بوابة الوفد:
2025-04-29@14:30:08 GMT

10 اكتشافات أثرية أبهرت العالم في عهد السيسي

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

ما زالت الأراضي المصرية تبوح بأسرار جديدة عن الحضارة الفرعونية، حيث شهدت السنوات الماضية اكتشافات أثرية عدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أبهرت العالم، لتكون حديث السائحين والإعلام المحلي والدولي ومحبي الثقافة والحضارة المصرية.

آثار المنيا.. مقصد سياحي وحج للملايين حول العالم

واستطاع الخبراء منذ سنوات طويلة استكشاف الملايين من الآثار حول العالم، وكان من ضمنها عدد من أهم الاكتشافات الأثرية المذهلة التي غيرت العالم، وكان للتاريخ المصري القديم نصيب كبير من تلك الاكتشافات، حيث تعد الحضارة المصرية أهم وأقدم الحضارات في العالم.

وتظل أرض مصر تدفن آسرار كثيرة لم تكتشف بعد، ليخرج كل فترة آثار جديدة تبهر العالم من اكتشافات تغير التاريخ وتكتب سطورًا جديدة من انبهار العالم بتاريخنا.

وترصد "بوابة الوفد" 10 اكتشافات أثرية أبهرت العالم في عهد الرئيس السيسي

أكبر ورشة تحنيط آدمية وحيوانية بجبانة البوباسيطون

نجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في العثور لأول مرة عن أكبر وأكمل ورشتين للتحنيط إحداهما آدمية والأخرى حيوانية، بالإضافة إلى مقبرتين وعدد من اللقى الأثرية، وذلك خلال استكمال أعمال حفائر البعثة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة.

مدينة صعود آتون والتي لقبت بالمدينة الذهبية بالأقصر

مدينة اثرية مفقودة في محافظة الأقصر، تعود إلى عهد المصريين القدماء كُشف عنها في 8 أبريل 2021. عمر المدينة حوالي 3000 آلاف عام وتعود إلى فترة حكم الملك أمنحتب الثالث، أحد أقوى حكام مصر.

مقبرة أثرية تعود للعصر اليونانى الرومانى بمنطقة الأغاخان بغرب أسوان

تتكون المقبرة من جزئين، الجزء الأول منها فوق سطح الأرض وهو عبارة عن بناء من الحجر الرملى والطوب اللبن مستطيل الشكل به مدخل المقبرة المحاط بكتل حجرية مغطاة بقبو من الطوب اللبن، والثاني منحوت في الصخر ويؤدى المدخل الى فناء مستطيل نحتت به 4 حجرات دفن، عثر بداخلها على مايقرب من 20 مومياء معظمها فى حالة جيدة من الحفظ.

مبنى جنائزي ضخم ونماذج من بورتريهات الفيوم بموقع جرزا الأثري بالفيوم

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجباية جرزا بالفيوم، في الكشف عن مبنى جنائزي ضخم من العصرين البطلمي والروماني بالإضافة إلى عدد من النماذج من بورتريهات الفيوم، وذلك أثناء موسم الحفائر العاشر للبعثة.

ويعد المبنى المكتشف عبارة عن مكان ضخم مبني على طراز البيوت الجنائزية ذات أرضية من الملاط الجيري الملون والمزين ببلاطات متبادلة الألوان؛ ويتقدمه من الناحية الجنوبية سقيفة أعمدة عثر بداخلها على بقايا أربعة أعمدة، كما يؤدي المبنى إلى شارع ضيق خاص به.

المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت

عثرت البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهى حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية والتى تعمل فى منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتى أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، على المعبد الجنائزى الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، والذى تم الكشف عن جزء منه فى الأعوام السابقة للبعثة.

اكتشاف 150 تمثالا برونزيا و250 تابوتا خشبيا في سقارة

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.

الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالا من البرونز مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة  إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال.

اكتشاف تمثال ملكي نادر علي هيئة “الكا” بميت رهينة بمحافظة الجيزة

الكشف يعتبر من أندر الاكتشافات الأثرية، حيث إن هذا التمثال هو أول تمثال "للكا" من الجرانيت يتم كشف النقاب عنه، فالتمثال الوحيد "للكا" الذى تم العثور عليه من قبل مصنوع من الخشب لأحد ملوك الأسرة الثالثة عشر ويدعى "او ايب رع حور".

ويبلغ ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال 105 سم وعرض 55 سم وسمك 45 سم ويصور الملك رمسيس مرتديًا باروكة ويعلو رأسه علامة "الكا" كما نقش على عمود الظهر الخاص به الاسم الحورى للملك رمسيس "كا نخت مرى ماعت" بمعنى "الثور القوى محبوب ماعت".

