الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس 25 يوليو 2024، عن 7 معتقلين بينهم امرأتان من قطاع غزة .
وأكدت مصادر محلية، أن المعتقلين المفرج عنهم اعتُقلوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه قدم الإسعاف الأولي للمعتقلين المفرج عنهم من أمام حاجز "كيسوفيم" العسكري شرق دير البلح، ونقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وكشف معتقلان من المفرج عنهم عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم.
وقال المواطن محمد اللوح أحد المفرج عنهم، إنه أمضى 30 يوما في سجون الاحتلال تعرض خلالها للتعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء.
وأضاف، أن المعتقلين مكبلون الأيدي والأرجل ومعصوبو الأعين على مدار الساعة، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرف ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
كما، أكد المواطن محمد أبو شعر أحد المفرج عنهم أيضا، أنه تعرض لتعذيب بالصعق بالكهرباء عدة مرات خلال فترة اعتقاله، إضافة إلى الضرب والشبح، والحرمان من النوم، كما أن الطعام المقدم سيئ كمّا ونوعا.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، المئات من المواطنين، خلال اجتياحها البري لشمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأفرجت عن عدد منهم عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا.
وكانت قوات الاحتلال خلال اجتياحها البري لغزة، قد نشرت عدة مرات صورا ومشاهد مروعة، حول عمليات اعتقال المئات وهم عراة، ومحتجزون في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية، تشكّل مؤشرًا إضافيًا عما هو أخطر وأكبر على صعيد مستوى الجرائم التي تنفذ بحقهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين من نقطة واحدة جنوبي قطاع غزة.
في يوم يصفه الإسرائيليون بأنه الأصعب منذ اندلاع الحرب، تستعد سلطات الاحتلال، لاستلام أول دفعة من جثث الأسرى الإسرائيليين، بينهم 3 جثامين لعائلة بيباس الذين قُتلوا خلال احتفاظ المقاومة الفلسطينية بهم في قطاع غزة، وذلك جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع احتجازهم.
وتعتبر عائلة بيباس من الرموز التي يستخدمها المشاركون في احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال في غزة، المطالبين بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وفي نوفمبر العام الماضي، قالت حركة حمـ.ــاس إنّ الاحتلال قتل أفراد العائلة وهم الزوجة وطفلاها خلال قصف عنيف على قطاع غزة.
فمنذ قليل ، أكد الناطق باسم كتائب المجاهدين، أبو بلال أنه تم الإنتهاء من الترتيبات الخاصة لعملية تسليم رفاة عائلة بيباس والذين قتلوا بقصف طائرات العدو لمكان احتجازهم الصهيوني بشكل متعمد .
وأشار ابو بلال في تصريحات نقلتها وسائل اعلام فلسطينية الي انه سيتم تسليم تلك الجثامين إلي ذويهم اليوم ضمن المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.