مصطفى ميرغني: مختصر الكلام هو ما يفعله الجيش الآن في أمدرمان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
في قاعدة عند العسكريين
بقوليك تحطيم القوة الصلبة للعدو أهم من الانتشار في الأرض
و ما دام لسه الجيش ده ما انتشر و ما دام الجيش لسه في موضع الدفاع أعرف انو الميليشيا لسه عندها قوة لا يستهان بها
الجيش الآن أولويته تحطيم القوة الصلبة للعدو و قد نجح الجيش بنسبة كبيرة جدا في ذلك بفضل الله
و ده ظاهر جليا من قطع شبكة الاتصال بين أفراد الميليشيا
و في تحييد جزء كبير من قياداتهم
و في تدمير كثير من المدافع
و الآليات الثقيلة
وتدمير معسكراتهم
وتتبع مخازن الأسلحة
وتتبع الفزع و الإمداد
و التاتشرات العربات القتالية
بينما الجيش ما زال يحتفظ بقوته الصلبة
وما زال الجيش بفضل الله يحافظ على صفه الأول و الثاني و خسائر الجيش في العدد و العتاد لا تقارن أبدا بالخسارة العظيمة في جانب الميليشيا
و أكثر شيء سيضرهم هو انتشارهم هذا بإذن الله تعالى و سيصيرون لقمة سائغة للجيش
و مختصر الكلام ده هو ما يفعله الجيش الآن في أمدرمان التي ما بقي فيها إلا اليسير
وكذلك شمال بحري
اللهم نصرك الذي وعدت
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.