أطلقت مجلة (حواء) حملتها التوعوية "هنوفر في فواتيرنا ونرشد استهلاكنا" والتي تنظمها بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة في الفترة من 24 يوليو الجاري وحتى 14 أغسطس المقبل.

وكانت المحطة الأولى من قصر ثقافة روض الفرج الليلة الماضية، حيث شارك فيها كمتحدثين الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة (حواء) والدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتورة لميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ومحمد شحات مدير قصر ثقافة روض الفرج والدكتور هالة يسري مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة وأستاذ علم الاجتماع والدكتورة شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية وغادة محفوظ الكاتبة الصحفية والناشطة المجتمعية وذلك بحضور ومشاركة نخبة كبيرة من الشخصيات العامة والحضور.

وفي بداية اللقاء تطرقت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير المجلة إلى أهمية ترشيد الاستهلاك في كافة مصادر الطاقة من الكهرباء والماء والغاز وكذلك وضع الأسرة بمشاركة أبنائها لميزانية منضبطة تقوم على البدائل الاقتصادية الموفرة سواء في شراء السلع الاستهلاكية أو الملابس وضرورة اللجوء إلى الشراء من منافذ بيع السلع الموفرة وخطط التوفير في ميزانية المصيف ونزهات الصيف.

بينما تناولت حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الطرق البسيطة التي يمكن أن تقوم بها الأسرة لترشيد استهلاك الكهرباء من استخدام اللمبات الموفرة والترشيد في استخدام مكيفات الهواء، وعدم ترك الأجهزة الكهربائية في مصادر الكهرباء في حالة عدم استخدامها وغيرها من الطرق التي توفر في استهلاك الكهرباء، وفي نفس الوقت تحافظ على دخل الأسرة.

وأكدت أن ترشيد الاستهلاك يكمل الجهود التنموية التي تبذلها الدولة من أجل المستقبل.

كما دعت الحضور إلى ترجمة ما تطرق اليه اللقاء وكذلك اللقاءات المقبلة في الحملة من خلال المشاركة في المسابقة الثقافية في مجال المقالات التي تتبني فكرة الترشيد والتوفير والتي تطرحها الحملة للشباب من سن 18 عاما وكذلك في مجال الرسوم التعبيرية للأطفال من سن 7 أعوام - 16 عاما.

أما لميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي فقد تطرقت إلى الطرق الموفرة لاستخدام مياه الشرب وبالتالي التوفير في فواتيرها، كما قدمت للأسرة عدة طرق لإعداد ميزانية منضبطة خلال فصل الصيف وبخاصة ما يتعلق بمصروفات الصغار والمصيف.

ودعت إلى عودة الترابط الأسرى واشتراك الأسر مع بعضها البعض في مصيف اليوم الواحد، والذي يعد أبرز وسائل التوفير في هذا الاطار، مع تدريب الصغار على الادخار ومشاركة الأبوين في وضع الميزانية ما يؤهلهم لتحمل المسئولية في المستقبل.

وحرصت هالة يسري مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة على طرح الطرق الاقتصادية لشراء وتجديد الملابس، وكذلك إيجاد البدائل الاقتصادية الموفرة للأطعمة المختلفة، ودعت الأسرة إلى الاهتمام بالترابط العائلي والذي من شأنه أن يجعل كل أفراد يتشاركون في سلوكيات التوفير والترشيد للكهرباء والمياه والغاز من أجل توفير الفواتير والمصروفات وهو ما يساعد في النهاية على تجنب أي خلافات أسرية والحفاظ على استقرار الأسرة.

وتطرقت شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية لدور الزوج في دعم ومساندة زوجته في كافة مسئولياتها الأسرية الأمر الذي يوفر من نفقات الاستعانة بمعاونين في المنزل أو معلمين للدروس.

أما الكاتبة غادة محفوظ فقد تطرقت إلى حرب الشائعات التي تثار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وما تبثه من معلومات مغلوطة حول غياب بعض السلع أو التلاعب في أسعارها ما يدفع البعض إلى المبالغة في تخزينها وبالتالي يرهق من ميزانية الأسرة بل ويؤثر في سعر السلعة نفسها، داعية الجميع إلى تحرى الدقة في هذا الأمر بل واكمال هذا الدور من خلال ترشيد الاستهلاك.

كما حرص محمد شحات مدير قصر ثقافة روض الفرج على ترجمة هذا اللقاء التوعوي من خلال تقديم بعض أصحاب المواهب بقصر الثقافة من ذوى الهمم لعدد من الأغنيات الوطنية التي تحث الحضور على أهمية دورهم في الترشيد والتوفير اكمالا لجهود الدولة الداعمة للأسرة على كافة المحافل.

يذكر أن حملة مجلة (حواء) قد انطلقت من قصر ثقافة روض الفرج كأولى محطاتها، وفي الفترة المقبلة تتوجه لقصر ثقافة الأسمرات يوم 31 يوليو يليه قصر ثقافة الجيزة يوم 7 أغسطس، وأخيرا قصر ثقافة القناطر الخيرية.

وتتطرق لطرق ترشيد استهلاك مصادر الطاقة كالكهرباء والمياه والغاز وغيرهم وأهمية هذا التوفير على اقتصاد الأسرة، كما تتضمن مسابقة ثقافية تحت نفس الشعار لأفضل مقال ورسم تعبيري يتناول هذا المضمون وذلك للشباب من سن 18 عاما وللأطفال من سن 7 أعوام - 16 عاما، و ترسل الأعمال المشاركة على البريد الإلكتروني مجلة حواء [email protected] في موعد أقصاه 14 أغسطس المقبل، ويتم تكريم الـ 10 فائزين الأوائل بمؤسسة دار الهلال الصحفية الأسبوع الأول من سبتمبر.

