محمد الحلبوسي يمارس ضغوط لإجبار خميس الخنجر على سحب مرشحه؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يوليو 25, 2024آخر تحديث: يوليو 25, 2024
المستقلة/تقرير/- تسود الأجواء السياسية في العراق حالة من التوتر والضغوطات التي قد تؤثر على مستقبل الترشيحات لرئاسة البرلمان. في ظل التهديدات التي أطلقها بعض الجهات السياسية بفتح ملفات حساسة، يواجه خميس الخنجر، زعيم تحالف السيادة، ضغوطاً قوية قد تؤدي إلى سحب مرشحه عن رئاسة البرلمان، سالم العيساوي، خلال الفترة القادمة.
تشير التقارير المتداولة والقريبة من غرف السياسة، إلى أن خميس الخنجر يواجه ضغوطاً شديدة من بعض الجهات السياسية التي تسعى إلى الضغط عليه من خلال تحريك بعض الملفات المهمة والحساسة. والتي من بينها، ملف المغيبين وملف الإرهاب، والتي تعتبر قضايا حساسة ذات أبعاد سياسية وأمنية. هذه الضغوط تأتي في وقت حاسم حيث يُنتظر أن يتم حسم ملف رئاسة البرلمان في الفترة القريبة.
هل ينجح الخنجر في الحفاظ على مرشحه؟
في ظل هذه الضغوط، يظل التساؤل قائماً حول ما إذا كان خميس الخنجر سيتمكن من الحفاظ على مرشحه سالم العيساوي لرئاسة البرلمان. حيث تسعى بعض القوى السياسية إلى استخدام هذه الملفات كأداة ضغط لتقويض موقف الخنجر وتغيير الترشيحات، مما يثير التساؤلات حول مدى نجاح الخنجر في محاولاته للحفاظ على مرشحه.
محمد الحلبوسي والضغوط على الكتل الشيعية
في هذا السياق، يُثار تساؤل آخر حول الدور المحتمل لمحمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، والذي يُعتقد أنه قد يكون قد مارس ضغوطاً على بعض الكتل الشيعية لدعم موقفه وإجبار خميس الخنجر على سحب مرشحه. فهل ستساهم هذه الضغوط في تشكيل ملامح الصراع السياسي الحالي وتحديد مصير الترشيحات القادمة.
مستقبل رئاسة البرلمان
مع استمرار هذه الضغوط السياسية والصراعات بين الأطراف المختلفة، تبقى الساحة السياسية في العراق في حالة من الترقب. حيث سيظل ملف رئاسة البرلمان مفتوحاً للتطورات المستقبلية التي قد تؤثر على التوازنات السياسية وتحديد الملامح المستقبلية للحكومة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رئاسة البرلمان خمیس الخنجر هذه الضغوط
إقرأ أيضاً:
أستاذ دولي: ضغوط عربية أجبرت ترامب على الحديث عن خطط جديدة لغزة
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الموقف الأمريكي الجديد جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.
إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضيةوأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.
كما أشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
الملك عبد الله امتص المراوغة السياسية لتحريف الموقف العربي ضد التهجيروأوضح شعث أن الطريقة التي أُدار بها اللقاء، إذ تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، مما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.