هل يصبح ناريغ ناربيكيان نجم الحفل الأكبر في لبنان؟ نادين نسيب نجيم تثير الجدل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يوليو 25, 2024آخر تحديث: يوليو 25, 2024
المستقلة/- كشفت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم عن بعض التفاصيل المتعلقة بارتباطها برجل الأعمال السوري ناريغ ناربيكيان، في حديثها الأخير خلال فعاليات مهرجان “بياف”. وتأتي هذه التصريحات لتؤكد ما كان قد تردد مؤخراً عن ارتباط نادين بشخصية بارزة في عالم الأعمال.
في حديثها مع موقع “فوشيا”، أكدت نادين نسيب نجيم أنها لن تخفي ارتباطها برجل الأعمال ناريغ ناربيكيان، مشيرة إلى أنها ستعلن عن التفاصيل عندما يحين الوقت.
وعن الخطط المتعلقة بالزفاف، أوضح ناريغ ناربيكيان أنه يعتزم إقامة حفل زفاف كبير وجميل في لبنان. وأشار إلى أن التحضيرات جارية، بما في ذلك اختيار المجوهرات الخاصة بهذه المناسبة. ورغم شغف وسائل الإعلام بالتفاصيل، فضل ناريغ عدم الكشف عن المزيد من المعلومات في الوقت الحالي.
ردود فعل وتعليقات
تناولت نادين نسيب نجيم في حديثها أيضاً مسألة التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: “كلنا عم ناخد من بعض”. وأكدت أن خطيبها لا يولي أهمية كبيرة للتعليقات والآراء على الإنترنت، حيث أن حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي مغلق (برايفت) ولا يزعجه ما يُقال عنه.
إشاعات وتوقعات
الحديث عن ارتباط نادين نسيب نجيم بناريغ ناربيكيان لاقى اهتماماً واسعاً من قبل وسائل الإعلام والجمهور، حيث تم تداول بعض الإشاعات حول الحفل والمخططات المستقبلية. لكن، يبدو أن نادين وناريغ يفضلان الحفاظ على خصوصية تفاصيل زفافهما وعدم الانجراف وراء الشائعات.
مع اقتراب موعد الزفاف، يستمر جمهور نادين نسيب نجيم في انتظار تفاصيل أكثر حول هذا الحدث الكبير. تُعتبر نادين من أبرز نجمات الفن في لبنان والعالم العربي، وزواجها من ناريغ ناربيكيان سيكون بلا شك موضوعاً ساخناً في الأوساط الفنية والإعلامية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: نادین نسیب نجیم
إقرأ أيضاً:
هل يصبح مؤشر كتلة الجسم عديم الفائدة مع التقدم في العمر؟
كشفت دراسة حديثة أن مؤشر كتلة الجسم (بي إم آي) -الذي يستخدم بشكل واسع لتقييم الوزن الصحي- قد يفقد دقته وفاعليته مع التقدم في العمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة روما "تور فيرغاتا" وجامعة مودينا وريجيو إميليا في إيطاليا وجامعة بيروت بلبنان، وسيقدم البحث في المؤتمر الأوروبي للسمنة 2025 الذي سيعقد في إسبانيا في 11-14 مايو/أيار المقبل، وكتب عنه موقع يوريك ألرت.
ويعد مؤشر كتلة الجسم إحدى الأدوات الرئيسية المستخدمة لتقييم وزن الأفراد، ويتم حسابه من خلال قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار، وهو ليس مقياسا لدهون الجسم.
ويتراوح مؤشر الجسم الطبيعي بين 18.5 و24.9 كلغ/م²، ويزيد على 25 كلغ/م² لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، وفي حال تجاوز 30 كلغ/م² فالمريض يعاني من السمنة.
تراكم الدهون وتوزعهاتعد السمنة مشكلة صحية كبيرة تتميز بتراكم مفرط للدهون في الجسم، وقد يرافقها أيضا انخفاض في الكتلة العضلية، لكن لا يزال هناك نقص في المعرفة بشأن كيفية تغير توزيع الدهون والعضلات مع التقدم في العمر لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لذلك هدفت هذه الدراسة إلى تحليل الاختلافات في تكوين الجسم بين الفئات العمرية المختلفة.
إعلانووجدت الدراسة أنه مع تقدم الأشخاص الذين يعانون من السمنة في العمر قد تحدث عملية إعادة توزيع للدهون والعضلات في أجسامهم دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم، وهذا يجعل مؤشر كتلة الجسم أداة أقل فاعلية في تقييم الحالة الصحية.
وشملت الدراسة ما يزيد عن 2500 شخص بالغ من كلا الجنسين، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 25 كلغ/م² أو أعلى، وتم تقييم تكوين أجسامهم باستخدام تقنية خاصة تستخدم الأشعة السينية، وتم تقسيم المشاركين إلى 3 فئات عمرية:
فئة الشباب (20-39 سنة) فئة منتصف العمر (40-59 سنة) فئة كبار السن (60-79 سنة)وتمت مقارنة أصحاب مؤشر كتلة الجسم الواحد في المجموعات العمرية المختلفة.
مؤشر كتلة الجسم قد يكون مضللاأظهرت النتائج أن الذكور شهدوا زيادة في نسبة الدهون الكلية وانخفاضا في الكتلة العضلية الكلية مع التقدم في العمر، في حين حافظت الإناث على نسب متشابهة من الدهون والعضلات عبر الفئات العمرية الثلاث.
وكانت النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام هي أن المشاركين في فئتي منتصف العمر وكبار السن من كلا الجنسين أظهروا زيادة في نسبة الدهون في منطقة الجذع، وانخفاضا في الكتلة العضلية الطرفية في الذراعين والساقين مقارنة بفئة الشباب على الرغم من تشابه مؤشر كتلة الجسم بين جميع الفئات العمرية.
ويقول البروفيسور مروان الغوش أحد الباحثين المشاركين في الدراسة من جامعة مودينا وريجيو إميليا "هذه النتائج توضح أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على مؤشر كتلة الجسم دون مراعاة محتوى وتوزيع مكونات الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة عبر الفئات العمرية المختلفة، فالأفراد في منتصف العمر وكبار السن لديهم نسبة أعلى من الدهون المركزية وكتلة عضلية أقل مقارنة بالشباب، وهذه النتائج تفتح آفاقا جديدة للبحث المستقبلي".
ويرى الباحثون أن هذه العملية قد تكون لها عواقب صحية سلبية كبيرة، مثل الالتهاب المزمن منخفض الدرجة (الوجود المستمر لمستويات مرتفعة من مسببات الالتهاب)، ومقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم.
إعلانويوضح البروفيسور الغوش "بناء على ذلك يصبح استخدام مؤشر كتلة الجسم غير مفيد وقد يكون مضللا، لذلك فهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوات جديدة قادرة على اكتشاف هذه التغيرات في كتلة الدهون والعضلات لدى هذه الفئة العمرية المحددة".
ويختتم البروفيسور الغوش بالقول "بدلا من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم نحتاج إلى استخدام أدوات بسيطة وفعالة يمكنها اكتشاف التغيرات في كتلة الدهون وتوزيعها، مثل نسبة الخصر إلى الطول، بالإضافة إلى قياس الكتلة العضلية والقوة، بما في ذلك اختبار قوة القبضة".