اقرأ أيضاًالوطنية للصحافة: دمج مجلتي الكواكب وطبيبك الخاص في مجلة حواء

بعد 90 عامًا يتوقف إصدارها ورقيًّا.. هل بلغت مجلة "الكواكب" من العمر أرذله؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جلسة مجلس الشعب حواء فصل الصيف لحوم مجلة مجلة حواء مجلس الشعب مجله قصر ثقافة روض الفرج من خلال

إقرأ أيضاً:

«القراءة انفتاح على العالم».. أمسية ثقافية لـ«كُتّاب الإمارات»

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، بالتعاون مع المركز الثقافي والإبداعي التابع لوزارة الثقافة، أمسية ثقافية بعنوان: القراءة انفتاح على العالم، شارك فيها الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، وفائزتان في مسابقة غانم غباش للقصة القصيرة، التي أعاد إطلاقها كتاب الإمارات العام الماضي، وهما الكاتبة والفنانة فاطمة العامري والكتابة زينب الحداد.
حضر الأمسية الدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومنى العامري، مدير مركز أبوظبي الثقافي الإبداعي والدكتورة عائشة الشامسي المسؤول الثقافي لـ«كتاب الإمارات». 
أكدت الأديبة شيخة الجابري، رئيس الهيئة الإدارية لكتاب الإمارات فرع أبوظبي، التي قدمت الأمسية أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يحرص على تفعيل الشراكات، التي يعقدها مع الوزارات والمؤسسات الرسمية في الدولة، والتي من شأنها أن تدفع بالعمل الثقافي إلى الأمام، وتعمل على احتضان المواهب وتشجيع الكتاب والمبدعين.
وأشارت إلى أن التعاون مع المركز الثقافي والإبداعي التابع لوزارة الثقافة في أبوظبي في هذه الأمسية التي اشتملت على توقيع كتب أصدرها الاتحاد للمشاركين فيها، جاء احتفاءً وتفاعلاً مع شهر القراءة الوطني الذي ينطلق في شهر مارس من كل عام.
نافذة على العالم
وقال الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي خلال الأمسية "منذ أن فتحت عينيّ على الكتاب، أدركت أن العالم أوسع من جدران البيت، وأكبر من حدود المدينة. مع كل كتاب كنت أقرأه، كنت أضيف إلى شخصيتي لبنة جديدة، وأهدم جدران الجهل والضيق، التي تحدّ من الرؤية. علّمتني القراءة كيف أن المعرفة قوة، وكيف أن الفكر المستنير هو الحصن الذي يحمي الإنسان من السقوط في هاوية التبعية والانقياد الأعمى".
وتابع "القراءة جعلتني أفهم أن الحقيقة ليست مطلقة، وأن الإنسان ابن تجاربه ومعارفه، وأن من يقرأ أكثر، يخاف أقل. القراءة دفعتني إلى التساؤل، إلى البحث، إلى عدم قبول الأشياء كما هي، بل الغوص في أعماقها لاكتشاف ما وراء الكلمات".
بوابة الدخول
وقالت الكاتبة والفنانة فاطمة العامري "لطالما كانت القراءة بالنسبة لي إشباعاً لفضولي المعجون بشغف الاكتشاف. وقد نشأت في أسرة محبة للقراءة والعلم، وساعدني في ذلك اختيارات أمي الحكايات المسموعة والمقروءة، ومكتبة أبي التي تضم كتباً من كلاسيكيات الأدب. ودعاني ذلك إلى تشكيل مكتبتي الخاصة لاحقاً والتي حولتني من سؤال: ماذا يكتب الناس.. إلى «كيف يكتبون؟» وهذا ما صنع قلم فاطمة لاحقاً لتكون كاتبة وقاصة".
وقالت الكاتبة زينب الحداد إن الجيل الحالي أكثر الأجيال عزلة عن العالم الخارجي، بسبب التطور التكنولوجي الهائل الذي يأخذهم إلي تطبيقاته، مؤكدة على دور الوالدين في غرس بذرة القراءة في نفوس الأبناء، فهما القدوة التي يتمثلها الطفل في البدايات.

أخبار ذات صلة "الثقافة" تعلن عن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة «الحلم».. عرض سينمائي يضيء على تجربة الفنان محمد الأستاد

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم سلسلة ندوات توعوية بديوان عام محافظة الإسماعيلية
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • فاعليات ثقافية متنوعة بشمال سيناء ضمن برنامج شهر رمضان
  • الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا
  • «القراءة انفتاح على العالم».. أمسية ثقافية لـ«كُتّاب الإمارات»
  • رئيس مدينة أبوقرقاص يتابع حملة الإزالات
  • رئيس ملوى يقود حملة مكبرة لتنفيذ قرارات إزالة لعقارات مخالفة
  • مستقبل وطن سيوة ينظم ندوة توعوية لقادرون باختلاف عن فضل شهر رمضان
  • مجمع إعلام الزقازيق يقدم ندوة توعوية عن تعزيز قيم الانتماء للوطن بديرب نجم
  • ابتهالات دينية ومحاضرات ثقافية وورش فنية بثالث ليالي رمضان بشمال سيناء