الجزيرة:
2024-09-07@13:34:54 GMT

محمد بن عطاء الهروي قاض أفغاني نشر العلم في القدس

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

محمد بن عطاء الهروي قاض أفغاني نشر العلم في القدس

محمد بن عطاء الله بن محمد الهروي (767-829 هـ)، فقيه وقاضي القضاة، ولد بمدينة هرات في أفغانستان سنة 767، ومنها جاءت تسميته بالهروي، تلقى في بلاده مبادئ العلوم الإسلامية وهو صغير، ولما شب تفقه أكثر على أيدي العديد من العلماء ممن عاشوا في هرات بعصره.

المولد والنشأة

ولد شمس الدين محمد بن عطاء الله بن محمد بن محمود بن أحمد بن الإمام فخر الدين محمد عام 767 هجري/ 1365 ميلادي في مدينة هرات غربي أفغانستان.

هاجر إلى بلاد الشام سنة 1411 ميلادية، ونزل في مدينة القدس الشريف لزيارتها، ثم اتجه بعدها نحو مكة المكرمة لأداء مناسك الحج.

وبعد إتمام المناسك عاد إلى القدس واستقر فيها وتولى التدريس في بعض مدارسها، واشتهر في بيت المقدس وذاع صيته.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى مبادئ العلوم الإسلامية منذ طفولته بمسقط رأسه في هرات، وتفقه فيها أكثر في شبابه على أيدي العديد من علماء عصره، مثل سعد الدين التفتازاني والشريف الجرجاني وغيرهما.

درس الفقه الحنفي وذاع صيته في بلاده، وصار من أبرز العلماء في الفقه والحديث والعلوم العقلية، وقرأ وحفظ أمهات الكتب في علوم شتى كتفسير الزهراوين من "الكشاف"، وصحيح مسلم وجزء كبير من صحيح البخاري.

المدرسة الصلاحية في مدينة القدس الشريف (الجزيرة نت) الوظائف والمسؤوليات

ذاع صيته في بلاده، فتجاوز دوره العلوم والمعارف إلى أمور الحكم والسياسة في الدولة، وكان صاحب حظوة عند مؤسس الإمبراطورية المغولية القائد تيمور طرغاي بركل المعروف بـ"تيمورلنك".

فقد كان تيمورلنك يستشير الهروي في الكثير من أموره ومما يعرض له من قضايا، وينزل عند رأيه في كثير منها، وجعله سفيرا له في بعض أعماله ومهامه.

ولم تدم حالة الصفاء بينهما، وأصبحت العلاقة يطبعها الجفاء والتهديد، وهو ما دفع الهروي إلى الفرار، وحط رحاله في الإمارة القرامانية بقلب الأناضول.

آواه السلطان الحاكم في الأناضول، وعاش في إمارته مدرسا للعلوم الشرعية ومناظرا لعلماء المنطقة، وعلى رأسهم العالم ابن الفنري، لكن هذه المناظرة تطورت إلى خصام اضطر بعده إلى الرحيل من جديد، فانتقل إلى فلسطين، واستقر في بيت المقدس، وتولى التدريس في المدرسة الصلاحية سنة 815 ه‍‌جرية.

تحول في تكوينه الشرعي من الفقه الحنفي إلى الفقه الشافعي، وخلال مهمة التدريس في المدرسة الصلاحية نشأ نزاع بينه وبين أبي العباس شهاب الدين أحمد بن عماد الدين بن علي المعروف بابن الهائم المصري المقدسي.

ووصلت أصداء هذا النزاع إلى نائب الشام، فأشركهما معا في التدريس بالمدرسة الصلاحية، واستمر الأمر كذلك إلى أن توفي ابن الهائم، فانفرد الهروي بمشيخة المدرسة.

ولم تقف طموحات الهروي عند المدرسة الصلاحية، بل تاقت نفسه إلى تقلد إحدى الوظائف الدينية الكبرى في القاهرة حاضرة دولة المماليك آنذاك، فحط فيها رحاله في مايو/أيار 1415 ميلادي.

