إقلاع أول رحلة من مطار صنعاء إلى هذه الدولة العربية بعد توقف
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أقلعت، صباح اليوم الخميس، أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية، من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء، بالعاصمة الأردنية عمّان، عقب اتفاق بين جماعة الحوثي والحكومة الشرعية.
وقال مدير مطار صنعاء، المعين من قبل الحوثيين في تصريحات صحفية إن أول رحلة من رحلات الخطوط الجوية اليمنية أقلعت من مطار صنعاء الدولي الى مطار الملكة علياء الدولي اليوم الخميس في موعدها".
وقال "من يرغب في السفر إلى الأردن أو إلى دولة أخرى عبر الاردن يمكنه الحصول على الحجوزات والتذاكر بكل سهولة".
وأمس الأربعاء، قالت جماعة الحوثي إن "الوجهات من مطار صنعاء الدولي إلى مصر والهند يتم العمل عليها حاليًا، وسيتم الإعلان عنها قريبًا بعد استكمال الترتيبات الفنية للتشغيل".
وأشارت إلى "فتح البيع للتذاكر المخفضة لمختلف الدرجات عبر مكاتب اليمنية وكذلك مكاتب السفر في العاصمة صنعاء ابتداءً من الأربعاء".
والثلاثاء إعلان مكتب المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، عن اتفاق لخفض التصعيد بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ومليشيات الحوثي التابعة لإيران، بخصوص إجراءات البنك المركزي اليمني، والخطوط الجوية اليمنية، والذي تضمن فتحها إلى وجهات مصر والهند.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أوقفت رحلاتها عبر مطار صنعاء، إلى الأردن، التي ظلت الوجهة الوحيدة، طيلة السنوات الماضية، وذلك بعد احتجاز المليشيات الحوثية أربع طائرات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مطار صنعاء طيران اليمنية الأردن رحلات جوية الجویة الیمنیة من مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.