تركي آل الشيخ يعين 19 عضواً رئيسياً في «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أصدر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، قرارات بتعيين 19 عضوًا في اللجنة المقسمة على أربعة فئات لجائزة "القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا"، تشمل فئة الرواية، فئة السيناريست، فئة المنتجين، وفئة المخرجين.
ففي فئة الرواية تم تعيين الكاتب السعودي القدير عبده خال، وهو كاتب وروائي بارز يعد من أهم الأدباء السعوديين المعاصرين، وله العديد من الأعمال الأدبية التي نالت استحسان النقد والجمهور، وتمت ترجمتها إلى لغات متعددة، من أشهر رواياته “ترمي بشرر”، التي فازت بجائزة بوكر العربية في عام 2010، وتتميز كتاباته بالتعمق في تفاصيل الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في المملكة.
كما اختيرت في الفئة، الكاتبة والروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، التي حصلت على درجة الدكتوراه في فلسفة الآداب وفازت بجائزة الصحافة العربية لأفضل كاتب عربي، ولها العديد من المؤلفات الروائية والإنتاج الفكري والعلمي، وترجمت رواياتها إلى الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والصينية، وعملت عضوًا في الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد وجائزة الصحافة العربية، كما تم اختيار الدكتور حسن النعمي وهو قاص وناقد روائي، وأستاذ السرديات بجامعة الملك عبدالعزيز، حيث أنجز رسالة الدكتوراه في العلاقة بين الرواية والسينما من خلال دراسة روايات نجيب محفوظ في السينما، لاسيما وأن له دراسات عديدة في تاريخ وتطور الرواية السعودية.
وتم تعيين الكاتب والروائي والسيناريست المصري أحمد مراد، الذي بدأ مشواره الأدبي برواية “فيرتيجو” عام 2007، التي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني. أصدر بعدها عدة روايات ناجحة مثل “تراب الماس”، “الفيل الأزرق”، “1919”، و”أبو الهول”، والعديد من هذه الأعمال تم تحويلها إلى أفلام سينمائية، ونال مراد عدة جوائز تقديرية من بينها جائزة “البحر الأبيض المتوسط للثقافة” في عام 2013 عن روايته “فيرتيجو”، وجائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عن رواية “الفيل الأزرق”، التي فازت بجائزة البوكر العربية للرواية القصيرة عام 2014.
ومن ضمن المختارين أيضًا الكاتب السعودي مفرج المجفل، وهو قاص وسيناريست قدم عدة مجموعات قصصية أدبية، ترجمت بعضها إلى لغات أخرى، واستخدمت مجموعاته القصصية كنماذج للدراسات العليا في عدة جامعات سعودية، وقدم عددًا من الأفلام السينمائية التي شاركت في مهرجانات إقليمية ودولية، مثل مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان تورنتو، ومن أعماله المجموعة القصصية “وخر” والفيلم السينمائي “حد الطار وهجان”.
ومن الأسماء البارزة التي عينت من قبل معالي المستشار تركي آل الشيخ، الناقد الفني المصري طارق الشناوي، وهو ناقد سينمائي حصل على العديد من الجوائز كأفضل مقال نقدي، ويعمل في النقد منذ 40 عامًا، وشارك في العديد من لجان التحكيم بالمهرجانات الدولية والعربية مثل فالنسيا وأسيان وقرطاج ودبي وأبوظبي، وألف أكثر من 30 كتابًا متخصصًا في السينما.
ومن الكويت تم اختيار الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الذي أصدر ست روايات منها “ساق البامبو” و ”أسفار مدينة الطين”، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الكويت والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، وترجمت أعماله إلى 14 لغة.
كما عين المصري تامر إبراهيم الذي تفرغ للكتابة الروائية والدرامية بعد تخرجه من كلية الطب، واشتهر بتخصصه في أدب الرعب ومن أعماله رواية "صانع الظلام" و "الليلة الثالثة والعشرون" ومجموعة "حكايات القبو" و "حكايات الموتى"، كما قدم في التلفزيون أعمال درامية مثل "لحظات حرجة" و "الغرفة 207".
