دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن سياسته باقتحام المسجد الأقصى والسماح للمستوطنين باقتحامه متحديا الوضع القائم في الحرم القدسي.

 

وقال بن غفير خلال جلسة في الكنيست اليوم "أنا القيادة السياسية، والقيادة تسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وقد أديت الصلاة هناك الأسبوع الماضي".

 

ويسيطر الاحتلال الإسرائيلي على مداخل الموقع الذي تتولى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، ويقع الحرم القدسي في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في يونيو 1967.

 

وقال بن غفير "لا سبب يمنع اليهود من دخول أجزاء من جبل الهيكل".

 

وفي أول رد فعل على تصريحات بن غفير التي اعتبر محللون إسرائيليون أنها تحرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء زيارته لواشنطن حيث سيلقي خطابا أمام الكونغرس اليوم، أصدر مكتب نتنياهو بيانا يرد فيه على بن غفير ويؤكد أن سياسة إسرائيل في الإبقاء على الوضع الراهن في المسجد الأقصى لم تتغير ولن تتغير.

 

فيما وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بن غفير بأنه "مشعل نيران"، موضحا أن بن غفير "يحاول إضرام النيران في الشرق الأوسط".

 

فلسطينيا، أدانت حركة الجهاد الإسلامي تصريحات بن غفير مشيرة إلى أن "تصريحات بن غفير وصفة لإراقة الدماء عبر المساس بالمقدسات وتخلق بيئة لعملية تطهير عرقي".

 

كما دعت الحركة الدول العربية "التي تستمر في التطبيع إلى قطع علاقاتها فورا مع الاحتلال".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت رويترز، للأنباء، اليوم الأحد، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو، حسبما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وجاء ذلك احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية،

وفي وقت سابق، أفادت الصحيفة أن وير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أكد التزام نتنياهو بخطة للسيطرة التدريجية على قطاع غزة، مع الإبقاء على القطاع "غير صالح للسكن"، وفق تعبيره.

وكان بن غفير، زعيم حزب «عوتسما يهوديت» (العظمة اليهودية) اليميني المتطرف، قد صرح في وقت سابق أن حزبه سيستقيل من الكنيست إذا تمت المصادقة على الاتفاق، معتبرًا أن الاتفاق سيقوّض الإنجازات التي تحققت في الحرب على غزة. 

كما دعا إلى منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع كوسيلة ضغط للإفراج عن الرهائن المحتجزين.

وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت، في بيان مشترك يوم الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، يشمل تبادلًا للأسرى. ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأحد.

الاتفاق ينهي أكثر من 15 شهرًا من القتال بين الجانبين، ويتضمن ثلاث مراحل. في المرحلة الأولى، الممتدة لمدة 42 يومًا، سيتم الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.

جدير بالذكر أنه منذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد «حماس»، أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني وتدمير البنية التحتية في غزة بشكل غير مسبوق. 

جاء ذلك ردًا على هجوم مفاجئ شنته «حماس» على بلدات ومواقع عسكرية في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية الاحتلال
  • أبو عبيدة: 471 يوما على معركة طوفان الأقصى التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو
  • بن غفير ووزراء حزبه المتطرف يستقيلون من حكومة نتنياهو.. استسلمتم لحماس
  • المستوطنون يواصلون انتهاكاتهم للمسجد الأقصى.. اقتحام وصلوات تلمودية
  • حزب المتطرف بن غفير ينسحب من حكومة نتنياهو بسبب اتفاق غزة
  • انسحاب بن غفير من الائتلاف الحاكم في إسرائيل
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو