السعودية ترسل قوات معززة بمئات الآليات العسكرية إلى محافظة شبوة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أرسلت السعودية قوات جديدة معززة بمئات الآليات العسكرية إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، في توجه واضح لإعادة تواجدها في المحافظة بعد فقدان السيطرة عليها في أواخر عام 2021.
ووفقاً لمصادر محلية، أرسلت السعودية دفعة كبيرة من أبناء شبوة الذين تلقوا تدريباتهم العسكرية ضمن قوات “درع الوطن” التي تم تشكيلها من الجماعات السلفية في معسكر شرورة الحدودي مع اليمن.
وأفادت المصادر أن قوات “درع الوطن” وصلت على رأس حوالي 400 آلية عسكرية، ودخلت محافظة شبوة عبر الطريق الدولي الرابط بين شبوة ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية. وهناك ترجيحات بأن تتوجه هذه القوات إلى معسكر عارين في مديرية عرماء.
وتعد هذه التعزيزات السعودية هي الدفعة الثانية لقوات “درع الوطن” منذ إرسالها الدفعة الأولى من عدن في منتصف ديسمبر 2023. وتأتي هذه الخطوة بعد أن فقدت السعودية تواجدها في محافظة شبوة عقب الإطاحة بالمحافظ السابق محمد صالح بن عديو وتسليم المحافظة للفصائل الموالية للإمارات.
وتحاول السعودية إعادة تواجدها في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن لتحقيق توازن مع الفصائل الممولة من الإمارات. وكان إنشاء قوات “درع الوطن” بقرار من مجلس القيادة الرئاسي وتوجيهها المباشر من نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، مطلق الأزيمع، يهدف إلى استعادة النفوذ السعودي في هذه المناطق.
الجدير بالذكر أن إرسال السعودية لقوات كبيرة معززة بمئات الآليات العسكرية إلى محافظة شبوة يسلط الضوء على توجهها لإعادة تواجدها في المحافظة النفطية، مما قد يشير إلى تصعيد محتمل مع الإمارات والفصائل الموالية لها في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: محافظة شبوة تواجدها فی درع الوطن
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.