“زين السعودية” تعلن نتائجها للنصف الأول من العام 2024م بإيرادات بلغت 5 مليار ريال
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت “زين السعودية” عن النتائج المالية للنصف الأول من العام 2024، حيث سجلت إيرادات بلغت 5 مليار ريال وبنمو نسبته 6% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023. في حين سجلت الشركة صافي أرباح بقيمة 172 مليون ريال مقابل 108 مليون ريال وبنمو نسبته 60% عن نفس الفترة من العام 2023، وذلك بعد استثناء صفقة بيع البنية التحتية للأبراج بمبلغ 1.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي لشركة “زين السعودية” المهندس سلطان بن عبد العزيز الدغيثر: “نواصل في زين السعودية العمل على تعزيز القدرات والإمكانات الرقمية لعملائنا من الأفراد وقطاع الأعمال بما يمكّن التحول الرقمي الشامل، وهذا النمو هو ثمرة التوجهات الاستراتيجية التي عملنا على تنفيذها خلال السنوات الماضية، والتي نعزز من خلالها العمل على تمكين تجربة رقمية متكاملة متمحورة حول العميل، حيث أطلقنا خطتنا التوسعية الجديدة باستثمارات بلغت 1.6 مليار ريال ، والتي نستهدف من خلالها رفع نسبة التغطية لشبكة الجيل الخامس (5G) من 66 مدينة إلى 122؛ وشهدنا أيضاَ انجازاً نوعياً من خلال تغطيتنا الكاملة للمشاعر المقدسة بشبكة الجيل الخامس (5G) للمساهمة في برنامج خدمة ضيوف الرحمن بتوفير بنية تحتية متقدمة تعزز التجارب الرقمية في رحلة ضيوف الرحمن الإيمانية، ومن خلال هذه الاستثمارات سنساهم أيضاَ في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة عبر تخصيص 45% من البنى التحتية للجيل الخامس لدعم تقنيات الجيل الخامس المتقدمة (5G advanced). وعبر مواصلة النمو في الأداء التشغيلي والمالي للشركة، فإننا نؤكد التزامنا المستمر في دعم جهود قيادتنا الرشيدة، لا سيما على مستوى تعزيز نمو المحتوى المحلي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أطلقنا أول نظام إدارة أسطول كمنتج وطني 100%. مساهمين بذلك في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الاقتصادية الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المنتج السعودي وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز لنسهم في دعم نهضة وطننا الغالي واستدامة ازدهاره”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجیل الخامس زین السعودیة ملیار ریال من العام من خلال
إقرأ أيضاً:
“السداسية العربية” تشدد على رفض تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم
يمن مونيتور/ وكالات
عبّرت دول المجموعة السداسية العربية، خلال الاجتماع الوزاري التشاوري بالعاصمة المصرية القاهرة السبت، عن “رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة”، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها، من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبرّرات، بما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ورحّب الوزراء بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيدين بـ”الجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق”، معبّرين عن تطلعاتهم للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
وأكدت المجموعة السداسية العربية دعمها الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.
كما أكد البيان الختامي للاجتماع، “الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)” والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
وأكدت المجموعة السداسية العربية كذلك، “أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار”.
إعادة إعمار غزة
كما أعربت عن “استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض.
كما رحبت المجموعة باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.