أما في مجال السيناريست، تم تعيين أربعة كتاب هم: الممثل والكاتب ياسر مدخلي، كاتب مسرحي وسيناريست، حصل على عدة جوائز داخل وخارج المملكة، وعمل رئيسًا وعضوًا في لجان تحكيم سعودية وخليجية، ومنتجًا ومديرًا للكتابة في قطاع الاستديو بشركة صلة، وشارك في مهرجانات ومؤتمرات عربية ودولية، حيث نالت أعماله اهتمامًا واسعًا بأبحاث أكاديمية محكمة.
كما تم اختيار صلاح الجهيني، وهو سيناريست ومنتج مصري كتب السيناريو لعدد من الأعمال الأكثر نجاحاً في السينما المصرية منها ثلاثية "ولاد رزق" و "أفلام الخلية" و 122 والفيلم الكوميدي "المطاريد".
ومن الأسماء المعينة في فئة السيناريست، المؤلفة المصرية مريم نعوم، وهي كاتبة سيناريو حائزة على عدة جوائز، وتُعرف بأعمالها الاجتماعية الملهمة التي تعالج قضايا مهمة، خاصة تلك التي تتعلق بالنساء.
ومن المختارين أيضاً شريف نجيب كاتب السيناريو والمخرج المصري، الذي قدم عدة أفلام للسينما المصرية منها "لا تراجع ولا استسلام"، و "أعز الولد" و "تسليم أهالي" و "فاصل من اللحظات اللذيذة" و "فرق خبرة" الذي كان أيضاً فيلمه الأول كمخرج.
وفي فئة المنتجين تم اختيار، نائب الرئيس التنفيذي لشركة صلة عدنان عبدالجليل كيال، مستشار لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ورئيس قطاع الفعاليات في شركة صلة والمشرف العام على إنتاج العروض المسرحية والأعمال السينمائية.
كما عين المنتج اللبناني صادق الصباح، أحد أبرز المنتجين العرب، ويمتلك خبرة ومسيرة مهنية تمتد لثلاثة عقود، وأسهم في إنتاج عدد من الأعمال الفنية في السينما والتلفزيون التي حصلت على العديد من الجوائز، ويشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب.
ومن المختارين في فئة المنتجين أيضاً، أحمد بدوي، وهو منتج سينمائي مصري ومؤسس شركة "فيلم سكوير"، وله خبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجال الإنتاج، وقام بإنتاج وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الناجحة التي حققت إقبالاً جماهيرياً واهتماماً نقدياً، بما في ذلك "ولاد رزق"، "بيت الروبي"، و "الفيل الأزرق"، التي احتلت المراكز السبعة الأولى لأعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في مصر.
وفي فئة الإخراج، اختار المستشار تركي، المخرج القدير خيري بشارة، الذي يُعـد من الذين أعادوا تعريف الواقعية في السينما المصرية، وتخرج الأول على دفعته في المعهد العالي للسينما في عام 1967، وأكمل دراسته بمنحة لمدة عامين في بولندا.
كما تم تعيين المخرج السعودي عبدالاله القرشي، الحاصل على درجة الماجستير في صناعة الأفلام من جامعة نيويورك، حيث بدأ العمل بشكل مستقل على إخراج وإنتاج فيلمه الأول “رولم”، ليكون أول فيلم سعودي يعرض في دور السينما السعودية عام 2019، وحصل على عدة جوائز وتكريمات في مهرجانات عالمية في عام 2023، وبرز كمخرج ومنتج تنفيذي لفيلمه الثاني “الهامور ح ع”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا ليصبح الفيلم السعودي الأول الذي يعرض تجاريًا في مصر.
