النقبي يدشن الظهور الإماراتي في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
دشن الحكم الدولي عادل النقبي، وطاقمه الذي ضم أحمد الراشدي «مساعد أول»، وسبت عبيد «مساعد ثان»، الظهور الإماراتي في منافسات «النسخة 33» من أولمبياد باريس 2024، حينما أداروا مباراة غينيا ونيوزيلندا، على استاد نيس، ضمن الجولة الأولى من منافسات كرة القدم تحت 23 سنة في الدورة، لحساب المجموعة الأولى.
وضم الطاقم التحكيمي للمباراة، إلى جانب الأسماء الإماراتية، القيرغيزية فيرونيكا بيرناتسكايا «الحكم الرابع» والقطري خميس المري «حكم فيديو»، والهولندي روب ديبرينك «مساعد لحكم الفيديو».
وشهدت المواجهة فوز نيوزيلندا على غينيا 2-1، وأضاع نيوزيلندا «ضربة جزاء» احتسبها النقبي في الدقيقة 24، وسددها ماتيو جارييت، قبل أن يعوض اللاعب نفسه سريعاً بهز الشباك بهدف في الدقيقة 25.
وأدرك منتخب غينيا التعادل بهدف أمادو دياوارا في الدقيقة 72، قبل أن يسجل بنيامين وين هدف الفوز لنيوزيلندا في الدقيقة 76.
وجاء اختيار طاقم التحكيم الدولي الإماراتي، بقيادة عادل النقبي، ضمن منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس، بعد الأداء المتميز الذي قدمه خلال إدارته، لعدد من المباريات في النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا، والتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وأدار طاقمنا الإماراتي مؤخراً مباراة الزوراء والقوة الجوية 27 مايو الماضي، على ملعب المدينة، ضمن «الجولة 31» من دوري نجوم العراق، أعقبها مشاركته في سيمنار الاتحاد الآسيوي للحكام النخبة، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض من 24 إلى 28 يونيو الماضي، استعداداً للمسابقات القارية في الموسم الجديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عادل النقبي باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه عند التحدث عن الله سبحانه وتعالى لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة، قائلًا: «الله ليس فقط (يعرف)، بل هو (العالم) و(العارف) بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول (يعرف) لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول (الله يعلم) لأن علمه شامل لا حدود له».
وأوضح «الجندي»، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: «ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً»، قائلاً: «هنا كلمة (نعلم) ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته».
النوم يعتبر موتة صغرىوأكد أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، حيث إن النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن (التوفّي)، كما جاء في قوله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل).
العيش في طمأنينةوأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان، مؤكدًا أن النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت.