النائب أيمن محسب: مبادرة 100 مليون شجرة خطوة مهمة للحد من تداعيات التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
رحب النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بتكلف الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء، بتشجير المحاور المرورية فى القاهرة الكبرى وعواصم المحافظات، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتى ضمن خطة محكمة لزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية، وهو الأمر الذي سبق لنا المطالبة به للحد من ارتفاع درجات الحرارة التي تعد أخطر تداعيات التغيرات المناخية.
وأوضح "محسب"، أن تكلفة مبادرة «100 مليون شجرة» 3 مليارات جنيه، وتستهدف نحو 9900 موقع بالمحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المُعالج، وتتولى وزارة التنمية المحلية، زراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات من 2022-2029، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان زراعة 20 مليون شجرة
وقال "محسب" إن التغير المناخي أحد أخطر التحديات التي تهدد العالم، حيث شهد الكوكب ارتفاع في درجات الحرارة ووصولها إلى معدلات غير مسبوقة، الأمر الذي بات مصدر تهديد للحياة، موضحا أن مصر من أكثر الدولة تأثرا بالتغيرات المناخية وهو ما يتطلب تحركات جادة للتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن زيادة المساحات الخضراء من الأشجار والنباتات لديها القدرة علي الحد من تأثيرات التغير المناخي، لقدرتها على توفير الظل وانتاج الأوكسجين، معتبرا زيادة المساحات الخضراء واحدة من أهم الطرق لخفض درجات الحرارة، مشددا على ضرورة وضع هذا الملف على قمة أولويات المحافظين، فضلا عن تشجيع المواطنين على الزراعة باستغلال أسطح الأبنية والشرفات، على أن يتم تفعيل دور المجتمع المدنى في هذا الملف، والمشاركة في توعية المواطنين بالنباتات المناسبة للزراعة المنزلية، معتبرا أن المساحات الخضراء هي الطريق الوحيد لتقليل وهج اشعة الشمس وتقليل معدلات الرطوبة والحفاظ علي رطوبة التربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب مبادرة 100 مليون شجرة عضو مجلس النواب الدكتور مصطفى مدبولي التغير المناخي ملیون شجرة أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم؛ التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، وبالتعاون مع جامعة الفيوم، ندوة صباح اليوم الأربعاء، حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"، بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ، والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان.
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية
وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية، الدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة، الدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية، الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة، الدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة، الدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
قام الدكتور عرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، مشددًا على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية.
وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل.
وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.