السومرية نيوز – محليات

كشفت لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية في مجلس النواب، اليوم الخميس 25 تموز/ يوليو 2024، عن الحاجة لنحو عامين لإغلاق ملف النزوح بشكل نهائي.
وأوضح عضو اللجنة شريف سليمان، أن إغلاق ملف النزوح يحتاج لعامين تقريبا حتى تتم تهيئة المستلزمات اللوجستية في المحافظات المحررة، وبالتالي التمكن من إغلاقه بشكل نهائي، منبها إلى أن مناطق النازحين الأصلية ما زالت تفتقر للخدمات.



وتابع أن عدد النازحين خارج مخيمات النزوح يفوق أعداد القاطنين فيها بشكل رسمي، مؤكدا أن خطة العودة لم تكن بالمستوى المطلوب.

وكانت لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية النيابية، قد أكدت في تصريح صحفي استحالة إغلاق ملف النزوح بموعده المقرر نهاية تموز الحالي، بسبب إخفاق تنفيذ خطة العودة وعدم توفير الخدمات اللازمة التي تحتاج إليها مناطق النازحين الأصلية.

يعدّ ملف النزوح في مخيمات العراق من الملفات الإنسانية التي زُجّت في صلب السياسة والجدل بين القوى السياسية في المشهد العراقي، ما فاقم من معاناة النازحين الذي مضى على نزوحهم نحو 10 سنوات وهم ينتظرون الحلول.



المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ملف النزوح

إقرأ أيضاً:

«الفارس الشهم 3» تُسيِّر قوافل وخزانات مياه لمخيمات النازحين في غزة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات.. التزام راسخ بدعم الشعب السوداني تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة

سيَّرت عملية «الفارس الشهم 3»، قوافل وخزانات مياه صالحة للشرب إلى مخيمات النزوح في قطاع غزة، في خطوة عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، خاصة مع تفاقم أزمة المياه التي تهدد حياة مئات الآلاف من السكان، يأتي ذلك في وقت تحذِّر فيه الهيئات الدولية من توقف محطات التحلية بسبب نقص الوقود والمواد التشغيلية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود الإماراتية المستمرة لتخفيف معاناة الأهالي في القطاع، حيث يعيش السكان أوضاعاً كارثية مع تصاعد الأزمات الإنسانية والعجز الكبير في الحصول على المياه، لا سيما في مناطق النزوح المكتظة، وقد حذّرت المنظمات الإنسانية ومحطات التحلية من توقف العمل وإمداد السكان بأدنى مقومات الحياة، نتيجة إغلاق المعابر ونفاد مخزون المؤسسات في القطاع.
وفي هذا السياق، أكدت عملية «الفارس الشهم 3»، التزامها بمواصلة الدعم الإنساني لغزة في ظل الصعوبات اليومية التي يواجهها السكان، وتوقف تدفق المساعدات عبر المعابر، حيث تتواصل المشاريع الإماراتية والمبادرات لتقديم المساعدات بشكل مكثّف لمواجهة التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية.
كما تولي دولة الإمارات، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسّد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصّص من مختلف الجنسيات. 
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة. 
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • أحمد داود وأحمد داش بفيلم إذما.. إليكم ما نعرفه عن الرواية الأصلية
  • نصف نهائي دوري أبطال افريقيا.. موعد مباراة الأهلي وصن داونز
  • «الفارس الشهم 3» تُسيِّر قوافل وخزانات مياه لمخيمات النازحين في غزة
  • برشلونة يضع قدمًا في نصف نهائي دوري الأبطال برباعية نظيفة ضد دورتموند
  • وزير الكهرباء: 8 آلاف ميكا واط من طاقة المحطات الجديدة ستنتج دون الحاجة إلى وقود
  • حيدر الغراوي: القطاعين العام والخاص شركاء بمعالجة ازمة السكن
  • قبيل جلسة محكمة العدل الدولية.. الجيش السوداني: الإمارات تغذي الحرب منذ عامين
  • تركيا تُشكل لجنة مشتركة مع العراق تخص تمويل مشروع التنمية
  • حكايات الحرب و النزوح .. ناجون بأحلام العودة وواقع محفوف بالمعاناة و الضياع
  • لجنة نيابية تباشر التحقيق في حادثة وفاة المهندس بشير خالد