الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير يقتحم المسجــد الأقـصى
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن سياسته باقتحام المسجد الأقصى والسماح للمستوطنين باقتحامه متحديا الوضع القائم في الحرم القدسي.
وقال بن غفير خلال جلسة في الكنيست اليوم "أنا القيادة السياسية، والقيادة تسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وقد أديت الصلاة هناك الأسبوع الماضي".
ويسيطر الاحتلال الإسرائيلي على مداخل الموقع الذي تتولى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، ويقع الحرم القدسي في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في يونيو 1967.
وقال بن غفير "لا سبب يمنع اليهود من دخول أجزاء من جبل الهيكل".
وفي أول رد فعل على تصريحات بن غفير التي اعتبر محللون إسرائيليون أنها تحرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء زيارته لواشنطن حيث سيلقي خطابا أمام الكونغرس اليوم، أصدر مكتب نتنياهو بيانا يرد فيه على بن غفير ويؤكد أن سياسة إسرائيل في الإبقاء على الوضع الراهن في المسجد الأقصى لم تتغير ولن تتغير.
فيما وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بن غفير بأنه "مشعل نيران"، موضحا أن بن غفير "يحاول إضرام النيران في الشرق الأوسط".
فلسطينيا، أدانت حركة الجهاد الإسلامي تصريحات بن غفير مشيرة إلى أن "تصريحات بن غفير وصفة لإراقة الدماء عبر المساس بالمقدسات وتخلق بيئة لعملية تطهير عرقي".
كما دعت الحركة الدول العربية "التي تستمر في التطبيع إلى قطع علاقاتها فورا مع الاحتلال".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
أبرزها زجاجة تراب من المسجد الأقصى .. تفاصيل مثيرة بشأن جنازة حسن نصر الله
حددت اللجنة المعنية بمراسم تشييع أمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله، والقيادي بالحزب الراحل هاشم صفي الدين، عبر صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية الطرق التي من المقرر أن تسير فيها الجنازة، والتي ستنطلق من المدينة الرياضية في بيروت حتى تصل إلى مكان الدفن.
وكشفت اللجنة أنه سيتم دفن زجاجة صغيرة مليئة بالتراب الذي جئ به من المسجد الأقصى المبارك، مضيفة “أرسلها مقدسيون إلى لبنان لتكون جنبًا إلى جنب مع السيد الذي قضى عمره في خدمة المسجد الأقصى، ونحن سنلبي هذه الرغبة، وسيكون هذا التراب مجبولا بتراب لبنان كله الذي يمثله سماحة السيد”.
وبيًنت اللجنة أنها جهزت لوجستيات لحدوث انسيابية ومواجهة الحالات الطارئة، كوجود فرق صحية متكاملة، وفرق إطفاء وإنقاذ، تضم 1400 ممرض و100 طبيب و32 سيارة إطفاء.
وشرحت اللجنة عدة نقاط خاصة بعملية التشييع ، من بينها السير خلف النعشين وليس أمامهما، وأنها ستتخلى عن بعض البروتوكولات في هذا التشييع لصالح الاحتشاد الكبير، كما أعلنت أنه من المقرر في ختام التشييع أن يقوم بعض المقاتلين بأداء القسم والولاء.
وعما إذا كان أمين عام حزب الله نعيم قاسم سيحضر التشييع، قالت اللجنة إنه سيكون له كلمة لكنها قررت التأجيل عن إعلان ما إذا كانت هذه الكلمة ستكون حضورية أم عبر الشاشة.
واستشهد نصر الله في 27 من سبتمبرالماضي، ودُفن بشكل سري ومؤقت، وفقا لفتوى دينية، بعد أن اعتبر مسؤولو الجماعة الوضع الأمني غير آمن لظهور مسؤولين ورجال دين لتشييع جثمانه علنا.