شنت الشرطة الأمريكية مساء الأربعاء، حملة اعتقالات طالت متظاهرين احتجوا على خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي.

واستمرت الاحتجاجات المناهضة لنتنياهو في مناطق مختلفة من واشنطن منذ الصباح، وحول مبنى الكونغرس بعد الظهر.

وتجمع مئات من المتظاهرين في الجناح الشمالي لمبنى الكونغرس، حيث ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو كلمته، ورددوا هتافات مناهضة لنتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.



ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين من حين لآخر، وأوقفت الشرطة كثيرا من المتظاهرين.
والاثنين، وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة في زيارة تستمر حتى السبت المقبل، ومن المقرر أن يلتقي الخميس الرئيس جو بايدن، ولاحقا نائبته كامالا هاريس.

ويلتقي نتنياهو، الجمعة، في ولاية فلوريدا المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، ثم يعود إلى إسرائيل مساء السبت المقبل.

ومع وصوله العاصمة الأمريكية، احتج آلاف المؤيدين لفلسطين في واشنطن للتعبير عن استيائهم من سياسات نتنياهو تجاه قطاع غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، ما أسفر عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

WANTED: #ArrestNetanyahu was projected onto the windows of the hotel Netanyahu is staying at in Washington DC. Bibi, wherever you go, you will hear that you are a war criminal. pic.twitter.com/GmDQVNZlaz

— Dr. Omar Suleiman (@omarsuleiman504) July 24, 2024

???????????????????? Protesters in Washington DC are now BURNING an effigy of Benjamin #Netanyahu! ????????#NetanyahuWarCriminal pic.twitter.com/FCKjoFfbPy

— کنول(مہرزادی) (@kanwalrazi20) July 24, 2024

Outside the Watergate Hotel in Washington DC.

Apparently Netanyahu shifted rooms… pic.twitter.com/KxR6SnFrgj

— Greg J Stoker (@gregjstoker) July 24, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو واشنطن الولايات المتحدة غزة فلسطينيين فلسطين الولايات المتحدة غزة واشنطن نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