خبيئة بها 30 تابوت مغلق محتفظة بألوانها بداخلها مومياوات

الخبيئة هى الأولى بأيادى مصرية، وكانت مدفونة على بعد متر من سطح الأرض وكان الصف الأول عبارة عن 18 تابوت والثانى 12 تابوت لرجال وسيدات ، منها 3 لأطفال صغار، وتم وضعها من كبار الكهنة لحفظها فى مخزن ببوابة حجرية، وتعود للأسرة 22 الفرعونية.

جبانة بها توابيت ملونة بالجهة الجنوبية الشرقية لـ آثار اهرامات الجيزة

تعتبر الجبانتان الشرقية والغربية من أكبر جبانات الدولة القديمة جيدة الحفظ، وتشكل جزءًا من المجموعة الهرمية للملك خوفو (حوالي2589-2566 ق.م.) في الجيزة. 

وتسمى بالجبانتان الشرقية والغربية تبعًا لمواقعها المرتبطة بالهرم الأكبر، وتشمل مقابر أفراد العائلة المالكة والنبلاء الأعلى مرتبة، فهي تحتوي على مجموعة من أجمل نقوش المقابر من هذه الفترة.

مقصورة احتفالات ملكية تعود لعصر الملك رمسيس الثانى بالمطرية

مقصورة فريدة من نوعها من عصر الدولة الحديثة في رحاب معبد رع بمنطقة عين شمس، واستخدمت لجلوس الملك رمسيس الثاني أثناء الاحتفال بأعياد تتويجه وعيده اليوبيلي المعروف عند المصري القديم بـ"حب سد"، وربما استمر استخدام هذه المقصورة لهذا الغرض طوال عصر الرعامسة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي اكتشافات أثرية الحضارة المصرية

إقرأ أيضاً:

في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟

فنلندا – تابع فريق بحثي دولي صحة مئات الأفراد منذ ولادتهم عام 1959 وحتى بلوغهم سن 61، بهدف دراسة تأثير العادات غير الصحية على المدى الطويل.

وتناولت الدراسة عادات مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النشاط البدني، حيث رُصدت العلاقة بين هذه السلوكيات والاضطرابات الصحية الجسدية والنفسية.

وأظهرت المتابعة أن أولى مؤشرات التدهور الصحي تبدأ في الظهور بوضوح عند سن السادسة والثلاثين، لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تلك العادات في شبابهم، إذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاكتئاب، مقارنة بمن تبنوا نمط حياة صحي.

وقالت الدكتورة تيا كيكالاينن، من جامعة لوريا في فنلندا، إن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة معالجة السلوكيات الخطرة في وقت مبكر، موضحة: “تبرز نتائجنا أهمية التدخل المبكر لتقليل تراكم الأضرار الصحية بمرور الوقت”.

وكشف فريق البحث أن لكل عادة غير صحية آثارها الخاصة: فقد ارتبط التدخين بضعف الصحة النفسية، بينما ارتبط نقص النشاط البدني بتدهور اللياقة الجسدية، وكان الإفراط في تناول الكحول مرتبطا بتراجع شامل في الصحة العقلية والجسدية.

وأشارت النتائج إلى أن تأثير هذه العادات يزداد كلما طال أمد ممارستها، إذ يساهم التدخين مثلا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، في حين تؤدي قلة الحركة وتناول الكحول المفرط إلى أمراض قاتلة كفشل الأعضاء والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

وعلى الرغم من أن دراسات سابقة ركزت على تأثير هذه السلوكيات في منتصف العمر، فإن هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Annals of Medicine، تناولت بدايات تشكّل هذه العادات، وأثرها منذ سن الشباب وحتى الكهولة.

ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين العادات السيئة وسوء الصحة قد تكون متبادلة، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو المشاكل الجسدية إلى تبنّي سلوكيات ضارة مثل التدخين أو قلة الحركة أو الإفراط في شرب الكحول.

كما أوضحت الدراسة أن نتائجها تنطبق بدرجة أكبر على من وُلدوا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بينما قد تختلف أنماط الحياة ومصادر الخطر في الأجيال الجديدة، لا سيما مع ظهور سلوكيات مثل تدخين السجائر الإلكترونية.

وأشارت الدراسة إلى أنها لم تتناول جميع جوانب نمط الحياة، مثل النظام الغذائي أو تعاطي المخدرات، ما يفتح المجال لأبحاث أوسع في المستقبل.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • 8 لاعبين يمثلون «القوى» في «خليجية الشباب»
  • مجلس الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يلتزم بطبيعة المنطقة الأثرية واشتراطات البيئة
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • انهيار منصة خطابة في بازيليكا لبدة الأثرية “بسبب العوامل الجوية”
  • اكتشافات معدنية ضخمة جنوب المغرب.. شركة كندية تعلن عن نتائج استثنائية
  • هيئة الآثار تدين استهداف العدوان الأمريكي للمواقع الأثرية في جبل براش
  • في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
  • مطار برج العرب يضبط محاولة تهريب عملات أثرية وأدوية محظورة مع مسافر .. صور
  • برلماني: مواقف الرئيس السيسي عكست صلابة الإرادة المصرية