أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن تنظيم مجموعة متخصصة من الورش على هامش فعاليات دورته ال45 التى تقام في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر، في إطار حرصه على دعم وتطوير صناعة السينما والمساهمة في تعزيز مستقبلها.

تأتي هذه المبادرة من إدارة المهرجان إيماناً منها بأن دور المهرجانات السينمائية لا يقتصر فقط على عرض الأفلام، بل يتجاوز ذلك ليشمل دعم وتطوير صناع الأفلام من خلال تنظيم ورش عمل تساهم في تنمية مهاراتهم وتوسيع آفاقهم الإبداعية.

تتضمن دورة هذا العام ثلاث ورش:  الأولى تحت عنوان  "استخدام الذكاء الصناعي في تصميم الصوت والمكساج"، وتُعقد هذه الورشة بالتعاون مع "فولبرايت مصر". يقدمها مهندس الصوت الأمريكي مونتي تايلور، الذي سيشارك خبراته الواسعة في هذا المجال ويستعرض أحدث التقنيات المستخدمة في تصميم الصوت والمكساج باستخدام الذكاء الصناعي.

الورشة الثانية تأتي تحت عنوان  "عرض وتقديم مشاريع الأفلام للمنتجين والممولين، بالتعاون مع مؤسسة فيلم اندبندنت الأمريكية. وتستهدف هذه الورشة دعم صناع الأفلام في تقديم مشاريعهم بطرق احترافية لجذب المنتجين والممولين، مما يساعدهم في تحويل رؤاهم السينمائية إلى واقع ملموس.

بينما تقام الورشة الثالثة تحت عنوان  " كيف تقنع المنتج  بسيناريو فيلمك " يقدم هذه الورشة متخصصين في مجال تطوير السيناريو: محمد حسين وحسام الخولي، تساعد هذه الورشة المشاركون على تعلم كيفية تقديم وعرض سيناريوهاتهم بشكل يجذب اهتمام المنتجين والممولين، مما يعزز فرص تحويل أفكارهم إلى أعمال سينمائية ناجحة.

تأتي هذه الورش كجزء من التزام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدعم الابتكار والإبداع في صناعة السينما، وتقديم الفرص للمواهب الشابة للتعلم والتطور، مما يساهم في بناء جيل جديد من صناع الأفلام القادرين على تحقيق تأثير عالمي في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة السينمائى صناعة السينما المهرجان المهرجانات السينمائية الذكاء الصناعي مهرجان صناع الأفلام هذه الورشة

إقرأ أيضاً:

الأم أم الأب .. من أين تأتي الجينات الوراثية الشخصية

تتكون الجينات الوراثية لكل شخص من حوالي 20,000 جين، والتي تحدد السمات الجسدية والصحية وحتى الشخصية. تختلف طريقة وراثة هذه السمات بين الجينات المهيمنة والجينات المتنحية، وتؤثر العوامل الوراثية على العديد من الخصائص مثل لون الشعر والطول.

الجينات المهيمنة والمتنحية

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تتمثل الطريقة الأولى التي يرث بها الأشخاص الجينات من والديهم في الجينات المهيمنة التي لا تحتاج سوى أن تنتقل من أحد الوالدين لتظهر السمة المرتبطة بها. على سبيل المثال، لون العيون البني هو سمة مهيمنة، وبالتالي إذا كان أحد الوالدين يمتلك عيونًا بنية، فمن المحتمل أن يرث الطفل هذه السمة. في المقابل، العيون الزرقاء هي سمة متنحية، إذ يجب أن يحمل كلا الوالدين الجين الخاص بهذه السمة ليرثها الطفل.

السمات الوراثية المرتبطة بالكروموسوم X

تتأثر بعض السمات بالكروموسوم X، مثل لون الشعر وبعض الحالات الصحية مثل فقر الدم المنجلي والتليف الكيسي. في هذه الحالات، قد يكون الأطفال أكثر عرضة لتوريث هذه السمات من أمهاتهم، حيث تمتلك النساء كروموسومين X بينما يمتلك الرجال كروموسومًا واحدًا فقط.