زيارة هوكشتاين عزّزت الأجواء التفاؤليّة والعِبرة في عدم مراوغة نتنياهو

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": هل بدّدت زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان الاجواء التشؤمية، أم عزّزت الأجواء الإيجابية التي سادت قبلها بشأن التوصّل الى اتفاق حول مسودة المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار بين حزب الله و إسرائيل؟
ما أظهره المسؤولون اللبنانيون (أي برّي ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون)، خلال محادثاتهم مع هوكشتاين الثلاثاء، على ما تؤكّد مصادر سياسية مطّلعة هو "تيسير وتسهيل تنفيذ القرار 1701"، الأمر الذي كان المبعوث الأميركي ممتناً منه خلال كلامه عن أنّ "المحادثات كانت بنّاءة وإيجابية جدّاً"، وأنّ "ثمّة بحث جدّي للوصول الى صيغة تتناسب مع مطالب جميع الأطراف"، في ما يتعلّق بوقف إطلاق النار بين حزب الله و "إسرائيل". ولكن يبقى الردّ "الإسرائيلي" هو الأساس في الموافقة على الاتفاق، أو في نسفه من خلال المراوغة التي تطبع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلأال التفاوض، أو من خلال فرض شروط جديدة.
وثمّة خشية كبيرة ممّا سيكون عليه الموقف "الإسرائيلي" الذي سيتبلّغه هوكشتاين اليوم خلال وجوده في "تلّ أبيب"، على ما تلفت المصادر، وسط ما تبديه إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن حرصها على الالتزام بما سيشمله الاتفاق بين لبنان و "إسرائيل"حول وقف إطلاق النار. فضلاً عن الدعم الذي تبديه فرنسا لوقف إطلاق النار في لبنان قريباً، من ضمن المحاولات الخارجية لإنهاء الحرب قبل وصول ترامب الى البيت الأبيض. فالكرة في ملعب "الإسرائيلي" اليوم، والقرار هو رهن إجابته على الاستيضاحات اللبنانية بشأنّ "الحقّ في الدفاع عن النفس"، ولا سيما أنّ لبنان لن يوافق مطلقاً على أي اتفاق يمسّ بسيادته، وإن طالت الحرب لأكثر من عام. ويريد بالتالي ضمان عدم خرق "إسرائيل" للأجواء اللبنانية، على ما كان يحصل دائماً خلال الحرب والسلم، سيما أنّها غالباً ما استخدمت الأجواء اللبنانية لتنفيذ ضربات داخل سوريا، مسجّلة خروقات فاضحة للسيادة اللبنانية. كما يرفض أن يتحوّل الى الضفّة الغربية الثانية.
وفي ما يتعلّق برفض لبنان إدخال بريطانيا وألمانيا الى لجنة مراقبة الإشراف على تنفيذ القرار 1701، والحديث في وقت لاحق عن قبوله بهذه النقطة، أوضحت المصادر "أنّ موقف لبنان شكلي فيها. وهو ينطلق في ردّه من أنّ لهاتين الدولتين دور ضمن قوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان"، ويمكن بالتالي للأمم المتحدة الإشراف على تطبيق القرار المذكور.
وإذ تساءل البعض عمّا إذا كان باستطاعة هوكشتاين فعلاً إجراء اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، ونحن على قاب شهرين من تسلّم ترامب السلطة في البيت الأبيض، الأمر الذي لم يُحقّقه طوال العام الذي مرّ على بداية هذه الحرب، اعتبرت المصادر نفسها أنّ زيارة هوكشتاين الى كلّ من بيروت و "تلّ أبيب" لن تؤدّي بالضرورة الى وقف إطلاق النار بعدها مباشرة. فهي خطوة على طريق المفاوضات، كما على طريق عودة اللبنانيين الى قراهم وبلداتهم.
وتقول انّ الإيجابية ظهرت من كلام هوكشتاين، ومن القبول المبدئي من لبنان بالمقترح الأميركي ما استدعى عودة هذا الأخير الى المنطقة لإيجاد الحلول لبعض المسائل. ولكن هل ستقود هذه الإيجابية الى وقف العمليات العسكرية بشكل مباشر؟ الإجابة مرهونة بالمعنيين الأساسيين، وفق المصادر السياسية، وهما "إسرائيل" من جهة، وإيران من جهة أخرى. والسؤال هنا: لماذا توقف "إسرائيل" هذه الحرب اليوم، وهل ستأتي بشروط إضافية؟ هل تريد تحقيق المزيد من المكاسب؟ ولماذا ستُهدي إدارة بايدن التي تهمّ بالرحيل مثل هذه الهدية؟ يبدو أنّ الصورة لم تنجلِ بعد بين إدارة ترامب وإيران.
من هنا، تلفت الى أنّه ليس هناك ما يشير الى أنّنا ذاهبون الى وقف لإطلاق النار قريباً. والثابت أنّ نتنياهو يُراوغ كعادته. فهو يتحدّث من جهة عن أنّه مع قرار وقف إطلاق النار، ويقول من جهة ثانية إنّه أمام "معركة وجودية". ويجد نفسه بالتالي أمام لحظة تاريخية مفصلية لن تتكرّر، بين اندثار "دولة إسرائيل" التي يحلم بوجودها، وإنقاذ هذه الدولة وتوسيعها ويُحارب عن العالم وعن "قيمه"، من وجهة نظره، معتقداً أنّه "الملك داود الذي سيُنقذ إسرائيل". كما ذكر بأنّ الإتفاق "مجرّد ورقة"، ما يعني أنّ بإمكانه تمزيقها متى يشاء... وقد سبق وأن وافق نتنياهو على تنفيذ البيان الدولي العربي المشترك لوقف النار، ثمّ عاد ليرفضه. ولهذا يُطالب لبنان اليوم بضمانات أميركية ودولية بشأن التزام "إسرائيل" باتفاق التسوية. هذا الإتفاق الذي سيستتبعه، وفق المعلومات، مساراً طويلاً من المفاوضات لتثبيت الحدود البريّة، برعاية الأمم المتحدة خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • السيسي يعظ ويبكي.. وضابط في الجيش يحاول أن يهوّن عليه (شاهد)
  • شاهد.. إخلاء مطار في جنوب لندن تحسباً لهجوم إرهابي
  • هل رفعت حادثة الكعبة المفبركة الحرج عن موسم الرياض رغم حرب غزة؟ (شاهد)
  • شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
  • بكلمات غاضبة.. ميسي ينفعل على لاعب بيرو في مواجهات تصفيات أمريكا الجنوبية
  • مكتب المطارات يجري تعيينات جديدة بقطب الملاحة الجوية على خلفية إطلاق مشاريع استثمارية
  • زيارة هوكشتاين عزّزت الأجواء التفاؤليّة والعِبرة في عدم مراوغة نتنياهو
  • الشرطة البرازيلية توقف 5 ضباط على خلفية محاولة انقلاب
  • الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
  • شاهد| الأخضر يتعثر أمام أندونيسيا بثنائية في تصفيات مونديال 2026