أستاذ اقتصاد: الدور الرقابي مهم لموجهة تجار الأزمات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، إنّ الإجراءات الرقابية على السوق مهما كانت لن تكون فعالة إلا إذا كان هناك توازن حقيقي بين العرض والطلب وقدرة الدولة على زيادة المعروض من خلال التدخل بزيادة العرض وترشيد الطلب من السياسات المختلفة.
تعليق مهم لـ أحمد أبو الغيط بشأن استقبال السودانيين في مصر أحمد أيو الغيط: الوضع الدولي خطير للغاية.. ولهذا تحركت جنوب إفريقيا أمام الجنائية الدولية
وأضاف سليمان، في مداخلة هاتفية، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن هناك تجار الأزمات وهو ما يجعل الدور الرقابي أمرا مهما للغاية لضمان وصول السلع الغذائية للمواطن المصري في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية.
وتابع أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، أن التكاتف بين المواطن ومؤسسات المجتمع المدني والحكومة أمر مهم جدا في ظل اقتصاد السوق، فالمواطن يجب أن يؤدي دوره في الإبلاغ عن أي مخالفات أو ممارسات احتكارية من بعض التجار، ويجب أن يقاطع بعض السلع، والوعي العام مهم أيضا في هذا الخصوص، وهذا دور الإعلام في التنوير وإلقاء الضوء على الممارسات الاحتكارية أو المغالاة غير المبررة في الأسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد السوق العرض والطلب قناة إكسترا نيوز هذا الصباح
إقرأ أيضاً:
أحمد سامي سليمان: التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض.. وتوحيد الصف واجب وطني
قال أحمد سامي سليمان، أمين شباب الجمهورية لحزب مصر أكتوبر، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر والأردن، وتصفية القضية الفلسطينية، هو أمر مرفوض تماما.
وأضاف «سليمان»، في بيان له، أن ما قاله ترامب بهدف تحقيق الأهداف التي يخطط لها الاحتلال الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على أراضي الشعب الفلسطيني، هو أمر مخالف تماما للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية.
وأشاد أمين شباب الجمهورية لحزب مصر أكتوبر، بالموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد القيادة السياسية رفضها لمخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، هذه المخططات التي كشفها نواياها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بداية الحرب على غزة، وحذر منها ومن عواقبها في جميع اللقاء والفعاليات الدولية وخلال لقاءاته مع قادة العالم.
وأكد أحمد سامي سليمان ضرورة الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني وتوحيد الصف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية باعتباره واجبا وطنيا في هذه المرحلة، من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن مصر كانت دائما الدولة التي تحمل القضية الفلسطينة على عاتقها، وبذلت جهودا كبيرة في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني من خلال المساعدات التي قدمتها.