبادلا الفرص مع أفضلية استغلال الفرص لصالح الأردن، بينما على الجهة الأخرى سجّل منتخبنا أهدافا قلّص بها الفارق بعد تألق المأمون الحسني بالتسجيل من علامة الجزاء، وحافظ الأردن على تقدمه حتى نهاية أحداث اللقاء، ليخسر منتخبنا المباراة بنتيجة ٢٥/ ٣٠.

وبعد انتهاء مشاركة منتخبنا في البطولة، نجد أنه بدأ مشواره بالفوز على الهند بنتيجة ٤٠/ ٢٥، ثم تعثر في ثاني مبارياته أمام الأردن ٢٢/ ٣٠، ليتأهل للدور الثاني "الرئيسي" للبطولة بعدما حل في المركز الثاني في المجموعة خلف المتصدر الأردن، وفي الدور الرئيسي لعب ضمن مجموعة ضمت إيران واليابان والسعودية، وخسر لقاءه الأول أمام إيران ١٩/ ٣٢، ثم انهزم أمام اليابان ١٩/ ٤٠، وبعد ذلك تلقى الخسارة من السعودية بنتيجة ٢٣/ ٣٧، ثم لعب آخر مبارياته لتحديد المركزين السابع والثامن أمام الأردن انتهت بخسارة منتخبنا ٢٥/ ٣٠.

المصدر: لجريدة عمان