واختير من مصر، محمد شاكر خضير، وهو مخرج حاصل على العديد من الجوائز، ارتبط اسمه بأهم الأعمال في الدراما التليفزيونية والسينما ومجال الدعاية و الإعلان، حيث اقترنت أعمال شاكر بتقدير كبير من قبل النقاد، وحصلت أعماله على أعلى نسب المشاهدة في الوطن العربي.
وعين المخرج السينمائي المصري مروان حامد، وهو مخرج سينمائي ويعـد من أبرز المخرجين في السينما العربية المعاصرة، وحقق شهرة واسعة من خلال أفلامه مثل "الفيل الأزرق" (2014)، و "تراب الماس" (2018)، و "سوء استخدام" (2021)، وتميزت أعماله بالإبداع الفني والتقني، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات لإسهامه في صناعة السينما.
كما عين المستشار تركي آل الشيخ، لجنة الفرز الأولي لجائزة "القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا"، التي تتكون من تسعة من الخبرات المهمة في القطاعات المرتبطة بالجائزة، وهم: شيرين راشد مؤسسة مبادرة "iRead" التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة والثقافة بين الشباب في العالم العربي، ورامي ابوجبرا الكاتب والصحفي الذي عمل في الصحافة التلفزيونية منذ عام 2007، وأسهم في تأسيس قنوات كبرى ناطقة باللغة العربية مثل قناة سكاي نيوز عربية، وقناة "الشرق Bloomberg"، الذي شغل منصب رئيس التحرير العام فيها.
كما تم اختيار الدكتورة هيلة الخلف التي تشغل حالياً منصب مدير عام الإدارة العامة للترجمة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، ورائد الأعمال المهتم بتكنولوجيا التنمية الثقافية أحمد رويحل، و رشا شوقي سليمان، أخصائية مراقبة الجودة للكتب الصوتية في مؤسسة إقرائي، و باسم الخشن مؤسِّس ومُدير وِكالة «بيرز فاكتور»، أكبر وِكالة أدبيَّة في الشرق الأوسط، وأمينة مصطفى وهي كاتبة سيناريو ومحتوى بخبرة تزيد عن ٩ سنوات، درست الاقتصاد والعلوم السياسية وحاصلة على شهادة من جامعة السوربون بباريس، وترأست فريق الكتابة في أبرز المجلات المصرية. ومصطفى عبيد الروائي والباحث والمترجم مصري وصدر له 24 كتابا في التاريخ والأدب والسير، وملك حسن وهي مستشارة استراتيجية للعلامات التجارية ومصممة العلامات التجارية.
يذكر أن الجائزة تركز على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية والأكثر قابلية للتحويل إلى أعمال سينمائية، وهي مقسمة على عدة مسارات، أبرزها: مسار “الجوائز الكبرى”، حيث ستحول الروايتان الفائزتان بالمركزين الأول والثاني إلى أفلام سينمائية، بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول، و 50 ألف دولار للمركز الثاني، و 30 ألف دولار للرواية في المركز الثالث.
وتشمل الجائزة أيضًا مسار الرواية بعدة فئات، وهي: أفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية غموض وجريمة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية رومانسية، وأفضل رواية واقعية، وسيحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على مبلغ 25 ألف دولار، بإجمالي 200 ألف دولار عن كل الفئات.
كما تشمل الجائزة مسار "أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي"، حيث سيحول السيناريو الحاصل على المركزين الأول والثاني إلى أفلام سينمائية، بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول، و 50 ألف دولار للمركز الثاني، و 30 ألف دولار للسيناريو في المركز الثالث.
وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وسيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى "جائزة الجمهور"، التي ستمنح بناءً على تصويت الجمهور من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تركي آل الشيخ أخبار السعودية أخر أخبار السعودية جائزة القلم الذهبي للأدب على العدید من الجوائز المستشار ترکی الفیل الأزرق أفضل روایة فی السینما عدة جوائز تم اختیار آل الشیخ تم تعیین على عدة فی عام کما تم رئیس ا فی فئة
إقرأ أيضاً:
تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2
إنجلترا – ظلت صدارة التصنيف العالمي للاعبي ولاعبات التنس الصادر الاثنين، على حالها بقيادة الإيطالي يانيك سينر، والبيلاروسية أرينا سابالينكا، مع وجود عدة تغييرات على لائحة العشرة الأوائل في الرجال والسيدات.
ففي تصنيف اللاعبين، كانت أبرز التغييرات هي تقدم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، مركزين، ليتواجد في التصنيف الخامس، في الوقت الذي تراجع فيه الروسي دانييل ميدفيديف، مركزين، ليتواجد في التصنيف الثامن.
كما تراجع النرويجي كاسبر رود، مرتبة واحدة، ليتواجد في التصنيف السادس، بينما كان البريطاني جاك درابر، المستفيد الأبرز، بعد تتويجه بلقب إنديان ويلز، الأحد، حيث ارتقى 7 مراكز دفعة واحدة، ليتواجد في التصنيف السابع، وهو التصنيف الأفضل في مسيرته.
وتقدم الدنماركي هولجر رون وصيف إنديان ويلز، مركزا واحدا، ليتواجد في التصنيف 12 عالميا.
يأتي هذا بالوقت الذي احتفظ فيه يانيك سينر بالصدارة للأسبوع 41 على التوالي ليعادل نفس إنجاز البريطاني أندي موراي، كما حافظ الألماني ألكسندر زفيريف والإسباني كارلوس ألكاراز والأمريكي تايلور فريتز بالمراكز من الثاني للرابع على الترتيب.
وفي تصنيف السيدات، واصلت الروسية الواعدة ميرا أندريفا، البالغة 17 عاما، قفزاتها في التصنيف، وذلك عقب تتويجها، الأحد، بلقب بطولة إنديان ويلز، حيث ارتقت 5 مراكز دفعة واحدة لتتواجد في التصنيف السادس.
في الوقت الذي تراجعت فيه الإيطالية جاسمين باوليني والكازاخستانية إيلينا ريباكينا، مرتبة واحدة، للمركزين السابع والثامن، كما تراجعت الأمريكية إيما نافارو، مركزين، لتتواجد في التصنيف العاشر.
فيما واصلت سابالينكا اعتلاء قمة التصنيف رغم خسارتها لقب بطولة إنديان ويلز، واحتفظت البولندية إيغا شفيونتيك والثلاثي الأمريكي كوكو غوف وجيسيكا بيغولا وماديسون كيز بالمراكز من الثاني حتى الخامس.
تصنيف الرجال:
1- يانيك سينر: 11330 نقطة
2- ألكسندر زفيريف: 7945 نقطة
3- كارلوس ألكاراز: 6910 نقاط
4- تايلور فريتز: 4900 نقطة
5- نوفاك ديوكوفيتش: 3860 نقطة
6- كاسبر رود: 3855 نقطة
7- جاك درابر: 3800 نقطة
8- دانييل ميدفيديف: 3680 نقطة
9- أندري روبليف: 3440 نقطة
10- ستيفانوس تسيتسيباس: 3405 نقاط
تصنيف السيدات:
1- أرينا سابالينكا: 9606 نقاط
2- إيجا شفيونتيك: 7375 نقطة
3- كوكو جوف: 6063 نقطة
4- جيسيكا بيجولا: 5361 نقطة
5- ماديسون كيز: 5004 نقاط
6- ميرا أندريفا: 4710 نقاط
7- جاسمين باوليني: 4518 نقطة
8- إيلينا ريباكينا: 4448 نقطة
9- تشينغ كينوين: 3985 نقطة
10- إيما نافارو: 3859 نقطة
الأناضول
Previous تركيا تعزز موقعها مركزا استراتيجيا للغاز في أوروبا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results