وهناك تولى القضاء مدة، وتقلد مناصب أخرى كثيرة، منها أمانة السر للملك الأشرف برسباي، ثم عاد واستقر في القدس إلى أن توفي فيها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محمد بن

إقرأ أيضاً:

كشف سر حالته الصحية.. زيارة جمال شعبان للفنان صبري عبد المنعم «صورة»

تصدر اسم الفنان صبري عبد المنعم، تريند محرك البحث «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما كشف عن تعرضه لوعكة صحية جديدة.

وكان صبري عبد المنعم، كشف عن تعرضه لوعكة صحية أسفرت عن دخوله المستشفى، نتيجة حدوث هبوط في الدورة الدموية نتيجة الإرهاق المستمر، مشيرا إلى أن غادر المستشفى نتيجة تحسن حالته الصحية.

وكشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، عن التطورات الصحية الأخيرة لحالة الفنان صبري عبد المنعم، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها منذ أيام، ودخل على إثرها المستشفى.

كما أكد الدكتور جمال شعبان أن السر في الحالة الصحية التي يعانيها الفنان صبري عبد المنعم تكمن في «الزعل»، مشيرًا إلى أن الزعل يرفع ضغط الدم ويمكن أن يؤدي لنزيف في المخ وسكتة دماغية، ويسبب ذبحة صدرية قد تنتهي بسكتة قلبية، ويسبب أورام القولون أيضًا.

وقال الدكتور جمال شعبان في تدوينة، عبر حسابه على فيسبوك: «الزعل بيرفع ضغط الدم، وممكن يعمل تسلخ في الأورطي أو جلطة أو نزيف في المخ وسكتة دماغية».

آخر أعمال صبري عبد المنعم

والجدير بالذكر، أن صبري عبد المنعم يعيش حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث يواصل نشاطه الفني بمشاركته في فيلم المدرسة بالتعاون مع الفنانة حورية فرغلي.

فيلم «المدرسة» هو بطولة جماعية يتضمنها كوكبة ونخبة من النجوم وعلى رأسهم: النجمة حورية فرغلي، إيساف، طارق النهري، أحمد عبد الله محمود، نور الكاديكي، محمود فارس، عبد المنعم المرصفي، صبري عبد المنعم، محمد حمزة وآخرين ومجموعة من الوجوه الشابة وعلى رأسهم مودى ساري، مايا محمد، ياسمين عبد الحليم، ميدو فايد، ياسمينا صالح، غفران ممدوح وغيرهم وهو قصه كل من محمد جمال الحدينى ومحمد حمزة وسيناريو وحوار محمد شعبان ومستشار إعلامي حسام صلاح ومدير تصوير محمد فتحي وموسيقى تصويرية أنسى الهجرسي وإخراج محمد جمال الحديني.

اقرأ أيضاًقائمة أبطال فيلم «المدرسة» لـ حورية فرغلي

مارفل تعلن عن الإعلان التشويقي لفيلم «Captin America 4» (تفاصيل)

كندة علوش تشارك بفيلمين في مهرجان سينماس لـ الأفلام المستقلة بـ أبو ظبي

مقالات مشابهة

  • "السعيد" يستقبل مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها
  • علي الدين هلال: “مبارك” أطول من حكم مصر بعد محمد علي
  • تنفيذ حكمين بالإعدام بحق سعودي ووافد أفغاني.. بماذا اتهما؟
  • تكريم وليد توفيق في سوريا.. عطاء فني مستمر منذ 35 عاماً
  • السعودية تعلن تنفيذ إعدامين بحق المواطن الصيعري ووافد أفغاني في مكة
  • كشف سر حالته الصحية.. زيارة جمال شعبان للفنان صبري عبد المنعم «صورة»
  • الاحتلال يفرج عن الأسير محمد فواز الجولاني بشرط الإبعاد إلى الضفة الغربية
  • أستاذة الفقه المقارن: الزواج في الإسلام أداة لبناء الأسرة
  • ابن فؤاد المهندس يكشف عن موقف عاطفي لوالده مع علاء ولي الدين.. فيديو
  • تجديد تكليف محمد زين الدين حافظ وكيلا لوزارة الصحة وتعيين محمد جمال وأحمد سيد وكيلين لمديرية صحة أسيوط