10 اكتشافات أثرية أبهرت العالم في عهد السيسي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ما زالت الأراضي المصرية تبوح بأسرار جديدة عن الحضارة الفرعونية، حيث شهدت السنوات الماضية اكتشافات أثرية عدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أبهرت العالم، لتكون حديث السائحين والإعلام المحلي والدولي ومحبي الثقافة والحضارة المصرية.
واستطاع الخبراء منذ سنوات طويلة استكشاف الملايين من الآثار حول العالم، وكان من ضمنها عدد من أهم الاكتشافات الأثرية المذهلة التي غيرت العالم، وكان للتاريخ المصري القديم نصيب كبير من تلك الاكتشافات، حيث تعد الحضارة المصرية أهم وأقدم الحضارات في العالم.
وتظل أرض مصر تدفن آسرار كثيرة لم تكتشف بعد، ليخرج كل فترة آثار جديدة تبهر العالم من اكتشافات تغير التاريخ وتكتب سطورًا جديدة من انبهار العالم بتاريخنا.
وترصد "بوابة الوفد" 10 اكتشافات أثرية أبهرت العالم في عهد الرئيس السيسي
أكبر ورشة تحنيط آدمية وحيوانية بجبانة البوباسيطوننجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في العثور لأول مرة عن أكبر وأكمل ورشتين للتحنيط إحداهما آدمية والأخرى حيوانية، بالإضافة إلى مقبرتين وعدد من اللقى الأثرية، وذلك خلال استكمال أعمال حفائر البعثة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة.
مدينة اثرية مفقودة في محافظة الأقصر، تعود إلى عهد المصريين القدماء كُشف عنها في 8 أبريل 2021. عمر المدينة حوالي 3000 آلاف عام وتعود إلى فترة حكم الملك أمنحتب الثالث، أحد أقوى حكام مصر.
تتكون المقبرة من جزئين، الجزء الأول منها فوق سطح الأرض وهو عبارة عن بناء من الحجر الرملى والطوب اللبن مستطيل الشكل به مدخل المقبرة المحاط بكتل حجرية مغطاة بقبو من الطوب اللبن، والثاني منحوت في الصخر ويؤدى المدخل الى فناء مستطيل نحتت به 4 حجرات دفن، عثر بداخلها على مايقرب من 20 مومياء معظمها فى حالة جيدة من الحفظ.
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجباية جرزا بالفيوم، في الكشف عن مبنى جنائزي ضخم من العصرين البطلمي والروماني بالإضافة إلى عدد من النماذج من بورتريهات الفيوم، وذلك أثناء موسم الحفائر العاشر للبعثة.
ويعد المبنى المكتشف عبارة عن مكان ضخم مبني على طراز البيوت الجنائزية ذات أرضية من الملاط الجيري الملون والمزين ببلاطات متبادلة الألوان؛ ويتقدمه من الناحية الجنوبية سقيفة أعمدة عثر بداخلها على بقايا أربعة أعمدة، كما يؤدي المبنى إلى شارع ضيق خاص به.
المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرتعثرت البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهى حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية والتى تعمل فى منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتى أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، على المعبد الجنائزى الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، والذى تم الكشف عن جزء منه فى الأعوام السابقة للبعثة.
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالا من البرونز مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال.
اكتشاف تمثال ملكي نادر علي هيئة “الكا” بميت رهينة بمحافظة الجيزةالكشف يعتبر من أندر الاكتشافات الأثرية، حيث إن هذا التمثال هو أول تمثال "للكا" من الجرانيت يتم كشف النقاب عنه، فالتمثال الوحيد "للكا" الذى تم العثور عليه من قبل مصنوع من الخشب لأحد ملوك الأسرة الثالثة عشر ويدعى "او ايب رع حور".
ويبلغ ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال 105 سم وعرض 55 سم وسمك 45 سم ويصور الملك رمسيس مرتديًا باروكة ويعلو رأسه علامة "الكا" كما نقش على عمود الظهر الخاص به الاسم الحورى للملك رمسيس "كا نخت مرى ماعت" بمعنى "الثور القوى محبوب ماعت".
خبيئة بها 30 تابوت مغلق محتفظة بألوانها بداخلها مومياواتالخبيئة هى الأولى بأيادى مصرية، وكانت مدفونة على بعد متر من سطح الأرض وكان الصف الأول عبارة عن 18 تابوت والثانى 12 تابوت لرجال وسيدات ، منها 3 لأطفال صغار، وتم وضعها من كبار الكهنة لحفظها فى مخزن ببوابة حجرية، وتعود للأسرة 22 الفرعونية.
تعتبر الجبانتان الشرقية والغربية من أكبر جبانات الدولة القديمة جيدة الحفظ، وتشكل جزءًا من المجموعة الهرمية للملك خوفو (حوالي2589-2566 ق.م.) في الجيزة.
وتسمى بالجبانتان الشرقية والغربية تبعًا لمواقعها المرتبطة بالهرم الأكبر، وتشمل مقابر أفراد العائلة المالكة والنبلاء الأعلى مرتبة، فهي تحتوي على مجموعة من أجمل نقوش المقابر من هذه الفترة.
مقصورة احتفالات ملكية تعود لعصر الملك رمسيس الثانى بالمطريةمقصورة فريدة من نوعها من عصر الدولة الحديثة في رحاب معبد رع بمنطقة عين شمس، واستخدمت لجلوس الملك رمسيس الثاني أثناء الاحتفال بأعياد تتويجه وعيده اليوبيلي المعروف عند المصري القديم بـ"حب سد"، وربما استمر استخدام هذه المقصورة لهذا الغرض طوال عصر الرعامسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي اكتشافات أثرية الحضارة المصرية
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تقيم حفل تسليم هدية الملك سلمان لتفطير الصائمين وتوزيع التمور بإثيوبيا
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بجمهورية إثيوبيا، حفلاً رسميًا بمناسبة تسليم هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتفطير الصائمين وتوزيع التمور، وذلك في إطار رسالة المملكة السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، وتماشيًا مع دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في تلمس احتياجات المسلمين في شهر رمضان من كل عام.
وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة أديس أبابا سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا الدكتور فهد بن عبيد الله الحميداني، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفيدرالي في إثيوبيا فضيلة الشيخ الدكتور حجي إبراهيم توفة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى إثيوبيا.
وقدم رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية شكره وتقديره لقيادة المملكة على جهودها المخلصة في خدمة العالم الإسلامي، ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على هذه البرامج التي تعكس حرص المملكة على تعزيز التواصل مع كافة المسلمين في العالم، وفي إثيوبيا التي لها ارتباط قوي ووثيق بالمملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمكتبة الملك عبدالعزيز العامة تفهرس 700 مخطوطة في الشعر والأدب والفقه والتفسير
من جانبه أكد الملحق الديني سعود بن مطيلق الغويري أن برنامج الإفطار سيقام لأول مرة خارج إقليم أديس أبابا، في إقليم عفر، وسيستفيد منه أكثر من 25 ألف مستفيد، مشيرًا إلى أن هدية المملكة من التمور سيتم توزيعها لنحو 4 آلاف أسرة محتاجة.
يشار إلى برنامجي الملك سلمان لتفطير الصائمين وتوزيع التمور تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية في أكثر من 102 دولة حول العالم للعام الجاري 1446هـ.