محافظ أسيوط يلتقي بعض الأشخاص من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
إلتقى اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، بعض أبناء المحافظة من ذوي الهمم، بديوان عام المحافظة، للاستماع لمطالبهم ومقترحاتهم، وبحث تفعيل دمج ذوي الهمم في مختلف القطاعات وكافة الفاعليات والأنشطة، معلنًا عن تفعيل تطبيق نسبة 5% للمعاقين بالقطاعات المختلفة والقطاع الخاص بالمحافظة وفقًا للقانون وذلك لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين، جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة وأكثر من 20 من أبناء المحافظة ذوى الهمم.
وقد استمع المحافظ ـ خلال اللقاء ـ إلى طلبات بعض الأشخاص من ذوي الهمم للعمل على ايجاد حلول عاجلة لتلك الطلبات وفقًا للإمكانات المتاحة مستعرضًا رؤية المحافظة في مواجهة المشكلات التي تواجه المواطنين بكافة فئاتهم وبعض الجهود المبذولة في هذا الشأن موضحًا إنه يبذل كل ما في وسعه لتحقيق آمالهم وطموحاتهم وتقديم خدمات حقيقية على أرض الواقع تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في كافة القطاعات الخدمية والتنموية.
وأعلن محافظ أسيوط – خلال اللقاء – عن تكليفاته لكافة رؤساء القطاعات الحكومية ورؤساء المراكز والاحياء بتعميم تركيب رامب إتاحة للأشخاص ذوي الهمم بالمصالح الحكومية والقطاعات ومديريات الخدمات وتخصيص شباك ومنفذ بكافة مديريات الخدمات للتسهيل عليهم في دخول تلك الأماكن والحصول على الخدمة ودراسة مقترح إنشاء نادى لهم بالمحافظة ليكون متنفسًا لأبناء المحافظة من ذوي الهمم وأسرهم، وتوفير كرسى متحرك لإحدى السيدات بصورة عاجلة، فضلًا عن توفير فرص التدريب اللازمة لهم لصقل خبراتهم ومواهبهم بالتنسيق مع مديرية العمل ومديريات الخدمات والمؤسسات التنموية والقطاع الخاص، لافتًا إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والوقوف جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ أسيوط أبناء المحافظة الهمم الجهود المبذولة اللواء هشام ابو النصر المصالح الحكومية بديوان عام المحافظة من ذوي الهمم والقطاع الخاص نائب المحافظ مستوى الخدمات مديرية العمل
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد معرض لوحات فنية للفنان التشكيلي سعد زغلول بقصر الثقافة
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، معرض اللوحات الفنية للفنان التشكيلي سعد زغلول ابن أسيوط المقام بقاعة المعارض بقصر الثقافة بحي غرب وذلك في إطار دعمه المستمر للأنشطة الثقافية والفنية واهتمامه بتعزيز الثقافة في المجتمع المحلي.
ويأتي المعرض ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة برموز الفن والأدب والفكر والاحتفاء بأيقونة الفن بصعيد مصر ورمز من رموز القرية، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، احتفاء بمسيرة الفنان التشكيلي سعد زغلول وتجربته الإبداعية.
جاء ذلك بحضور جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد وخالد خليل المدير المالي والإدارية لفرع ثقافة أسيوط وصفاء حمدان، مدير قصر ثقافة أسيوط والدكتور محمد محمود أمين صندوق مؤسسة سعد زغلول الثقافية والدكتورة منال سعد زغلول.
حيث تفقد محافظ أسيوط معرض اللوحات الفنية والذي يضم مجموعة من الأعمال المميزة واستمع إلى شرح مفصل من الفنان سعد زغلول حول تفاصيل الأعمال الفنية التي تضمها المعرض مشيداً بالمعرض الفني الذي يعكس الموهبة والإبداع في فنون الرسم والتشكيل، مؤكداً أهمية هذه الفعاليات الثقافية في إبراز المواهب الفنية ودعم المبدعين في أسيوط.
وأشار المحافظ إلى أن دعم الأنشطة الثقافية والفنية يعد جزءًا من إهتمام المحافظة بتطوير المشهد الثقافي والفني في جميع المجالات، مشيراً إلى أن هذا المعرض يعتبر فرصة للتعرف على إبداعات الفنانين المحليين والمساهمة في إثراء الحركة الفنية لافتاً إلى أن المحافظة تواصل جهودها في تنظيم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، بهدف نشر الوعي الفني والثقافي وتعزيز روح الإبداع بين المواطنين.
وخلال الزيارة، التقى المحافظ بمسئولي الثقافة بحضور إيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وداليا تادرس مدير مكتب فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط والدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومي للمرأة لمناقشة خطة إحياء صناعة حرفة التللي الشهيرة، التي تعد جزءا من التراث الثقافي للمحافظة ووجه بتطوير برامج تدريبية لتمكين الشباب وأبناء المحافظة من تعلم هذه الحرفة التقليدية، بالتعاون بين مؤسسة سعد زغلول الثقافية والمجمع الحرفي بالشامية بساحل سليم وإقامة أول ورشة لتعليم الحرفة وذلك في محاولة لإحياء التراث المصري الأصيل والحفاظ على الصناعات اليدوية التي تعتبر جزءا من الهوية الثقافية للمجتمع الأسيوطي.
كما شدد المحافظ على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية في تنفيذ خطة إحياء صناعة التللي، بما في ذلك قصر الثقافة ومديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية التي تدعم الحرف اليدوية، بهدف توفير المواد اللازمة لتعليم هذه الحرفة، وتقديم التسهيلات والتدريب للمهتمين بتعلمها، لضمان استدامتها وتحقيق عائد اقتصادي للمجتمع.