عائلات الأسرى تدعو لصفقة وبن غفير يطالب بضغط عسكري كثيف
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سرايا - طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة حكومة الكيان بالعمل لإعادة الـ115 اسيرا المتبقين لدى المقاومة في غزة ، في وقت قال فيه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ان الحل بالضغط العسكري الكثيف.
** عائلات الأسرى: على الحكومة العمل لإعادة الـ115 المتبقين
وقالت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة ان على الحكومة العمل لإعادة المختطفين الـ115 المتبقين فورا، وهذا ممكن فقط عبر صفقة.
واضفت العائلات : على نتنياهو أن يرسل وفدا للتفاوض دون تأجيل من أجل إبرام صفقة فورية.
ونقلت إذاعة الجيش عن والدة أسير في غزة قولها ان جيك سوليفان (مستشار الأمن القومي الأمريكي) اخبرهم أن الصفقة قريبة جدا وتعتمد على الإرادة والقيادة.
** بن غفير: لن نتمكن من إعادة "المختطفين" إلا بالضغط العسكري
اما وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير فقال : لن نتمكن من إعادة "المختطفين" جميعا إلا من خلال الضغط العسكري الكثيف.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
وثيقة إسرائيلية تكشف إفشل نتنياهو لصفقة تبادل يوليو الماضي
تحدثت شبكة "سي أن أن" الأميركية، نقلاً عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حول إفشال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، صفقة محتملة لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين من قطاع غزة في يوليو الماضي.
واستناداً إلى وثيقة إسرائيلية حصلت عليها، أكدت "يديعوت أحرونوت" أنّ نتنياهو أفشل مشروع اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، من خلال تقديم مجموعة من المطالب الجديدة في اللحظة الأخيرة.
دول علقت مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل" وأخرى منحتها المزيد .. من هي ؟ نتنياهو: حماس والسلطة الفلسطينية هدفهما تدمير إسرائيل
ورأت الشبكة الأميركية أنّ التقرير يعطي مصداقية للاتهامات التي تُوجه إلى نتنياهو، ولا سيما من قبل عائلات الأسرى، بإطالة أمد الحرب عمداً وإفشال الصفقات لخدمة مصالحه السياسية.
الوثيقة الإسرائيلية بالكامل
وكانت العديد من وسائل الإعلام، ومن بينها شبكة "سي أن أن"، قد أفادت سابقاً عن مطالب قدمها نتنياهو في أواخر يوليو، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على الوثيقة الإسرائيلية بالكامل.
وفقاً للصحيفة الإسرائيلية، كان من المقرر إطلاق سراح 3 على الأقل من الرهائن الـ6 الذين قتلوا في غزة، كجزء من مسودة الاتفاق، مشيرةً إلى أنّ المفاوضين الإسرائيليين، وبدلاً من قبول هذا الاقتراح، قدّموا مطالب جديدة، وأدخلوا تعديلات على المقترحات التي قدّموها بأنفسهم في الأصل، لافتةً إلى أن المطالب الجديدة أُطلِقَ عليها اسم "مخطط نتنياهو".
وفي أغسطس الماضي، أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال لشبكة "سي أن أن" وجود الوثيقة، لكنه نفى أن تكون قد أضافت شروطاً جديدة إلى الاقتراح الذي قُدِّمَ في مايو.
الوثيقة سلمها رئيس "الموساد" إلى الوسطاءوبحسب مسؤول أمني إسرائيلي كبير، فإن الوثيقة التي سلمها رئيس "الموساد" إلى الوسطاء، نيابةً عن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مؤلفة من 7 صفحات، وتتضمن نصوصاً وملاحق وخرائط، وقائمة بأسماء 40 أسيراً، وفيها تغييرات وإضافات جذرية على مخطط 27 مايو الذي وافقت حماس على معظم الشروط الواردة فيه، وتتعلق هذه التغييرات بالاحتفاظ بالسيطرة على محور فيلادلفيا و"نتساريم" ومعبر رفح.
ورأى المسؤول الإسرائيلي أنّ خطوة التراجع التي قام بها نتنياهو، كما تكشف الوثيقة الكاملة، غيّرت صورة المفاوضات تماماً، معتبراً أنها تحولت إلى "وثيقة دموية"، بعد أن "تلطخت بدماء الأسرى الـ6 الذين قتلوا في رفح".