الذكاء: وراثة من الأم

الذكاء هو مثال آخر على السمة المرتبطة بالكروموسوم X. وفقًا لدراسة أجريت في اسكتلندا عام 2006، تبين أن معدل ذكاء الأطفال يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمعدل ذكاء الأم. تشير الدراسات إلى أن النساء، بحكم حملهن كروموسومين X، أكثر عرضة لنقل السمات المرتبطة بالذكاء لأطفالهن. على سبيل المثال، الممثلة جودي فوستر التي تتمتع بمعدل ذكاء عالي، يبدو أن أبنائها قد ورثوا ذكاءً مشابهًا.

البلوغ المبكر: وراثة من الأب

فيما يتعلق بالبلوغ المبكر، تشير الدراسات إلى أن الطفرات في جين MKRN3، الذي يورث من الأب، قد تكون مرتبطة ببدء البلوغ قبل سن الثامنة لدى الفتيات والتاسعة لدى الأولاد.

وتؤثر هذه الطفرات على توقيت البلوغ وتجعل الأطفال يمرون بهذه المرحلة في وقت مبكر عن أقرانهم.

اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة: وراثة من الأم

إذا كنت تعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، فقد يكون السبب في الجينات التي تنتقل من والدتك. 

وأظهرت دراسة أجريت عام 2010 أن الأطفال الذين كانت مستويات السيروتونين لدى أمهاتهم منخفضة هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب. السيروتونين هو هرمون يؤثر في العديد من العمليات الحيوية مثل المزاج والنوم، ويمكن أن تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في تنظيمه.

الخصوبة: وراثة من الأب

قد تؤثر الجينات الموروثة من الأب أيضًا على خصوبة الابنة. بعض النساء يعانين من العقم بسبب جين مختل يُورث من الأب ويمنع إزالة الأجسام المركزية من خلايا البويضات، مما يجعلها غير قابلة للحياة.

أنماط النوم: وراثة من الأم

إذا كنت تعاني من الأرق، فإن احتمال أن تكون والدتك قد عانت من نفس المشكلة مرتفع، وتشير دراسة تشير إلى أن الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من الأرق هم أكثر عرضة للإصابة بنفس الاضطراب. ومع ذلك، فإن الأرق اضطراب معقد، قد يكون ناتجًا عن عوامل بيئية أخرى بالإضافة إلى العوامل الوراثية

وتلعب الجينات دورًا كبيرًا في تحديد العديد من سماتنا الجسدية والصحية، ولكنها ليست العامل الوحيد. العوامل البيئية مثل التعليم والتغذية والصحة يمكن أن تؤثر أيضًا على خصائصنا بشكل كبير. لذا، بينما تحدد جيناتنا العديد من سماتنا، تظل البيئة والعوامل الخارجية جزءًا أساسيًا من تركيبة شخصيتنا وصحتنا.

مقالات مشابهة

  • الأم أم الأب .. من أين تأتي الجينات الوراثية الشخصية
  • حصاد مهرجان القاهرة الدولي للأفلام القصيرة.. رسائل النبوي وتامر حبيب وحضور فلسطيني
  • “استوديو الصناع” بشرطة دبي يختتم سلسلة ورشه الفنية في الرايب ماركت
  • الاستعراض الحر.. تجربة فريدة في مهرجان ليوا الدولي
  • مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
  • «الاستعراض الحر» يشعل الأجواء في «مهرجان ليوا الدولي»
  • الكشف بالمجان.. نجل هاني الناظر يعلن افتتاح سلسلة عيادات «طبيب الغلابة»
  • بطرسبورغ تشهد افتتاح مهرجان السينما الهندية
  • قمة «تل مرعب» تنتظر «عشاق التحدي» في «ليوا الدولي»
  • «التلواح» يرسم أجمل لوحة في مهرجان ليوا الدولي 2025